وكالة تكشف عن غرق ناقلة "لافانت" قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز، عن غرق ناقلة، قبالة سواحل اليمن، كأحدث سفينة مفقودة في البحر الأحمر، بالتزامن مع توتر تشهده المنطقة، بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
ونقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر بحرية وأمنية القول، إن ناقلة انجرفت قبالة سواحل اليمن وغادرها طاقمها اختفت ويعتقد أنها غرقت، في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنه من المستبعد أن تكون حركة الحوثي قد استهدفت الناقلة لافانت، لافتة إلى أن الناقلة أبلغت عن عطل في المحرك وتسرب المياه إليها.
وقالت مجموعة سوفكومفلوت الروسية للشحن الأسبوع الماضي إن إحدى سفنها استجابت لنداء استغاثة وأنقذت الطاقم قبالة الساحل الجنوبي لليمن في 23 يونيو حزيران بعدما اضطر لمغادرة الناقلة بقارب نجاة.
وأفادت مصادر بحرية وأمنية يوم الأربعاء، بأن الناقلة ربما غرقت بعد أن انجرفت لعدة أيام. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تحمل وقودا على متنها. ولم يتسن الوصول إلى الشركة المالكة للتعليق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر لافانت اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
«رويترز» تكشف عن حيلة قد تساعد ترامب في الحصول على معادن أوكرانيا.. ما هي؟
بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي، مقترحًا أمريكيًا مفصلًا كان ينص على منح واشنطن 50% من المعادن الحيوية الأوكرانية، والتي تشمل الجرافيت واليورانيوم والتيتانيوم والليثيوم – وهو عنصر أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية.
حيلة ترامب للحصول على معادن أوكرانياووصف الرئيس الأوكراني تلك الصفقة بأنها «غير عادلة» ولا تتضمن أي ضمانات، مؤكدًا أنه لا يريد أن تصبح أوكرانيا مركزًا للمواد الخام، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الاخبارية.
كشف تقرير مطول لوكالة «رويترز» عن أن ترامب قد يلجأ إلى حيلة أخرى للحصول على معادن أوكرانيا، وهو ما كشفه مصدرين مطلعان لـ«وكالة» وهي أن ترامب سيسعي لإبرام صفقة مبسطة مع أوكرانيا بشأن المعادن الحيوية، بحيث يتم تنفيذ الاتفاق بسرعة، مع التفاوض لاحقًا على التفاصيل الدقيقة، بما في ذلك حجم الموارد التي ستؤول إلى الولايات المتحدة.
وأكدت المصادر المطلعة أن هذه الأزمة أوضحت أن التوصل إلى اتفاق كامل سيستغرق وقتًا، لكن ترامب يسعى إلى إتمام الاتفاق سريعًا قبل السماح بمزيد من الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا أو المضي قدمًا في محاولة التوسط في محادثات سلام رسمية بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
مفاوضات في كييف برعاية مبعوث ترامبويزور كيث كيلوج، مبعوث ترامب إلى أوكرانيا، كييف هذا الأسبوع لمناقشة المعايير الجديدة للاتفاق وما ستقدمه واشنطن في المقابل.
فيما أشار زيلينسكي إلى أنه سيلتقي كيلوج يوم الخميس، قائلًا: "من الأهمية بمكان أن يكون الاجتماع - والتعاون مع أمريكا - بناءً".
يأتي هذا في الوقت الذي يتصاعد فيه الخلاف بين ترامب وزيلينسكي، حيث انتقد ترامب الرئيس الأوكراني بشدة، واصفًا إياه بأنه «ديكتاتور بلا انتخابات»، بعد أن صرّح زيلينسكي بأن ترامب «محاصر في فقاعة تضليل روسية»، ردًا على تصريحات ترامب التي زعم فيها أن أوكرانيا هي التي بدأت الحرب.
إمكانية التوصل لإتفاق مع أوكرانياعندما سُئل مستشار لترامب، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع زيلينسكي، قال: «بالتأكيد، نحن بحاجة إلى إعادة هذا الرجل إلى الواقع».
لكن ترامب يريد ضمان عوائد مقابل المساعدات الأمريكية، فقد قدمت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ بدء الحرب.
قال ترامب إن الاستثمار الأمريكي في المعادن الأوكرانية يمكن أن يضمن استعادة واشنطن لهذه الأموال بطريقة أو بأخرى.
يسعى ترامب إلى امتيازات معدنية بقيمة 500 مليار دولار تقديرًا للمساعدات التي قدمتها واشنطن.