فوضى الطاكسيات تعرقل تطور النقل الحضري بالمغرب قبل حلول المونديال ولفتيت يتوعد نقل التطبيقات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أعلن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن الشركات التي تقدم خدمات الوساطة في مجال النقل عبر استخدام التطبيقات الذكية بدون ترخيص، تنتظرها عقوبات صارمة منبها إلى أن الأمر يتعلق بممارسة غير مشروعة.
وكشف وزير الداخلية، في جوابه عن سؤال كتابي بالبرلمان حول “النزاعات بين سائقي سيارات الأجرة وأصحاب التطبيقات الذكية”، أن السلطات الأمنية المعنية تتخذ التدابير والإجراءات اللازمة للتصدي لكل الأفعال التي تهدد سلامة الأشخاص أو تعرض ممتلكاتهم للخطر، كما يتم إحالة المخالفين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ العقوبات اللازمة.
إلى ذلك أكد المسؤول الحكومي، أن المواجهات التي تحدث بين سائقي سيارات الأجرة وبعض السائقين غير المهنيين الذين يستعملون سيارات خاصة لتقديم خدمات النقل باستخدام التطبيقات الذكية حالات محدودة.
إلى ذلك، لازال ملايين المغاربة يطالبون الحكومة بضرورة تقنين نقل التطبيقات ومسايرة التطور الحاصل في قطاع النقل الحضري عبر العالم، بدل الانصياع لضغوطات لوبيات تقتات على ريع سيارات الأجرة بينما يعيش القطاع فوضى عارمة وعماله هشاشة كبيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حلول رقمية لتحسين فعالية النقل العام في موسكو
روسيا – تعمل موسكو بجد لتحسين كفاءة النقل العام من خلال تطبيق حلول رقمية مبتكرة في عام 2024.
نجحت هيئة النقل في العاصمة في إكمال مبادرات تكنولوجيا المعلومات الرئيسية في جميع مواقع الحافلات والحافلات الكهربائية، مما أدى إلى تحسين جودة الخدمة وتبسيط العمليات للموظفين.
ما تم إنجازه: تم تحويل جميع أساطيل الحافلات والحافلات الكهربائية إلى استخدام خرائط الرحلات الإلكترونية، مما ألغى الحاجة إلى الخرائط الورقية. تم إدخال مجلة إلكترونية للميكانيكيين لتسجيل البيانات الفنية عن حالة المركبات. تم تزويد كل حافلة وحافلة كهربائية بملصقات تحمل رموز الاستجابة السريعة (QR Codes)، تمكن الركاب من تقديم ملاحظاتهم حول المسارات. بدأ تطبيق نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوزيع السائقين تلقائيًا على المسارات.وفي هذا السياق، قال مكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة: “نواصل تحسين كفاءة النقل في المدينة باستخدام التقنيات الرقمية بتوجيهات من العمدة سيرجي سوبيانين. مع الانتقال إلى الأنظمة الإلكترونية، توقف نحو 13 ألف سائق وميكانيكي عن إضاعة الوقت في ملء الأوراق، وأصبح بإمكانهم التركيز على واجباتهم الأساسية، وهي ضمان راحة وسلامة رحلات الركاب.”
تقاليد سلالات العمل:
تحرص موسكو على الحفاظ على تقاليد سلالات العمل في قطاع النقل، حيث يعمل أكثر من 170 عائلة في هيئات النقل ومترو الأنفاق، ينقلون خبراتهم ومعارفهم من جيل إلى آخر.
ومن بين هذه السلالات عائلة غريغورييف-نيكولسكي، التي تمتد خبرتها لأكثر من 370 عامًا في العمل بمترو موسكو. بدأ بوريس غريغورييف، سائق القطار الكهربائي في محطة “سيفيرنوي”، مسيرته المهنية عام 1936، ليكون حجر الأساس لهذه السلالة العاملة التي تواصل مسيرتها حتى اليوم.
ولا تقل شهرة عائلة دودنيكوف، التي يعمل أفرادها في أسطول حافلات هيئة النقل بشارع أندروبوف، حيث تتجاوز خبرتهم العملية الإجمالية 60 عامًا. تُعد هذه السلالات رمزًا للاستمرارية واحترام التقاليد، وجزءًا لا يتجزأ من تاريخ النقل في موسكو.
تواصل هيئة النقل ومترو موسكو تطوير خدماتها باستخدام التقنيات الحديثة، دون أن تغفل عن القيمة الكبيرة لسلالات العمل، التي تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان مستوى عالٍ من الخدمة وموثوقية النقل الحضري.
المصدر:RT