عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم استمرار الحرب على قطاع غزة من الكيان الصهيونى المحتل، الذى طال قصفه كل شىء، ولم يسلم منه البشر والحجر والشجر، حتى الكلمة، الا ان الارادة الشعبية للفلسطينيين تعطى كل يوم درسًا فى المقاومة والإصرار على الحياه.
"البوابة نيوز"، تستعرض نشاط وزارة الثقافة الفلسطينية فى محافظاتها هذه الأيام، من عروض فنية وأفلام سينمائية ولقاءات أدبية ، فى السطور التالية:
عرض فيلم "استعادة" للمخرج رشيد مشهراوي فى الخليلنظمت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة الخليل وبالشراكة مع نادي الندوة الثقافي عرضاً ونقاشاً لفيلم "استعادة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بحضور عدد من المؤسسات والفعاليات الثقافية والوطنية والشعبية والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة.
يتناول الفيلم رحلة توثيق شيقة لمدينة يافا القديمة، التي تهجر منها المخرج، ويتحدث المخرج بصوته عن ذكرياته ليقدم من خلال الفيلم تجربة سينمائية تحاول حجب الحدود بين الزمان والمكان عبر تمريرنا في رحلة صورية من عشرينات وثلاثينات وأربعينات القرن الماضي.
فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال فى جنين
في محافظة جنين، وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز فلسطين ومركز نسوي الحيّ الشرقي، نظمت الوزارة لقاء حول فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال، بحضور حوالي أربعين طفلاً من المرحلة الأساسية.
تضمن اللّقاء شرح أساسيات التعريف بالنفس بطريقة صحيحة أمام الجمهور بلغة بسيطة وبتجربة مجموعة من الأطفال مع التركيز على استخدام لغة الجسد، ومجموعة من تمارين التركيز والألعاب.
" غسان كنفاني في الذاكرة " بـ قلقيليةنفذت وزارة الثقافة في محافظة قلقيلية، بالتعاون مع مجلس قروي رأس عطية، فعاليتين ثقافيتين بعنوان "غسان كنفاني في الذاكرة "، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الوطني والثقافي.
افتتحت الفعالية آلاء عرندي من مكتب الوزارة في قلقيلية بكلمة تناولت فيها أهمية الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني ودوره البارز في الأدب والنضال الفلسطيني، وأشارت إلى أن كنفاني لم يكن مجرد كاتب، بل كان رمزاً للمقاومة وصوتاً للشعب الفلسطيني الذي يعبر عن آلامه وآماله، وتحدثت عرندي عن مساهمات كنفاني الأدبية وكيف أثرت أعماله في تشكيل الوعي الثقافي والوطني، معتبرةً إياه أحد أعمدة الأدب العربي المعاصر الذي يجب أن يتعرف عليه الأجيال الناشئة ويستلهموا من قصصه ودروسه .
بدورها أكدت سلام مراعبة ممثلةً عن مجلس قروي رأس عطية أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية والمجتمعات المحلية لتعزيز الوعي الثقافي والوطني، وأشادت بدور الوزارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنشئة جيل واعٍ، مؤكدة على أهمية استمرارية هذه الأنشطة الثقافية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع فئات المجتمع
وشدد على أن التعاون هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المشتركة .
أعمال “كنفانى” وثقت معاناة الشعب الفلسطينى ونضالهمن جهتها قدمت الكاتبة يسرى طه نزال في الفعالية الأولى، شرحا وتلخيصاً لقصة "أرض البرتقال الحزين"، التي تعد من أبرز الأعمال الأدبية التي وثقت معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله، إذ تناولت نزال المفاهيم الوطنية والثقافية التي تضمنتها القصة، مبينةً كيف استخدم كنفاني البرتقال كرمز للأرض والوطن المفقود، ووضحت الأسلوب الأدبي المؤثر للقصة، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في الأدب الفلسطيني.
كما قدمت الكاتبة رهف أبو سمرة في الفعالية الثانية، قصة "أبعد من الحدود" لغسان كنفاني بأسلوب مبسط يحاكي عقول الأطفال، وسعت أبو سمرة من خلال عرضها إلى تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها للأطفال بطريقة سهلة ومشوقة، مما يساعد على غرس القيم الوطنية في نفوسهم منذ الصغر .
إضافة إلى العروض الأدبية، قامت الكاتبتان بتنظيم نشاطات تفريغ نفسي ورسم للحضور، حيث تم تشجيع الأطفال والشباب على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال الرسم والأنشطة الإبداعية.
وأشار مدير مكتب الوزارة في قلقيلية تحسين حسان إلى أن الأدب الفلسطيني، بثرائه وعمقه، يحمل في طياته قصصاً وتجارب تعكس معاناة شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، فمن خلال قصص غسان كنفاني، نتعرف على تفاصيل حياتنا وتاريخنا الذي لا يمكن نسيانه، كما أن غرس حب الأدب في نفوس الأطفال يعزز من ارتباطهم بجذورهم وهويتهم، ويجعلهم أكثر وعيا بالتحديات التي واجهها ويواجهها شعبنا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب على غزة فلسطين وزارة الثقافة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فن الخطابة غسان كنفاني غسان کنفانی من خلال
إقرأ أيضاً:
عروض فنية مبهرة وتفاعل جماهيري بحب في معرض القاهرة للكتاب
شهد مسرح بلازا 1 اليوم سلسلة من العروض الفنية المتميزة التي جمعت بين المواهب الصغيرة والفنون الشعبية والموسيقى الراقية، وسط أجواء حماسية تفاعل معها الجمهور بحب وشغف.
افتتحت الفعاليات بعرض براعم وزهرات المقدم من وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، حيث قدم الأطفال أداءً إبداعيًا مليئًا بالحيوية، انعكس على تحفيز الجمهور لهم، واستعرض موهبتهم الفطرية وقدرتهم على تقديم فن مختلف يعكس التراث المصري بروح طفولية.
كما استمتع الحضور بعرض مميز لفرقة سوهاج للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي أبهرتهم بأدائها الفلكلوري الذي يعكس جزءًا من التراث الصعيدي الأصيل، وسط تصفيق حار من الحاضرين الذين استمتعوا بالأداء المتقن.
فيما قدم على مسرح بلازا 2 في أجواء مبهجة، فقرة ماريونت وكلاون، التي قدمها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث تفاعل الأطفال بسعادة مع الدمى المتحركة وعروض المهرج الكوميدية، وسط ضحكات جميلة من الجمهور وسعادة ملأت الأجواء، وقد قدم العرض تجربة جمعت بين الترفيه والتثقيف.
كما عاش الجمهور لحظات من السعادة الخالصة وهم يستمعون إلى كورال أطفال بورسعيد، الذي جمع بين الأغاني الدينية والوطنية وأغاني الأطفال.
أنشطة تفاعلية متنوعة لـ"صالة الطفل" بمعرض الكتاب
شهدت صالة الطفل في يومها السابع ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي شملت ورش الفنون القولية، والورش التفاعلية، والورش الفنية، وذلك بهدف تنمية مهارات الأطفال وتعزيز حبهم للفنون والثقافة.
إلى جانب الورش القولية، قدم الدكتور مصطفى غنايم فقرة بعنوان "حكايات الانتصار" بتنظيم من المركز القومي لثقافة الطفل، حيث تفاعل الأطفال مع القصص الملهمة التي تم عرضها بأسلوب مشوق.
كما شهدت الصالة لقاءً مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير عن ديوان "سكر بره"، وأدار اللقاء الكاتب جلال الدين جمال، وشارك فيه كل من ساجد عبد الفتاح وجينا منير، حيث استعرضا تجربتيهما الإبداعية في مجالي الكتابة والشعر.
كما قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب ورشة بعنوان "أنا أذكى" تحت إشراف الدكتورة هدير محمد، أعقبها لقاء تربوي بالعرائس بعنوان "الأمل"، قدمته الأستاذة رانيا سلامة.
وفي إطار الورش التفاعلية، نظمت الإدارة العامة لثقافة الطفل بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة أنشطة ثقافية متنوعة تضمنت ورش حكي تحت عنوان "حكايات من بلادي" التي أدارها الباحث حسن الحلوجي بتنظيم من المركز القومي لثقافة الطفل.
كما تم تقديم ورشة حكي بالعرائس، حيث قامت الفنانة نيرفانا محمد بتقديم عروض شيقة للأطفال، بالإضافة إلى ندوة علمية للأطفال قدمتها الدكتورة ضحى عبده.
كما عقد المركز القومي للبحوث ندوة علمية قدمتها الدكتورة ضحى عبده، بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، استعرضت فيها بعض الاكتشافات العلمية بأسلوب يناسب الأطفال ويحفز فضولهم العلمي.
وفي ركن الورش الفنية، شهدت الصالة مجموعة من الأنشطة الإبداعية التي نظمها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث تضمنت تصميم ماسك بابا نويل، صناعة قلادة فرعونية، الرسم على الوجه، وتنفيذ ألعاب بالورق.
كما نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب ورشًا متنوعة، شملت صناعة طيور من القماش، تنفيذ أورجامي لتصميم رسائل معايدة، وتعلم الكروشيه من خلال تصميم لوحة بالكروشيه.
بالإضافة إلى ورشة رسم وتلوين لقصة مصورة مستوحاة من أعمال الكاتبة فاطمة المعدول تحت عنوان "شخصية المعرض"، إلى جانب ورشة "على رأسه ريشة". كما تم تقديم ورشة طباعة على القماش، وورشة فنية باستخدام ورق الشجر وإعادة تدوير الأسطوانات المدمجة.
وفي إطار التعاون مع الشركة القابضة للمياه، تم تنظيم ورش رسم وتلوين، عروض مسرح العرائس، وألعاب تفاعلية مثل العجلة الدوارة، السلم والثعبان، التلوين على الوجوه، المتحري الصغير، بنك الحظ، ولعبة الميموري.