هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حول مشروع الإطار التنظيمي للحسابات المجمعة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دعت هيئة السوق المالية عموم المهتمين والمعنيين والمشاركين في السوق المالية للمشاركة بالآراء والملاحظات حول مشروع الإطار التنظيمي لـ "الحسابات المجمعة" لاستطلاع مرئيات العموم حياله، لمدة خمسة عشر يوماً تقويمياً تنتهي بتاريخ 12 / 01 / 1446هـ الموافق 18 / 07 / 2024م.
ويهدف المشروع إلى تطوير آليات التداول المتاحة في السوق المالية السعودية وتحفيز الاستثمار، إضافة إلى رفع جاذبية السوق وكفاءتها، من خلال إتاحة فتح الحسابات المجمعة (Omnibus Accounts)، وهو حساب يسجل باسم مؤسسة سوق مالية يتولى فتحه الشخص المرخص له للقيام بنشاطات حفظ الأوراق المالية (أمين حفظ)، ويتضمن هذا الحساب عدداً من عملاء مؤسسة السوق المالية (المستفيدين) التي تكون مسؤولة عن إدارة ومتابعة الحساب والتعامل فيه نيابة عن المستفيدين.
ووفقاً للمشروع المقترح، فإن أدوار أمين الحفظ ستكون فاعلة بشكل أكبر في الحسابات المجمعة ما يسهم في رفع جاذبية السوق لأمناء حفظ جدد. إذ سيكون مسؤولاً عن امتلاك سجلات العملاء تحت كل حساب مجمع وتفاصيل الملكية الفردية لكل مستفيد. فيما ستكون مؤسسة السوق المالية مسؤولة عن الحصول على موافقة المستفيدين الكتابية المسبقة على تسجيل أو تدوين أصولهم باسم مؤسسة السوق المالية والإفصاح عن أي مخاطر قد تنشأ من ذلك.
وستمكّن الحسابات المجمعة مؤسسات السوق المالية (مدراء الأصول) من التداول عن طريق تلك الحسابات بما يسهم في تعزيز العدالة بين العملاء الذين يشتركون في سياسة استثمارية واحدة، ومخاطر مقبولة في المحافظ المدارة والصناديق الاستثمارية، إضافة إلى تسهيل إجراءات التداول والجوانب التشغيلية، ما يعزز من صناعة إدارة الأصول، وإتاحة منتجات جديدة والتوسع في الخدمات القائمة.
وتضمّن مشروع الإطار التنظيمي المقترح أحكاماً في شأن احتفاظ مؤسسات السوق المالية بسجلات وحسابات منفصلة تمكنها من التمييز بين أصولها وأصول كل عميل منضم إلى الحساب المجمع بشكل منفصل، وذلك لتعزيز حماية أصول العملاء.
وأوضحت هيئة السوق المالية أن ملاحظات المهتمين والمعنيين، ستكون محل عناية ودراسة، بغرض اعتماد الصيغة النهائية للمشروع، ويمكن إبداء الملاحظات من خلال الوسائل التالية: المنصة الإلكترونية الموحدة لاستطلاع آراء العموم والجهات الحكومية التابعة للمركز الوطني للتنافسية (منصة استطلاع) من خلال الرابط الإلكتروني: istitlaa.ncc.gov.sa , والنموذج المخصص لذلك عبر البريد الإلكتروني: Laws.Regulations@cma.org.sa.
وللاطلاع على التفاصيل والمشروع زيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://cma.org.sa/Market/News/pages/CMA_N_3590.aspx.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة السوق المالية السوق المالیة
إقرأ أيضاً:
هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت صورة تم تداولها في الفترة الأخيرة على وسائل إعلام سورية محلية 3 أشخاص يتوسطهم أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام السورية انتباه المشاهدين ليس بسبب ظهور الجولاني نفسه، بل الشخصين الآخرين اللذين ظهرا إلى جانبه في الصورة التي تم تداولها في الساعات الأخيرة.
فعلى يمين الصورة، يظهر محمود فتحي، الذي أفادت وسائل الإعلام المصرية بأنه محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري، هشام بركات، في عام 2015. أما الشخص الثالث في الصورة فهو ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.
تطرح الصورة تساؤلات عديدة: ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة؟ وهل يمكن أن يكون الجولاني، الذي يُعتبر حاكم سوريا الفعلي، قد دعم شخصًا متهمًا بالإرهاب في مصر؟ وهل هذا يشير إلى دعم هيئة تحرير الشام للإرهاب؟
ولم يتم التأكد من الجهة التي نشرت الصورة أولاً، لكن بعض التقارير تشير إلى أن محمود فتحي هو من نشرها أولاً على حسابه النشط حالياً على منصة "إكس".
ويشير الحساب إلى أن فتحي يقيم في إسطنبول، وتكشف آخر منشوراته أنه زار سوريا بعد وصول "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني إلى السلطة.
كما تظهر الصورة، التي يبدو أنها التُقطت في سوريا قبل أيام، فتحي وهو يقول: "جمعة مباركة من أرض الشام الحبيبة، أول جمعة بعد التحرير في المسجد الأموي".
كما نشر صورة أخرى تجمعه بمجموعة من المسلحين بعد زيارته لسوريا، حيث قال: "فخور أنني بين هؤلاء الأبطال، وفخور أنني شاركتهم ولو قليلاً فرحة النصر والتحرير. وإن شاء الله الأمة كلها تتعلم منهم وتقتدي بهم".
ويصف فتحي نفسه بأنه "مؤسس تيار الأمة"، ويؤكد أن "لا ثورة بلا تيار شعبي ولجان عمل وخطة وقيادة، فالأقلية المنظمة هي الأغلبية، والأغلبية العشوائية هي أقلية".
لديه أيضًا حساب على يوتيوب، وقبل ثلاثة أيام نشر مقطعًا حاول فيه الربط بين بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال في الفيديو الذي ظهر فيه بوجهه: "شاركنا في ثورة يناير وما بعدها بدمائنا، وبالتأكيد لن نتراجع، سيعود الشارع المصري والعربي والإسلامي للانتفاض"، بحسب قوله.
تخوفات من احتضان الإرهابيين
إذ قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، على منصة "إكس": "الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات (النائب العام المصري الأسبق)، ومعه ياسين أقطاي مستشار إردوغان ومحتضن جماعة الإخوان، البداية تكشف عن حقيقة النوايا".
وأضاف "بكري" في تغريدة أخرى قائلاً: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات، قرر منح الإقامة لما يسميهم المقاتلين الأجانب، مما يعني أن سوريا ستتحول إلى قندهار العرب، حيث يجتمع الإرهابيون لينطلقوا من هناك إلى بلدانهم متآمرين ومدعومين".
فيما علق عضو مجلس النواب المصري، محمود بدر، على الصورة عبر منشور بحسابه على "إكس"، قائلاً: "كلها شبكة واحدة، ومحدش يحاول يقنعنا بالعكس"، مؤكداً أن ذلك يمثل محاولة ابتزاز رخيصة وتهديداً مفضوحاً بتحريك عرائس الإخوان مجددًا.