الجزيرة:
2024-10-03@05:55:31 GMT

5 مزايا للمنازل الذكية في الصيف

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

5 مزايا للمنازل الذكية في الصيف

تساعد الأجهزة الحديثة على تسهيل حياة الناس خلال موسم الصيف والاستفادة من مزايا أجهزة المنزل الذكي المتصلة بأليكسا، فهي تساعد على التعايش مع درجات الحرارة القاسية في فصل الصيف وأتمتة العديد من الأجهزة الذكية والتحكم بها عبر الأوامر الصوتية، ليتمكن الأشخاص من التحكم بمختلف الأجهزة في منازلهم عن بعد والشعور بالراحة والطمأنينة، سواء كانوا داخل المدينة أو خارجها.

1- تلطيف الجو

لتبديل الهواء في المنزل بشكل مثالي والحفاظ على جو داخلي مناسب يمكن ربط أجهزة تحكم ذكية بالمكيفات وأجهزة تنقية الهواء بنظام أليكسا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تحوّل بيتك إلى منزل ذكي وأكثر فاعلية بأقل تكلفة؟list 2 of 2هل تؤثر درجات الحرارة في تشكيل شخصياتنا؟ هذا ما يقوله العلمend of list

وبالنسبة للمسافرين يمكن إنشاء أنماط روتين عبر أليكسا تحافظ على نقاء هواء منازلهم، مما يمنع تراكم العفن بسبب الرطوبة وتغيرات درجات الحرارة.

أما أولئك الذين لا يخططون للسفر فيمكنهم أتمتة أنظمة تكييف الهواء الخاصة بهم للحفاظ على درجات حرارة مريحة في مختلف الغرف لتناسب احتياجات أفراد العائلة الذين يستخدمونها.

لتسهيل العناية بالنباتات المنزلية يمكن استخدام أنظمة الري الذكية حتى خلال السفر (شترستوك) 2- نباتات مزدهرة وصحية

يتطلب ارتفاع درجة الحرارة ومستوى الرطوبة في فصل الصيف تغيير إستراتيجية العناية بالنباتات الداخلية والخارجية.

ولتسهيل العناية بها يمكن الاستعانة بمختلف الأجهزة الذكية المتصلة بأليكسا، فباستخدام أنظمة الري الذكية يمكن ري النباتات بالماء بحسب الحاجة حتى في أكثر أيام الصيف حرارة.

كما تساهم جدولة نظم الري ومراقبة مستويات رطوبة التربة عن بعد في الحفاظ على ازدهار النباتات وتقنين استهلاك المياه.

إدارة إجهزة المنزل ومراقبة وإدارة توصيلات الطرود واستقبال الضيوف والزوار من خلال أقفال ذكية (شترستوك) 3- استقبال الضيوف واستلام التوصيلات بسلاسة

يوفر ربط أجهزة الجيل الثالث مع أليكسا الشعور براحة البال والطمأنينة، خصوصا للذين يقضون معظم فترة الصيف خارج المنزل.

وتتيح هذه الأجهزة مراقبة وإدارة توصيلات الطرود واستقبال الضيوف والزوار من خلال أقفال ذكية حتى وإن لم يوجد أحد في المنزل، مما يعطي الشعور بقرب الأشخاص من منازلهم حتى وإن كانوا بعيدين عنها.

التحكم بأنظمة الإضاءة الذكية عبر الأوامر الصوتية سواء كانت حفلة منزلية أو جلسة هادئة (شترستوك) 4- تسلية وترفيه

وتضيف أليكسا أجواء من المرح لأي تجمّع، حيث يمكن تخصيص "روتين" ممتع لجلسات الألعاب والأفلام واستشارة أليكسا بشأن الأنشطة أو وصفات الطعام المناسبة لاستضافة الزوار.

ويمكن التحكم بأنظمة الإضاءة الذكية عبر الأوامر الصوتية لتتناسب مع طبيعة أي نشاط، سواء كانت حفلة منزلية أو جلسة هادئة.

وتمكّن أجهزة الجيل الثالث من "إيكو شو 5" من إجراء مكالمات فيديو وعرض الكاميرات المتوافقة وبث الموسيقى، وغيرها الكثير.

تجهيزات المنزل الذكي تتيح إمكانية أتمتة أنظمة تكييف الهواء للحفاظ على درجات حرارة تناسب احتياجات العائلة (الألمانية) 5- الحفاظ على الطاقة

وتسهم أتمتة المنزل الذكي في الحد من استهلاك الطاقة عن طريق ربط أجهزة التحكم الذكية بالمكيفات مع أليكسا.

وبهذا، يتسنى مراقبة وضبط درجة حرارة المنزل بفاعلية، وبرمجة أجهزة التكييف للعمل بمستويات توفر الطاقة خلال ساعات العمل أو عند مغادرة المنزل، لتعمل بدرجة حرارة منخفضة ومناسبة قبل العودة إلى المنزل، فلا شك في أن هذه الميزات تساهم في الحفاظ على البيئة وتوفير تكلفة استهلاك الكهرباء.

ويوفر المنزل الذكي مستويات جديدة من الراحة والمتعة التي ربما لم يكونوا يدركون أنهم بحاجة إليها، فأجهزة أمازون قادرة على تحويل منازلهم إلى بيئات عالية الاستجابة مصممة لتحقيق أقصى درجات الراحة والترفيه والتعايش مع تغيرات الطقس الحادة في فصل الصيف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بيئي المنزل الذکی

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون

بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة عبر تقنية "زوم" بعنوان "تحديات الترجمة في عالم متغير" أدارتها الكاتبة الكويتية سعدية مفرح وشارك فيها خمسة من المترجمين والمترجمات من لغات مختلفة.


وقدم المشاركون بالندوة رؤاهم بشأن دور الترجمة كفعل حضاري في التجسير بين الأمم والثقافات والشعوب، وناقشوا واقع حركة الترجمة استنادًا إلى تجاربهم الشخصية في هذا المجال، وتطرقوا إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهونها أثناء عملهم. 
 

وتحدث المترجم الجزائري الدكتور الهواري غزالي عن ترجمة الشعر العربي في ظل التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، معرفًا في مستهل مداخلته بقسم "ماستر ترجمة" (LISH) بجامعة باريس التي يعمل أستاذًا محاضرًا فيها، وبطريقة العمل المنهجية لتكوين مترجمين يركزون على مجموعة مشتركة من الدروس وخيارات تعزيز التخصص الأكاديمي.
 

وأوضح أن هذا البرنامج التأهيلي المهني يوفر مهارة مزدوجة، نظرية وعملية، ويجمع بين أساسيات النظريات المتنوعة في مجالات الترجمة المختلفة، كما يقترح مسارًا يتيح تعزيز المهارات الترجمية المتخصصة في الأدب والعلوم الإنسانية والاجتماعية وكذلك في مجال الإنسانيات الرقمية.


وقال إن الطلبة يمكنهم اكتساب هذه المهارات بلغات أخرى متاحة ضمن البرنامج، وذلك بفضل الدروس الاختيارية كدروس التَّرجمة التي تتم باللغة العربية، وهو ما يمثل فائدة كبيرة للطلبة الذين يرغبون في الحفاظ على لغة ثانية، بل وحتى ثالثة،  مشيرًا إلى أن قائمة اللغات المعتمدة ضمن مجال تكوين المترجمين تضم: الألمانية، والإنجليزية، والعربية، والإسبانية، والإيطالية، والبرتغالية، والروسية؛ بالإضافة إلى الفرنسية، التي تعد اللغة المحورية في البرنامج. 
 

وأشار غزالي إلى دخول الذكاء الاصطناعي مجال العمل بوصفه من أبرز الصعوبات التي يواجهونها، ما دفعهم فيما بعد إلى "تبني خيارات منهجية مختلفة جعلت الطلبة يتموقعون ضمن الترجمة كمصححين لغويين يقومون بتقديم تأويلات لخيار لغوى دون آخر"، ولذلك، فإن معظم النصوص التي يقترحونها نصوص مترجمة من قبل الذكاء الاصطناعي، لكنها تخضع في الأخير إلى تحكيم طلبة يختصون في علم الترجمة وليس في الترجمة بحد ذاتها.
 

وتحدثت المترجمة السورية بثينة الإبراهيم عن المغامرات التي يخوضها المترجمون في الترجمة، وبالتحديد مغامرتها في واحد من آخر الأعمال التي ترجمتها، وقالت إنها تحرص في العادة على السلامة اللغوية والتأكد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية، لكنها قررت أن تتخلى عن هذا الحرص في ترجمتها لرواية "الفتاة ذات الصوت العالي" التي صدرت عام 2023. 


وأشارت إلى أن هذه المغامرة هي في الآن نفسه أحد التحديات التي يواجهها المترجم في سبيل إيصال صوت الكاتب وأسلوبه كما اختار، أما المترجم الأردني الدكتور باسم الزعبي، فأكد أن الترجمة "بوابة مهمة تطل من خلالها الأمم والشعوب بعضها على بعض.
 

وقال إن تحديات الترجمة الأدبية لا تنفصل عن تحديات الترجمة بشكل عام في العالم العربي، ومن أبرز هذه التحديات: قلة عدد المترجمين المحترفين الذين يترجمون عن اللغات العالمية، باستثناء نسبي للمترجمين عن اللغتين الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى تدني الوعي العام بأهمية الترجمة، وبدورها في نشر المعرفة وانتقالها، وبالتفاعل الحضاري أيضًا. 
 

من جهتها، تحدثت المترجمة الكويتية دلال نصرالله عن الاستعارة في ميزان الترجمة الأدبيّة، وقالت إن الترجمة الأدبية تستلزم من الترجمان إتقانًا لغويا للغتي المصدر والهدف، واطلاعًا واسعًا بالاستعمالات الاصطلاحيّة فيهما.

أما المترجمة السورية المقيمة بباريس ريم السيد فتحدثت عن ترجمة الشعر في ظل التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وقالت إن ترجمة الشعر العربي تمثل "تحديًا فريدًا" نظرًا للخصائص التي يتميز بها هذا النوع الأدبي، عارضة قصيدتها "ذات العقد" كمثال. 


وأوضحت أن الثقافة والسياق من أبرز التحديات التي تواجه المترجمين بشكل عام، إذ يتضمن الشعر العربي إشارات ثقافية وتاريخية عميقة، ويتعين على المترجم أن يكون على دراية بالثقافة العربية لفهم هذه الإشارات والمعاني الكامنة وراء الكلمات وتقديم ترجمة دقيقة.


وتساءلت: "كيف سيكون الأمر إذا تركناه إلى الذكاء الاصطناعي دون العودة إلى إنسان يترجم ويعيد إنتاج نص جديد بروح تنبض بلغة أخرى؟".


وتابعت السيد بقولها: بالإضافة إلى الحديث عن الروح الشعرية، تطرح ترجمة الذكاء الاصطناعي قضية الوصول إلى المعاني الحقيقية للنص، فعلى المترجم أن يصل إلى المعنى الأولي للنص الذي كتبه بوعي الشاعر، ثم الولوج، أبعد من ذلك، إلى قلب الشاعر لقنص المعنى المُراد التعبير عنه باللغة الأصلية وكشف الغطاء عن المستور وعما كتبه لاوعي هذا الشاعر. فإن استعصى هذا الأمر على المترجم، فهل سيستطيع الذكاء الاصطناعي كسر الحواجز بين وعي الشاعر ولاوعيه وبين المُفصح عنه والمخفي من الشعر؟".  


وعرفت الكاتبة سعدية مفرح خلال إدارة الندوة بدور جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تكريم المترجمين وتقدير إسهامهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. 

وأضافت أن الجائزة تسعى إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.

مقالات مشابهة

  • نظارات Meta الذكية تخبرك بمكان ركن سيارتك
  • كيف يمكن للتعلــيم أن يصبــح محركا للنمــو الاقتصـــادي؟
  • خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون
  • حملة تفتيشية على المنشآت الغذائية بالخابورة
  • وزير الاتصالات: توطين صناعة الهواتف الذكية في مصر و«سامسونج» تفتح مصنعا جديدا في 2025
  • الأمطار تطفئ حرارة الأجواء في 19 محافظة خلال الساعات القادمة.. وتحذير من انزلاقات وعواصف وسيول
  • التقنيات والإتجاهات الرئيسية لبناء المدينة الذكية
  • كيف يمكن سرقة بيانات هاتفك من خلال الشاحن؟ تقني يُجيب .. فيديو
  • رياح شديدة وأمطار.. العراق يودّع الصيف خلال هذه الأيام
  • نصائح لترشيد ميزانية المنزل.. «حددي أولوياتك بالورقة والقلم»