على وقع طبول الحرب مع حزب الله.. تكاليف اقتراض إسرائيل بأعلى مستوى في 13 عاما
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ارتفعت عائدات السداد على السندات الحكومية طويلة الأجل في الأيام القليلة الماضية، إلى أعلى مستوى في 13 عاما مع المخاطر المتزايدة على ديون إسرائيل مع تصاعد المواجهة بينها وبين حزب الله اللبناني ضمن توسع تأثير الحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة غلوبس الإسرائيلية.
ويعني ذلك أن اقتراض إسرائيل عبر بيع سندات سيكون أكثر كلفة في السوق، مع تزايد معدلات إصدار السندات وتخلص المستثمرين من حيازتها.
وبلغ عائد السندات الحكومية الإسرائيلية المقومة بالشيكل لأجل 10 سنوات حاليًا 5.2%، وهو الأعلى منذ 13 عاما، ويمثل ارتفاعا بأكثر من 0.5% في غضون أسبوعين، وقبل سنة، كان العائد على السندات نفسها 3.8%، وفق الصحيفة.
ويبلغ العائد على السندات الحكومية المقومة بالشيكل لمدة 30 سنة حاليًا 5.7%، مقارنة بـ4.1% قبل عام.
ويأتي ارتفاع العائدات على السندات الحكومية مع انخفاض أسعارها (نتيجة زيادة المخاطر). وقد تراجعت أسعار سندات الشيكل لأجل 10 سنوات بنسبة 4.8% حتى الآن هذا العام، في حين انخفضت أسعار سندات الشيكل لمدة 30 عاما بنسبة 13%.
ويعزى الانخفاض، وفق الصحيفة، إلى زيادة معدلات جمع الحكومة الإسرائيلية الديون لتغطية تكاليف الحرب على غزة؛ ففي شهر يوليو/تموز -على سبيل المثال- من المقرر أن تجمع الحكومة 17.5 مليار شيكل (4.64 مليارات دولار)، وهو ضعف ما جمعته في الأشهر التي سبقت الحرب.
وبذلك ستضطر الحكومة الإسرائيلية إلى دفع فائدة أعلى للمستثمرين في عروض السندات الجديدة، مع تراجع التصنيف الائتماني لإسرائيل، كذلك؛ ففي أبريل/نيسان من هذا العام، خفّضت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف إسرائيل من AA- إلى A+.
ومن الناحية العملية، يتم تسعير السندات الحكومية الإسرائيلية المقومة بالدولار بما يتماشى مع تصنيف أقل بكثير، في مكان ما بين "بي بي بي-" (BBB-) و"بي بي +" (BB+).
ومن بين عوامل ارتفاع العائدات على السندات الإسرائيلية الحكومية عمليات البيع المكثفة التي قام بها المستثمرون الأجانب منذ بداية الحرب.
ونقلت الصحيفة عن كبير إستراتيجيي الأسواق المالية في بنك هبوعليم، مودي شافرير قوله إنه منذ سبتمبر/أيلول 2023 خفّض المستثمرون حيازاتهم من ديون الحكومة الإسرائيلية بمقدار 23.5 مليار شيكل (6.23 مليارات دولار)، وهو ما يمثل 5% من إجمالي حيازاتهم، حسب الصحيفة.
وارتفعت قيمة التأمين على الديون الإسرائيلية من التخلف عن السداد (مقايضة العجز الائتماني) لمدة 10 سنوات، إذ بلغت 176 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى له منذ 11 عامًا.
وارتفع سعر مقايضات العجز الائتماني على السندات الحكومية الإسرائيلية بشكل مستمر في الأشهر القليلة الماضية ووصل إلى نحو 160 نقطة أساس من حوالي 80 نقطة أساس قبل اندلاع الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على السندات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.
وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع، أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان.. مشيرة إلى أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.
كما أكدت أن هذا الحظر سيستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
وحيت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني الصامد في قطاعِ غزة وكذلكَ في الضفة الغربية.. مؤكدة أنَّها بعون الله ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ حَصِیرًا } صدق الله العظيم
إسناداً وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ وبعدَ انتهاءِ المدةِ المحددةِ للمهلةِ التي منحها السيدُ القائدُ عبدُالملك بدرِالدين الحوثي يحفظه الله للوسطاءِ لدفعِ العدوِّ الإسرائيليِّ والضغط عليه لإعادةِ فتحِ المعابرِ وإدخالِ المساعداتِ إلى قطاعِ غزةَ ونظرا لعدمِ تمكنِ الوسطاءِ من تحقيقِ ذلك فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ على ما يلي:
أولاً: استئنافُ حظرِ عبورِ كافةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ في منطقةِ العملياتِ المحددةِ بـالبحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وكذلك بابُ المندبِ وخليجُ عدن.
ثانياً: يبدأُ سريانُ هذا الحظرِ من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.
ثالثاً: إنَّ أيَّ سفينةٍ إسرائيليةٍ تحاولُ كسرَ هذا الحظرِ سوفَ تتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها.
رابعاً: يستمرُّ هذا الحظرُ حتى إعادةِ فتحِ المعابرِ إلى قطاعِ غزةَ ودخولِ المساعداتِ والاحتياجاتِ من الغذاءِ والدواءِ.
تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنية الشعبَ الفلسطينيَّ الصامدَ في قطاعِ غزةَ وكذلكَ في الضفةِ الغربيةِ وتؤكدُ أنَّها بعونِ اللهِ ستكونُ إلى جانبِ المقاومةِ الفلسطينيةِ الباسلة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 11 من رمضان 1446 للهجرة
الموافق للـ 11 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية