العملة تستأنف انهيارها بعد ايام على الوديعة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
خاص – YNP..
عاودت العملة المحلية انهيارها في عدن، الاثنين، فقط بعد يومين على اعلان الوديعة السعودية الجديدة.
وافادت مصادر مصرفية في عدن بان الدولار عاود الصعود امام الريال مع تجاوز سعرها حاجز الـ1400 ريال بعد أن كان نزل إلى اقل من ذلك.
وكانت مدينة عدن شهدت في وقت متأخر من مساء الاحد اقبال غير مسبوق على شراء العملات الاجنبية وفق ما رواه الصحفي المقيم في المدينة ماجد الداعري.
وعبر الداعري عن خيبة امل جراء هذه الخطوة في الوقت الذي كان يتوقع فيه بيع المواطنين لمدخراتهم من النقد الاجنبي.
ويتوقع خبراء اقتصاد معاودة انهيار العملة في مناطق سيطرة حكومة معين خلال الايام الم مستبعدين تأثير الوديعة المعلنة من قبل السعودية بنحو مليار ومئتي مليون دولار كون 70% منها ستذهب لصالح برنامج اعادة الاعمار الذي يقوده السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر ، وفق ما اعلنه الاخير، في حين البقية ستذهب كمرتبات بالعملة الاجنبية لصالح كبار موظفي الحكومة والرئاسي.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
اوضاعاً إنسانية قاسية للمسافرين على منفذ الوديعة الحدودي
الجديد برس|
يواجه عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم نساء وأطفال، أوضاعًا إنسانية قاسية في منفذ الوديعة الحدودي منذ بداية شهر رمضان، نتيجة تباطؤ إجراءات السفر من الجانب السعودي، في ظل غياب أي دور فعّال من الجهات المعنية.
وأفاد مسافرون عبر منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت بأن حركة العبور تشهد ازدحامًا خانقًا منذ أيام، مع تزايد أعداد باصات النقل الجماعي والمركبات الخاصة، مما يضطر العديد من المسافرين، خاصة المعتمرين، إلى افتراش الأرض والمبيت أمام المنفذ لأيام في انتظار دورهم للعبور إلى الأراضي السعودية.
وتحدث المسافرون عن معاناة شديدة للعائلات بسبب غياب المأوى والخدمات الأساسية، حيث تضطر النساء للمبيت داخل السيارات والباصات، فيما يفترش الرجال الأرض وسط غياب دورات المياه والمرافق الأساسية.
وأشاروا إلى أن هذه الأزمة تتكرر كل عام خلال شهر رمضان، حيث يؤدي الازدحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم معاناة المسافرين، في ظل نقص الخدمات الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن بالقرب من المنفذ.
وطالب المسافرون السلطات السعودية بتسريع وتسهيل إجراءات العبور، لتخفيف هذه المعاناة وتمكينهم من أداء فريضة العمرة دون تأخير أو مشقة.