غرفة التجارة المغربية: حجم التبادل التجاري مع مصر تجاوز 700 مليون دولار
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، وفدا من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس بالمغرب، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
في بداية اللقاء رحب الدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة بالحضور، وقدم نبذة عن تاريخ غرفة الإسكندرية، كما أكد خلال كلمته عن عمق العلاقات المصرية المغربية.
وأضاف أن الهدف من اللقاء تقوية العلاقات بين الشركات المصرية والمغربية، والعمل على رفع حجم التعاملات والتبادل التجاري بين الجانبين، خاصة وأن العلاقة بين البلدين تتسم بالتعاون الوثيق والتطور المستمر.
في نفس السياق أكد هشام سليماني النائب الأول لرئيس غرفة تجارة فاس مكناس المغربية أن “حجم التبادل التجاري بين مصر والمغرب تجاوز الـ٧٠٠ مليون دولار في ٢٠٢٣، ونطمح في زيادة تلك الأرقام خلال الفترات المقبلة”.
وأشار إلى أن هناك اهتماما متزايدا لزيادات الاستثمارات المغربية في مصر، وزيادة الاستثمارات المصرية في المغرب خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والبنية التحتية.
من جانبه قال إبراهيم أبو عميرة رئيس الغرفة المصرية المغربية المشتركة، إن “العلاقات الاقتصادية المصرية المغربية تشهد تطوراً ونموًا ملحوظًا مدعوم بجهود حكومية لتسهيل الأعمال التجارية، ونعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بما يخدم مصالح البلدين”.
كما تم خلال اللقاء التعريف بعدد من الشركات المصرية وعقد العديد من اللقاءات الثنائية، لبحث سبل وآليات تعزيز التعاون بينهم.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة المهندس شريف بقطر والمهندس شريف الجزيري ورانيا نصير، والمهندس البديوي السيد، ومحمود مرعي، وأشرف أبو إسماعيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الوكيل الاستثمارات المصرية الإسكندرية التجارة والصناعة الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: اتفقنا مع باكستان على رفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتفق مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على تكثيف الجهود للوصول إلى هدف رفع حجم التجارة البينية إلى 5 مليارات دولار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع شريف، الخميس، عقب لقائهما في العاصمة الباكستانية إسلام آباد التي يزورها أردوغان في إطار جولة آسيوية شملت ماليزيا وإندونيسيا.
وأعرب أردوغان عن سعادته بزيارة باكستان التي يعتبرها بيته الثاني، وأفاد بأنه بحث مع شريف العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والعالمية، مشددا على أن البلدين اتفقا على تعزيز العلاقات، وأنهما وقعا 24 مذكرة في هذا الإطار.
وأشار إلى أن المذكرات المبرمة تشمل مجالات التجارة ومصادر المياه والزراعة والطاقة والثقافة والخدمات الاجتماعية والعلوم والمصارف والتعليم والدفاع والصحة.
وذكر أن الحكومة التركية تشجع المستثمرين الأتراك على القيام بمزيد من الأنشطة التجارية في باكستان.
وأضاف "نشجع مستثمرينا -الذين يشكلون قاطرة التعاون الاقتصادي- على القيام بمزيد من الأنشطة في باكستان. ونحن متفقون في الآراء مع رئيس الوزراء (شهباز شريف) على ضرورة تكثيف جهودنا للوصول إلى هدف حجم التجارة البالغ 5 مليارات دولار".
من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال التركي الباكستاني في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، أتيلا دمير يرلي كايا، إن تركيا تُعد من أكبر المستثمرين الأجانب في باكستان، حيث تجاوزت استثماراتها المباشرة فيها مليار دولار.
إعلانوفي مقابلة مع الأناضول، أفاد يرلي كايا بأن زيارة أردوغان إلى باكستان تعكس عمق العلاقات التاريخية، والجذور الثقافية والاقتصادية المتينة التي تجمع البلدين.
وأكد أن "هدفنا إيصال حجم التجارة الثنائية إلى 5 مليارات دولار، ونواصل بناء الجسور بين عالمي الأعمال التركي والباكستاني لتحقيق الهدف".
ولفت إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للمجلس الذي يقوده هو إقناع الشركات التركية بأن باكستان ليست مجرد سوق، بل شريك إستراتيجي للنمو طويل الأمد، والعمل وفق هذه الرؤية المستقبلية.
وأكد يرلي كايا على أن الموقع الإستراتيجي لباكستان يؤهلها لتكون أحد أهم ممرات التجارة والطاقة والنقل في آسيا، مبينا أنها بوابة تربط بين دول آسيا الوسطى الغنية بالطاقة ودول الخليج ذات الموارد المالية القوية، وأسواق الشرق الأقصى المتقدمة اقتصاديا، مما يمنحها إمكانات استثمارية كبيرة.
وأوضح أن المزايا الجيوستراتيجية تجعل من باكستان سوقا استثماريا ذا إمكانيات هائلة.
وأشار يرلي كايا إلى أن باكستان تمتلك سوقا محليا متناميا وفرصا تصديرية واعدة في قطاعات الزراعة المؤسسية، وإنتاج الفواكه والخضروات، والثروة الحيوانية.
وأوضح أن قطاع الخدمات اللوجيستية لسلسلة التبريد والتقنيات الزراعية، وتصدير اللحوم الحلال، تحمل إمكانيات كبيرة لتحقيق عوائد مرتفعة.
كما لفت إلى أن باكستان تضم أكثر من 600 ألف متخصص في تكنولوجيا المعلومات، ونحو 300 ألف من العاملين المستقلين في المجال الرقمي، مما يعزز من بيئة تكنولوجية سريعة النمو.
وعن مشاريع الطاقة المتجددة، أكد يرلي كايا أن باكستان توفر فرصا مهمة في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى أنه يمكن الاستثمار في تطوير البنية التحتية لقطاعي النقل والخدمات اللوجيستية، مما يعزز موقع باكستان كمركز تجاري إقليمي.
إعلانولفت إلى أن باكستان تمتلك احتياطات ضخمة من المعادن الثمينة مثل النحاس والذهب والكروم، مؤكدا أن الاستثمار في تكنولوجيا التعدين ومعالجة المعادن يمكن أن يسهم في استغلال الإمكانيات الكاملة لهذا القطاع.