مطالبات باستعادة أثر «الملك إسيسي» من ألمانيا.. ومؤرخ: لقب السيسي مصري قديم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
حملت أسماء وزراء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة مفاجآت تاريخية حيث ورد اسمين وهما الدكتور أحمد هنو والدكتور أحمد كوجك أو كجك وزيرا الثقافة والمالية وكلا اللقبين أحدهما مصري قديم والآخر مملوكي ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا
لقب رئيس الجمهوريةوكشف المؤرخ المعروف والمرشد السياحي الشهير بسام الشماع عن مفاجأة بخصوص لقب رئيس الجمهورية «السيسي» حيث قال في تصريحات خاصة إنه اسم ملك من ملوك مصر القديمة، وهو الملك إسيسي.
وقال الشماع إن الاسم الكامل للملك إسيسي هو « جد كا رع إسيسي» أحد ملوك الأسرة الخامسة المصرية القديمة، وله هرم ضخم معروف في منطقة سقارة، ومعنى الاسم «روح الشمس المستقرة»، ومن ألقاب الملك جد كا رع اسيسي أيضًا «بيك نبوت جد» ومعناه الصقر الذهبي الثابت.
والملك إسيسي هو الملك الثامن قبل الأخير في الأسرة الخامسة وجاء من بعده الملك ونيس أو أوناس صاحب الهرم الشهير في سقارة، وحكم إسيسي من عام 2414 حتى 2375 ق.م أي أنه حكم 39 عامًا تقريبًا.
وهرم الملك جد كارع إسيسي في جنوب سقارة على مساحة 78 ونصف مترًا مربع وارتفاع 52 ونصف مترًا، وهذا الملك يُنسب إليه الفضل في ابتكار حكومي جديد وهو منصب حاكم الجنوب وهو منصب هام لحماية جنوب البلاد والإشراف على حكام الأقاليم الجنوبية لحماية هذا الجزء الهام من أراضي مصر، التي حرص على توحيدها تحت راية واحدة وهي تقابل فكرة المحافظين الآن.
وكان بتح حتب في عهده هو الحكيم الشريف والعمدة والوزير وكان يلي الملك مباشرةً في الأهمية، وكان الملك جد كا رع إسسي حريص على تنمية سيناء، مقلدًا في ذلك حكام مصر القديمة بشكل عام، حيث أمر بتسيير بعثات استكشافية إلى سيناء لجلب النحاس والفيروز، كما قام ببعثات استكشافية إلى النوبة من أجل الذهب والديوريت، وإلى أرض بونت من أجل البخور.
والأثر الذي يحمل اسم الملك جد كا رع إسيسي موجود في ألمانيا وطالب الشماع بإعادة هذا الأثر الهام إلى حضن الوطن حيث يعتبر هذا الاسم العريق ممتد من الجذور المصرية وحتى العصر الحديث.
53dd5bbb-0df5-4bd8-adc9-9a67398bc291 66abd52a-c645-4c0f-bfed-f6388acf58c5 89dd797f-77c8-42d8-816b-5c307c10106f 71213989-e819-4402-bbe3-0370700e4574 ca4795eb-3443-46c3-ba20-8554ef74c21d e5a723ba-0b12-4ce6-bc8a-349628612182 fda7a68a-4b26-411b-821f-7d91c3784927المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
WSJ: مبعوث ترامب للشرق الأوسط صديق قديم وتاجر عقارات مثل جاريد كوشنر
جاء اختيار مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب الخاص للشرق الأوسط، وهو قطب العقارات ستيفن ويتكوف لا لخبرته الدبلوماسية السابقة غير الموجودة، بل لمجرد كونه مقربا من دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يتعامل مع الأزمة في الشرق الأوسط مثل التفاوض على صفقة عقارات صعبة.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها إن "ويتكوف قطع شوطا طويلا في بناء مملكة العقارات من طفولته بحي برونكس في نيويورك وصعوده في تجارة العقارات في نيويورك وفلوريدا".
وأشارت الصحيفة إلى حفل زاوجه ابنه زاك ويتكوف وزوجته الممثلة صوفيا نايت، الذي عقد في مقر إقامة دونالد ترامب في مار إي لاغو عام 2022، وكان من بين الحاضرين ولوقت متأخر، ترامب وزوجته ميلانيا وحاكم فوريدا رون دي سانتيس وعائلات معروفة في مجال العقارات مثل باري سترينتشلت ولاعب البيسبول أليكس ردوريغوز.
وأضافت أن إيلون ماسك، ربما كان من "أفضل" أصدقاء ترامب الجدد، إلا أن ويتكوف ظل الصديق المقرب للرئيس المنتخب ومنذ زمن طويل، فقد رافق ترامب طوال حملته الإنتخابية وكان يلعب معه الغولف عندما تعرض لمحاولة اغتيال في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن "اختيار ترامب له اليوم جاء لكي يقوم بمهمة كبيرة وهي تحديد السياسة الخارجية الأمريكية، وكمبعوث له في الشرق الأوسط. وهي المهمة التي أوكلها في ولايته الأولى إلى صهره جاريد كوشنر الذي كان يعمل في مجال العقارات أيضا".
وأضافت أن اختيار ترامب لمتعهد عقارات آخر، زاد من الشعور أن الرئيس المنتخب يتعامل مع أزمة الشرق الأوسط على أنها تفاوض معقد على شراء عقار.
ويشترك ويتكوف مع هذا الرأي حيث ينظر إلى المنطقة باعتبارها "صفقة عقارات ضخمة"، وذلك حسب شخص مطلع على تفكير المبعوث المقبل.
وأكدت أن "اختيار شخص مقرب من العائلة يعني استمرارية ويتكوف في نهج كوشنر، ومثل ترامب فويتكوف، 67 عاما من أبناء نيويورك الذين نشأوا فيها وكونوا فيها ثرواتهم ثم انتقلوا للعيش في جنوب فلوريد، وهو يحب لعب الغولف مثل ترامب".
وأضافت "يصفه أقرانه بأنه شخصية موهوبة ولديه لمسة خاصة في المفاوضات"، بينما قال متعهد العقارات المعروف دون بيبلز والذي حضر حفل زفاف مار إي لاغو إن ويتكوف "لديه أسلوبه في التفاوض وهو ليس عدائي"، وأضاف أن "ويتكوف ليس من ذلك النوع الذي يريد رؤية الدم قبل توقيع الصفقة". وسواء كان قادرا على معرفة التاريخ المتشابك للشرق الأوسط، أمر آخر.
ويعتبر ويتكوف، اليهودي من أشد أنصار "إسرائيل" ولا خبرة دبلوماسية، مع أن الأصدقاء يشيرون إلى العلاقات التجارية التي بناها في المنطقة، وفي العام الماضي، باع ويتكوف فندق بارك لين في منهاتن لهيئة الإستثمار القطرية بمبلغ 623 مليون دولارا، وشاركت هيئة الإستثمار في أبو ظبي أيضا في الصفقة.
وقال صديقه المحامي بول إدلمان من شركة بول هيستنغ "هو واع لما يعرفه وما لا يعرفه"، ووصف ويتكوف بأنه شخص "يفهم مكعب روبيك والناس الذين يحركونه". لكن مديرا في مجال العقارات عبر عن تشكك من مؤهلات ويتكوف، رغم أنه مدح ذكاءه. وقال هذا الشخص إن صناعة السلام في الشرق الأوسط ليست عالم ويتكوف.
وبالإضافة لحساسيات المنطقة، فقد يضطر ويتكوف للحفاظ على علاقاته في أمريكا بشكل جيد، وبخاصة أن كوشنر ألمح إلى استمرار مشاركته في الإدارة المقبلة وإن بدون منصب رسمي.
وفي مقابلة أجرتها معه قبل فترة صحيفة "وول ستريت جورنال" قال فيها: "سأقدم لهم نصيحتي، وسأساعدهم بأي طريقة يحتاجون إليها". ويتوقع ويتكوف أن يتحدث ويتعاون ويتشاور مع كوشنر الذي يعتقد أن لديه "معرفة استثنائية بدينامية" المنطقة، وذلك حسب شخص على معرفة بهذا التفكير.
وعندما تم تعيين كوشنر كمستشار لترامب وأوكلت له مهمة الشرق الأوسط، شعر الكثير من الخبراء بالمنطقة بالصدمة، لكن صهر ترامب استطاع التوصل إلى اتفاقيات إبراهيم، التي أدت لتطبيع عدد من الدول العربية العلاقات مع إسرائيل. وقد توقف زخم هذه الاتفاقية منذ ذلك الحين بسبب هجوم حماس على إسرائيل، والحرب التي نتجت عن ذلك في غزة.
كما وكشف كوشنر عن الإمكانيات التجارية للوظيفة. فعند ترك منصبه، حصل على دعم استثماري بقيمة 2 مليار دولار من السعودية لصندوق جديد للأسهم الخاصة. وجاء مليار دولار آخر من الإمارات العربية المتحدة وقطر.
وقالت الصحيفة "من المؤكد أن يحظى ويتكوف باهتمام ورعاية ترامب، فقد التقيا أول مرة عام 1986 عندما كان ويتكوف محاميا شابا في شركة "دراير أند تروب" والتي كان يتعامل ترامب معها.
وبدأت العلاقة كما يقول ويتكوف بساندويش، وذلك حسب الشهادة التي قدمها في العام الماضي نيابة عن ترامب في دعوى احتيال رفعها المدعي العام في نيويورك. وكانا قد التقيا في مطعم بعد العمل على صفقة معا. ولم يكن لدى ترامب أي نقود، لذلك "طلبت له لحم خنزير وجبن سويسري"، كما شهد ويتكوف".
وحسب ابن ويتكوف، أليكس، كان ترامب "أحد الملهمين الكبار" الذين دفعوا والده إلى القفز من المحاماة إلى التعهدات العقارية.
وتعمقت الصداقة بينهما، حيث مدح ويتكوف ترامب وموقفه الداعم عندما مات ابنه أندرو نتيجة لتناوله جرعة زائدة من الأفيون عام 2011. وفي خطاب ألقاه في المؤتمر الوطني للجمهوريين هذا العام قال عن ترامب بأنه "وجوده جلب العزاء في ساعة مظلمة". وقال إن ترامب "لطيف وعاطفي ولم أقابل مثله في حياتي". وبعد وصوله إلى البيت الأبيض دعا ترامب وزوجته ميلانيا ويتكوف للحديث عن مخاطر الأفيون، لكن علاقات قطب العقارات مع ترامب بعيدة عن الأضواء وكان أول من سارع لنجدة صديقه وشهد في قضية احتيال بمنهاتن، وفعل هذا عندما أبعد مانحون وأنصار سابقون له أنفسهم عنه. وظل مرافقا لترامب طوال الحملة الإنتخابية، حيث سأله شريك في العقارات متى سيراه، فأجاب "سأبقى مع الرئيس في هذه الفترة"، وكان واحدا من عدة أشخاص دعاهم ترامب إلى المنصة ليلة الإنتخابات للإحتفال بالفوز.
وعمل ويتكوف كأحد أكبر جامعي التبرعات لترامب، حيث كان صلته مع المانحين اليهود، بمن فيهم ميريام أديلسون، المؤيدة القوية لإسرائيل والتي ساهمت في النهاية بمبلغ 100 مليون دولار للحملة.
كما ولعب دور حلال المشاكل، فبعدما أهان ترامب حاكم جورجيا برايان كيمب في تجمع جماهيري، طار ويتكوف إلى أتلانتا لتهدئة الأمور. وبعد أيام، ظهر كيمب على قناة فوكس نيوز ليعلن ولاءه لترامب.
وعندما انسحب دي سانتيس من السباق، توسط ويتكوف في تحقيق انفراجة بين ترامب وسانتيس المرشح الذي تحول إلى منافس. وجمعهم ويتكوف في نيسان/أبريل لتناول الإفطار في نادي شيل باي في هالانديل بولاية فلوريدا، حيث تصل قيمة عضوية الغولف إلى أكثر من مليون دولار. وهو المكان الذي يلعب فيه ويتكوف الشدة أو "جين" مع أصدقائه.
ووصف شخص منتجعه هذا بأنه مثل مار إي لاغو ولكنه أجمل. وكما واستطاع ويتكوف إقناع المرشحة المتحدية لترامب، نيكي هيلي، حيث روت كيف سافر ويتكوف إلى منزلها في ساوث كارولينا للتفاوض على "هدنة"، وسألها ماذا تريد من ترامب أجابت "لا شيء" حيث صادقت على ترشيحه لكنها لم تؤمن به.
كل هذا بعيد عن أيامه الأولى عندما قام ويتكوف، ابن صانع معاطف، ومحام آخر من شركة دراير آند تراوب، لورانس غلاك، بمسح حي هارلم وبرونكس في الثمانينيات بحثا عن المباني السكنية كنوع من النشاط الجانبي في مجال العقارات وسميا شركتهما ستيلار - مزيج من "ستيف" و "لاري". وعملا في تأجير العقارات المنخفضة الأجر. وكان كثيرا ما يترك مناسبات العائلية للقيام بأعمال صيانة في بيوت الإيجار ويحمل مسدسا لحماية نفسه في الأحياء الصعبة.