البابا فرنسيس يصف البحر المتوسط بـ”المقبرة” للمهاجرين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وصف البابا فرنسيس البحر المتوسط بأنه “مقبرة” للمهاجرين وأن “المقبرة الكبرى في شمال أفريقيا”.
وقال إنه سيتوجّه إلى مرسيليا في أيلول/سبتمبر، مشيراً إلى أن الرحلة لن تكون زيارة دولة وستكون مخصصة لملف الهجرة.
وشدّد البابا، البالغ 86 عاما والذي جعل من ملف الهجرة قضية أساسية لحبريته، على أن “المشكلة التي تثير قلقي هي المشكلة المتوسطية، لذا أتوجه إلى فرنسا.
وسيرأس الحبر الأعظم قداساً مفتوحاً للعموم بعد صلاة تكريماً لذكرى المهاجرين الذين فقدوا في البحر.
وقال البابا: “في المتوسط، الأساقفة يعقدون هذا اللقاء للتفكير في مأساة المهاجرين”. وشدّد على أن “المتوسط مقبرة، لكنها ليست الكبرى، المقبرة الكبرى في شمال أفريقيا. الأمر رهيب، لذا سأتوجه إلى مرسيليا”.
وتابع البابا، الذي سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 23 سبتمبر/أيلول قبل ترؤس قداس في استاد فيلودروم: “في الاسبوع الماضي أبلغني الرئيس ماكرون بأنه يعتزم القدوم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
"الفاتيكان": البابا فرنسيس في حالة "حرجة"
قال الفاتيكان يوم السبت إن صحة البابا فرنسيس تدهورت على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة ووصف الحالة لأول مرة بأنها "حرجة"، وذكر أنه احتاج إلى أكسجين إضافي ونقل دم.
ودخل بابا الفاتيكان مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام وتم تشخيص إصابته لاحقا بالالتهاب الرئوي المزدوج.
وأفاد الفاتيكان في بيان صدر مساء السبت بأن البابا فرنسيس البالغ 88 عاما عانى من "أزمة تنفسية طويلة تشبه الربو" هذا
الصباح، مما تطلب إعطائه "الأكسجين الأنفي عالي التدفق".
وجاء في البيان "لا تزال حالته حرجة. بابا الفاتيكان ليس خارج دائرة الخطر".
وأضاف البيان "لا يزال واعيا وأمضى اليوم على كرسي، إلا أنه يعاني أكثر من أمس".
وذكر الفاتيكان أن البابا فرنسيس احتاج أيضا إلى نقل دم لأن الاختبارات أظهرت أنه يعاني من انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهو ما يرتبط بفقر الدم.
وأعلن الفاتيكان في وقت سابق من يوم السبت أن البابا فرنسيس لن يظهر علنا اليوم الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يفوت فيها البابا قداس الأحد لأسبوعين متتاليين لأسباب صحية.
فبعد خضوعه لجراحة في الأمعاء في عام 2021، قاد القداس بعد أسبوع واحد فقط، وتغيب عن صلاة أحد في عام 2023 بعد إجراء عملية جراحية أخرى.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ووصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا بأنها "معقدة"، قائلا إنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.
وكان اثنان من أطباء البابا فرنسيس قد ذكرا في إفادة يوم الجمعة أن بابا الفاتيكان معرض بشدة للخطر بسبب عمره وضعفه.
ووفقما قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، فإن هناك خطرا يتمثل في انتشار الالتهاب الرئوي إلى مجرى الدم وتحوله إلى تعفن الدم، وهو ما "قد يكون من الصعب للغاية التغلب عليه".
وأصيب البابا فرنسيس، الذي يتولى منصبه منذ 2013، بالإنفلونزا ومشكلات صحية أخرى عدة مرات خلال العامين الماضيين.
وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.