علماء يبتكرون أصعب متاهة في العالم.
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قامت مجموعة من العلماء بقيادة الفيزيائي، فيليكس فليكر، من جامعة "بريستول" في المملكة المتحدة، بتوليد مسارات تسمى"دورات هاميلتون"، وأنشأوا من خلالها المتاهة الأكثر صعوبة على الإطلاق.
وبأخذ مبادئ من الهندسة الكسورية، ولعبة الشطرنج الاستراتيجية، أنشأوا ما يقولون إنها المتاهة الأصعب على الإطلاق، في أنماط تعرف باسم "تبليط أمان-بينكر".
مما ينتج متاهات كسورية معقدة، والتي كما يقولون، تصف شكلًا غريبًا من المادة يُعرف باسم "أشباه البلورات"، وكان كل ذلك مستوحى من حركة "الحصان" في رقعة الشطرنج.
يقول فليكر: "عندما نظرنا إلى أشكال الخطوط التي قمنا ببنائها، لاحظنا أنها شكلت متاهات معقدة بشكل لا يصدق. وأحجام المتاهات اللاحقة تنمو بشكل كبير، وهناك عدد لا حصر له منها".
في حركة "الحصان" (الذي يقفز مربعين للأمام وواحدًا إلى اليمين أو اليسار)، تتحرك قطعة الشطرنج في كل مربع من مربعات رقعة الشطرنج مرة واحدة فقط، قبل أن تعود إلى مربع البداية. وهذا مثال على "دورة هاميلتون"وهي حلقة من خلال خريطة لزيارة جميع النقاط مرة واحدة فقط.
في حركة "الحصان" (الذي يقفز مربعين للأمام وواحدًا إلى اليمين أو اليسار)، تتحرك قطعة الشطرنج في كل مربع من مربعات رقعة الشطرنج مرة واحدة فقط، قبل أن تعود إلى مربع البداية. وهذا مثال على "دورة هاميلتون"وهي حلقة من خلال خريطة لزيارة جميع النقاط مرة واحدة فقط.
في حين أن شبه البلورة هي مادة تشكل فيها الذرات نمطًا، لكن النمط لا يتكرر بشكل مثالي. قد يبدو الأمر متشابهًا ذاتيًا إلى حد ما، لكن الأجزاء المتراكبة من النموذج لن تتطابق.
هذه الأنماط المتشابهة ولكن غير المتطابقة تشبه إلى حد كبير مفهومًا رياضيًا يسمى "التبليط غير الدوري"، والذي يتضمن أنماطًا من الأشكال التي لا تتكرر بشكل متطابق. ويعد بلاط "بنروز" وبلاط "أمان-بينكر" أحد أشهر الأنماط.
تزور دوراتها المولدة كل ذرة، في شبه البلورة مرة واحدة فقط، وتربط جميع الذرات في خط واحد لا يتقاطع أبدًا، ويستمر من البداية إلى النهاية. ويمكن تحجيم ذلك إلى ما لا نهاية، مما يؤدي إلى إنشاء نوع من النمط الرياضي المعروف باسم "الكسور"، حيث تشبه الأجزاء الأصغر الأجزاء الأكبر. ومن ثم ينتج عن هذا الخط بشكل طبيعي، متاهة لها نقطة بداية ومخرج.
يعد العثور على دورات "هاميلتون" أمر صعب للغاية. وإن تحديد هوية "الهاميلتون" تعني القدرة على حل العديد من المشكلات الرياضية الصعبة الأخرى.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مرة واحدة فقط
إقرأ أيضاً:
هدافو التصفيات في جميع القارات.. ليما الأبرز بين «الثلاثي العربي» ونجوم العالم!
عمرو عبيد (القاهرة)
شهدت تصفيات كأس العالم 2026، بمختلف مراحلها، تسجيل 21 لاعباً في القارات المُختلفة «هاتريك» أو أكثر، خلال مباريات المراحل السابقة، لكن 3 لاعبين فقط نجحوا في إحراز «سوبر هاتريك» خلال تلك الفترة، جميعهم يمثلون منتخبات عربية، وتصدرهم مؤخراً نجم «الأبيض»، فابيو ليما، بعد «رُباعيته التاريخية» في شباك المُنتخب القطري، بجانب المصري محمد صلاح، والقطري المعز علي.
ويُعد «السوبر هاتريك» الذي أحرزه ليما في مرمى «العنابي» الأبرز، لأنه أتى أمام المُنافس الأقوى، نظراً لكونه «بطل آسيا» الحالي، بجانب أن المباراة تأتي في مرحلة متقدمة من التصفيات، كما أنه افتتح سلسلته مبكراً في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، في حين سجّل صلاح «رباعيته» أمام جيبوتي في التصفيات الأفريقية، في الجولة الأولى من دوري المجموعات، بداية من الدقيقة 17، بينما هز المعز شباك أفغانستان 4 مرات خلال افتتاح المرحلة الثانية «السابقة»، مفتتحاً إياها في الدقيقة 15.
كما أن «رُباعية» ليما مثّلت نسبة 80% من أهداف منتخبنا أمام شقيقه القطري، ضمن الخُماسية الكبرى، بينما سجّل «الملك المصري» 66.6% من أهداف «الفراعنة» الستة أمام جيبوتي، مقابل نسبة 50% لهداف «العنابي»، الذي أحرز نصف عدد الأهداف في المباراة التي انتهت بنتيجة 8-1 آنذاك، واحتاج ليما 52 دقيقة ليحرز ذلك «السوبر هاتريك»، وهو نفس عدد الدقائق التي شهدت تسجيل صلاح نفس العدد، في حين حققه المُعز خلال 33 دقيقة فقط، في شوط واحد.
وتفوّق ثلاثي المنتخبات العربية على أسماء كبيرة في تلك التصفيات، بعيداً عن نجوم أوروبا الذين لم تنطلق منافسات التأهيلية إلى المونديال بعد، مثل «الأسطوري» ليونيل ميسي، الذي يتصدر قائمة هدافي التصفيات اللاتينية برصيد 6 أهداف، لكنه سجّل «هاتريك» فقط خلال مواجهة الأرجنتين وبوليفيا، واحتاج «البرغوث» 67 دقيقة ليُحرز تلك «الثلاثية».
تصفيات القارة الآسيوية شهدت العدد الأكبر من تلك الأهداف، «هاتريك» أو «سوبر هاتريك»، عبر جميع مراحلها، بإجمالي 14 مرة، وباستثناء «رباعيتي» ليما والمُعز، برزت أسماء عربية أخرى متميزة في قائمة «الثُلاثيات»، مثل السوري عُمر خربين، الأردني موسى التعمري، الفلسطيني عُدي الدباغ، العُماني عبد الرحمن المشيفري، واللبناني حسن معتوق، كما سجل الإيراني مهدي طارمي «هاتريك» هو الآخر في مرمى هونج كونج.
وإذا كان ميسي الوحيد الذي سجّل «هاتريك» في تصفيات أميركا الجنوبية حتى الآن، فإن الأمر ذاته تكرر في منافسات كونكاكاف عن طريق رانجيلو يانجا لاعب كوراساو، وكذلك النيوزيلندي كريستوفر وود في تصفيات أوقيانوسيا، وبجانب النجم المصري محمد صلاح، أحرز 3 لاعبين «الهاتريك» في التصفيات الأفريقية، بينهم المغربي أيوب الكعبي، في حين تبادل الغاني جوردان أيو ولويس مافوتا هداف أفريقيا الوسطي تسجيله في مباراة واحدة جمعتهما، وانتهت بفوز «النجوم السمراء» 4-3 وقتها.