هيئة الانتخابات التونسية: قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية مبدئيًا خلال يوليو وأغسطس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس أيمن بوغطاس، أنه سيتم الانطلاق مبدئيا في قبول الترشحات الخاصة بالانتخابات الرئاسية خلال يوليو الجاري وبداية أغسطس المقبل.
وأضاف بوغطاس اليوم الأربعاء أن القانون ينص على إجراء الحملة الانتخابية على مدار 21 يوما السابقة لإجراء الانتخابات، لافتا إلى أن الانتخابات ستجرى 6 أكتوبر القادم، وسيكون يوم 5 أكتوبر القادم يوم الصمت الانتخابي، وستبدأ الحملة الانتخابية من 14 سبتمبر القادم حتى 4 أكتوبر القادم، حسب تصريحات للإذاعة الوطنية التونسية.
وشدد على أن الهيئة ستأخذ بعين الاعتبار الظروف التي ستشهدها تونس خلال فترة الحملة الانتخابية على غرار بدء العام الدراسي في المدارس والجامعات، وعودة التونسيين المقيمين بالخارج، لافتا إلى أن الانتخابات ستجرى داخل تونس خلال يوم واحد الموافق 6 أكتوبر القادم، في حين ستتواصل في الخارج على مدى 3 أيام من 4 إلى 6 أكتوبر القادم.
وأشار عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى أن كل مرشح مطالب بالتمويل الذاتي لحملته الانتخابية، بالإضافة إلى التمويل الخاص من طرف أشخاص طبيعيين، ولا سيما أنه لم يعد هناك تمويلا عموميا للحملات الانتخابية.
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر أمس قرارا بدعوة الناخبين إلى الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس الرئيس التونسى قيس سعيد أکتوبر القادم
إقرأ أيضاً:
السفارة القطرية: اتفاق مبدئي لاستئناف الرحلات الجوية مع ليبيا
ليبيا – السفارة القطرية تؤكد التزامها بدعم التعاون والاستقرار في ليبيا توقيع اتفاق لاستئناف الرحلات الجوية
أكدت السفارة القطرية لدى ليبيا التزامها بتعزيز التعاون المشترك ودعم الاستقرار في ليبيا. وأوضحت السفارة، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، أنه تم توقيع اتفاق بالأحرف الأولى لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مع توقع توقيع الاتفاق النهائي قريبًا. وأشارت إلى أن عودة الطيران تمثل رسالة قوية تدعم استقرار ليبيا وعودة الحياة الطبيعية فيها.
تفعيل الاتفاقيات وتعزيز التعاونأكدت السفارة أن الاتفاقيات السابقة بين البلدين لا تزال سارية، مع التزام قطر بتفعيلها بما يخدم مصالح البلدين. وأضافت أن هناك نقاشات مستمرة حول مشاريع مشتركة جديدة تشمل مجالات الاستثمار والتنمية الثقافية والصحية، بهدف خلق فرص جديدة تدعم الاستقرار والتنمية في ليبيا.
دعم الحوار السياسيوفيما يتعلق بالعملية السياسية، شددت السفارة القطرية على تشجيع الحوار بين الأطراف الليبية للوصول إلى حل توافقي يحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار. كما أكدت دعم قطر لجهود البعثة الأممية والمسار السياسي، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي، والحلول السلمية التي تحافظ على وحدة الأراضي الليبية.