وزيرة التضامن: أحلم بخروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر والعوز
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن حلف اليمين كوزيرة في 3 يوليو هو يوم تاريخي للسيدات وله دلالات كبيرة، موجهة الشكر لوزيرة التضامن السابقة نيفين القباج على مجهوداتها خلال فترة عملها بالوزارة على مدار السنوات الماضية، ومن قبلها الدكتورة غادة والي، متابعة: “المهم الآن البناء على ما سبق من عمل الوزراء”.
وأوضحت “مرسي"، خلال لقاء خاص لها مع الإعلامية لما جبريل، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أنه سيتم استكمال ملفات الفئات الأولى بالرعاية وحياة كريمة وملفات تكافل وكرامة والتأكد من أن الدعم والتمويل يصلح لجميع المستحقين، مشددة على أنه سيتم دراسة الأولويات، حيث تحلم بإخراج أسر من دائرة الفقر والعوز، وسيتم دراسة ذلك والفرص المتاحة اقتصاديًا والمشروعات التي ستساعد في ذلك.
الحكومة متناغمةوأضافت أن هناك أعداد كبيرة في تكافل وكرامة، ولكن الهدف الأسمى هو أن لا يكون هناك جيل وراء جيل يعتمد على الإعانة المادية أو الدعم أو الضمانات المادية، ولكن لا بد وأن يحلموا بتدريب ومهنة وعمل، متابعة: “الحكومة متناغمة وهناك تعاون بين الوزراء، ويتم العمل كفريق عمل كبير وهناك تعاون وشراكة”، مشيرة إلى أن المهم ملف المسنين ودور الرعاية والحضانات.
لن أستطيع ترك نساء مصروقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: “لن أستطيع ترك نساء مصر، وسأستمر في دعمهن وخدمتهن بطرق مختلفة عن طريق الوزارة وملفاتها”، موضحة أن المجلس القومي للمرأة أضاف لها الكثير من خلال المعرفة والعمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي 3 يولي الفقر والعوز وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
أستاذ إحصاء: معدلات الزيادة السكانية تتناقص.. ولكن عدد المواليد ما زال مرتفعًا
أكد الدكتور حسين عبد العزيز، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، أن مصر لا تزال تشهد زيادة سكانية، لكنها تتم بمعدلات متناقصة مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أن الدولة بحاجة إلى تسريع هذا التناقص لتحقيق التوازن الديموغرافي المطلوب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد»، مع رشا مجدي وعبيدة أمير على قناة صدى البلد، أن مصر سجلت زيادة بنصف مليون نسمة خلال 154 يومًا، وهو معدل أبطأ من السابق، حيث استغرقت الزيادة المليونية الأخيرة 308 أيام، مقارنة بـ268 يومًا في السابق.
وتابع أن معدلات الزيادة تتناقص، إلا أن عدد المواليد ما زال مرتفعًا؛ فقد تم تسجيل نحو 768 ألف مولود خلال نفس الفترة، وهو الرقم الذي تبني عليه الدولة خططها المستقبلية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات.
وعقب: “معدل الإنجاب الكلي للسيدات في مصر تراجع من 3.5 طفل لكل سيدة في 2014 إلى 2.4 طفل في 2024، مما يدل على تحسن نسبي في وعي المجتمع بقضية الزيادة السكانية، وتحقيق التوازن السكاني والوصول إلى معدل زيادة صفر قد يستغرق حوالي 40 عامًا إذا استمرت معدلات التراجع الحالية، لذلك يجب تكثيف الجهود لخلق مجتمع أكثر إنتاجية واستدامة".