رانيا المشاط: إضافة وزارة التخطيط لـ«التعاون الدولي» نقلة مهمة جدا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه كان واحد من أهم المطالب في الفترة السابقة، أن تكون الحكومة أقل عددا وأكثر فاعلية، مشددة على أن إضافة وزارة التخطيط لـ«التعاون الدولي» نقلة مهمة جدا.
ولفتت الوزيرة، خلال لقاء خاص لها عبر شاشة «إكسترا نيوز» إلى أن العلاقات الدولية مع الشركاء الدوليين كلها مبنية على الاستراتيجيات والمشروعات الوطنية، ومع دمج الوزارتين سيكون هناك سلاسة بشكل أكبر، أن تكون الاستراتيجية واضحة والتركيز على الاستثمار في رأس المال البشري والتنسيق بين الخطة الاستراتيجية من موارد الدولة مع التمويل الخارج.
وأشارت إلى أن هذا الدمج يعد فرصة كبيرة، والعمل الحكومي به تحديات، لكن سيكون هناك فرصة لترتيب الأولويات، موضحة أن برنامج الحكومة الجديدة سيطرح بشكل شفاف، والدمج بين وزارتي التخطيط والتعاون أمر سهل؛ لأن التعاون الدولي تعمل على التنسيق مع الوزرات، ولذلك كل البرامج والمشروعات واضحة بالوزارة.
وشددت رانيا المشاط على أنها تستكمل خلال الفترة الحالية، الجهد الذي بذلته في الفترة الماضية، وكذلك في وزارة التخطيط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رانيا المشاط الحكومة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي: إعادة هيكلة المديريات وتطوير البنية التحتية أولوية
اللاذقية-سانا
أكد رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة هيكلة المديريات التابعة للهيئة، وتوسيع نطاق عملها وفق معايير دقيقة، مع التركيز على اختيار الكفاءات المناسبة لضمان تحسين الأداء ورفع مستوى الخدمات.
وفي تصريح لمراسلة سانا عقب لقائه الكوادر العاملة في مديرية التخطيط باللاذقية للاطلاع على الواقع واحتياجات الموظفين، شدد بدوي على أن تطوير البنية التحتية والتقنية يعدّ من الأولويات الأساسية في ضوء الرؤية المستقبلية لبناء سوريا والنهوض بها، بما في ذلك إجراء عمليات الصيانة وإعادة التأهيل للمباني المتهالكة، وتأمين الحواسيب والقرطاسية والمستلزمات الضرورية لتوفير بيئة عمل أكثر فاعلية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن التأهيل والتدريب عنصر أساسي في خطة التوصيف الوظيفي، حيث سيتم تنفيذ دورات تدريبية متخصصة لبناء قدرات الموظفين ورفع كفاءة الأداء، مشدداً على أن التدريب “واجب وليس رفاهية”.
ولفت بدوي إلى أن عدم التتبع الصحيح لتنفيذ الخطط والمشاريع كان له أثر سلبي في السابق، لذلك يجري العمل على تحديث آليات العمل لضمان تقديم خدمات أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات المواطنين، بما في ذلك الجوانب الصحية والتعليمية.
وتركزت مداخلات الحضور على أهمية الارتقاء بقدرات الكوادر، وتنظيم دورات فنية متخصصة لتلبية متطلبات المشاريع المقترحة، وتأمين نقل جماعي للموظفين للتخفيف من الأعباء المادية، إضافة إلى الاستفسار حول صرف الرواتب والأجور بدون صرف تعويضات، حيث وعد بدوي بمتابعة هذه القضايا ضمن خطة تطوير شاملة تلبي التطلعات.