ينظم اتحاد كتاب مصر، ندوة ثرية ومميزة تضم الأدب والفن وتفاصيل العمارة الإنسانية، وحكايات من وعن الواحات، عن الأماكن والمهن والناس والتقاليد والعادات، يناقش فيها كتاب “حكايات من الواحات” للكاتبة الدكتورة سوسن الشريف.

يأتى ذلك بحضور متميز لأبطال الحكايات لرواية تجاربهم بأنفسهم، ما سيثري النقاش ويمنح الكتاب روح وواقعية.

وأبطال الحكايات، المهندس الاستشاري وخبير العمارة البيئية رامز عزمي شارك في تنفيذ وتصميم فندق "أدرير أميلال"، و"البابنشال" وغيرهما من الفنادق البيئية في سيوة، ساهم في ترميم قلعة شالي، ومأذنة المسجد العتيق، وحسن المليجي صاحب فندق قصر البجوات بواحة الخارجة، عضو غرفة السياحة والسفر، و محمد المليجي صاحب ومؤسس ومصمم فندق قصر البجوات بواحة الخارجة، ومدرب دولي لشئون الاستدامة.
وتناقش الكتاب الدكتورة عزة بدر الكاتبة والروائية، والصحفية بمجلة صباح الخير، الحاصلة على جائزة الدولة للتفوق في الآداب هذا العام.
تدير الندوة الكاتبة منى ماهر ، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ونادي القصة.

تقام الندوة مساء اليوم بمقر اتحاد الكتاب- 11 شارع حسن صبري- الزمالك

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر الواحات

إقرأ أيضاً:

سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟

في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.

ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟

لماذا اختير سولي برودوم؟

عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”. 

تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير  خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.

الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟

رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.

 اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.

كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.

تأثير الجائزة على مسيرته الأدبية

بعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.

 ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.

مقالات مشابهة

  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • بوركيني .. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ مايا الحاج
  • وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق ضمانات قروض ومنح تحفز الاستثمار في المشاريع البيئية بالمملكة
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
  • ضبط 79 فندقًا أعادت مزاولة نشاطها بعد الإغلاق في مكة والمدينة
  • الكشف عن استهداف فندق شهير  بـ”نيالا” في إنفجارات اليوم
  • الشيباني في ضيافة الرئيس العراقي
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
  • أخبار الوادي الجديد .. افتتاح معرض بنت الواحات.. ووكيل الصحة يتفقد رعاية طفل الخارجة