ينظم اتحاد كتاب مصر، ندوة ثرية ومميزة تضم الأدب والفن وتفاصيل العمارة الإنسانية، وحكايات من وعن الواحات، عن الأماكن والمهن والناس والتقاليد والعادات، يناقش فيها كتاب “حكايات من الواحات” للكاتبة الدكتورة سوسن الشريف.

يأتى ذلك بحضور متميز لأبطال الحكايات لرواية تجاربهم بأنفسهم، ما سيثري النقاش ويمنح الكتاب روح وواقعية.

وأبطال الحكايات، المهندس الاستشاري وخبير العمارة البيئية رامز عزمي شارك في تنفيذ وتصميم فندق "أدرير أميلال"، و"البابنشال" وغيرهما من الفنادق البيئية في سيوة، ساهم في ترميم قلعة شالي، ومأذنة المسجد العتيق، وحسن المليجي صاحب فندق قصر البجوات بواحة الخارجة، عضو غرفة السياحة والسفر، و محمد المليجي صاحب ومؤسس ومصمم فندق قصر البجوات بواحة الخارجة، ومدرب دولي لشئون الاستدامة.
وتناقش الكتاب الدكتورة عزة بدر الكاتبة والروائية، والصحفية بمجلة صباح الخير، الحاصلة على جائزة الدولة للتفوق في الآداب هذا العام.
تدير الندوة الكاتبة منى ماهر ، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ونادي القصة.

تقام الندوة مساء اليوم بمقر اتحاد الكتاب- 11 شارع حسن صبري- الزمالك

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر الواحات

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.

وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.

وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.

وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.

ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بين ضفتين فندق الصمت
  • اتحاد بلديات قطاع غزة يصدر بيانا في ظل استمرار الكارثة الإنسانية
  • الدكتورة خلود تهدي فتاة عقدها بعدما عبّرت لها عن إعجابها به .. فيديو
  • تياترو الحكايات| السلطانة الأولى.. كيف صنعت منيرة المهدية مجدها الفني؟
  • “الذكاء الاصطناعي ودوره في الأدب والفن والثقافة” أمسية للشريك الأدبي بتبوك
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • يوسف زيدان: "معرفش محمد رمضان هو حالة.. والفن ليس مجرد تسلية"
  • محافظ الجيزة: رصف وتطوير طرق حيوية بمركز الواحات البحرية لتسهيل حركة التنقل
  • محافظ الجيزة: رصف وتطوير طرق حيوية بالواحات البحرية لتسهيل تنقل المواطنين