جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي تُعلن أسماء الفائزين بنسختها الثالثة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت أمانة جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي أسماء المؤسسات الفائزة على مستوى الوطن العربي، في دورتها الثالثة، بحضور الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الأربعاء) في مقر المؤسسة بمدينة الدمام.
ولقد اشاد الدكتور الأنصاري بالدعم الكبير الذي يلقاه العمل الإنساني والخيري بالمملكه من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله. وتعتبر هذه المبادره امتدادا للمبادرات العالميه التي تطلقها المملكه لدعم العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم وخدمة التنميه الإنسانية.
وقد تقدمت ٣٠٠ مؤسسة خيرية للجائزة ، فيما تم ترشيح 188 مؤسسة خيرية من أنحاء الدول العربية على الجائزة، بمعدل 51 مؤسسة كبيرة، و70 مؤسسة متوسطة، و67 مؤسسة صغيرة، من 17 دولة، وتم اختيار 30 مؤسسة فائزة منها، توزعت بالتساوي على الفئات الثلاث (الكبرى والمتوسطة والصغرى).
وتعتبر الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي، للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات؛ من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، التي تتعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.
وضمت قائمة المؤسسات الكبرى الفائزة كلا من: جمعية رعاية الأيتام في محافظة حفر الباطن " تراؤف" (السعودية)، جمعية الإعاقة الحركية للكبار " عازم" (السعودية)، جمعية إنسان لرعاية الأيتام في الرياض (السعودية)، جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (السعودية)، جمعية التأهيل الاجتماعي للمعاقين (مصر)، المؤسسة الطبية الميدانية (اليمن)، مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي (الإمارات)، مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة (فلسطين)، بنك الكساء المصري (مصر)، جمعية التكافل الخيرية (الأردن).
فيما ضمت قائمة المؤسسات المتوسطة الفائزة كلا من: جمعية مشوار (مصر)، صندوق الوقف الصحي (السعودية)، جمعية الجورة (مصر)، مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الانسانية (اليمن)، جمعية الإسكان الأهلية بالقصيم (السعودية)، جمعية الكلمة الطيبة (البحرين)، جمعية أرض الانسان الفلسطينية الخيرية (فلسطين)، جمعية الأرز للمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة (الجزائر)، جمعية الشفاء للتنمية والتكوين (المغرب)، جمعية مساعدة عميقي الإعاقة بالبيت (تونس).
وأخيراً، ضمت قائمة المؤسسات الصغيرة الفائزة كلا من: الجمعية الشرعية بمحلة روح (مصر)، جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة (السعودية)، المدينة الحديثة للأعمال الخيرية (مصر)، الوطنية لتنمية المجتمع وحماية البيئة (مصر)، جمعية الوسيط الخيري (تونس)، منظمة معاً للتعليم (السودان)، جمعية البتراء للتربية الخاصة (الأردن)، جمعية القلب الرحيم لرعاية المعاق واليتيم الخيرية (الأردن)، جمعية سيدات بيتللو الخيرية (فلسطين)، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة (السعودية).
ونجحت الجائزة في تعزيز العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي، فضلاً عن سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية، بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، من خلال تشجيع التنافس فيما بينها، وتكريم المؤسسات المعتمدة، استنادًا إلى معايير مبنية على أسس علمية.
وبارك الدكتور عيسى الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، للمؤسسات الفائزة بجوائز الدورة الثالثة من جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، متمنياً لها دوام التقدم في تحقيق أهدافها الإنسانية. وقال: "الجائزة هي أحد أنشطة المؤسسة التي تعتز بها إذ صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظة الله- على إطلاقها على مستوى الوطن العربي، بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة مثل خدمات المستفيدين وتخطيط الاستراتيجية والقيادة وغيرها من العناصر الأخرى".
وأضاف "الجائزة تواصل نجاحها وانتشارها في الدول العربية للموسم الثاني، ويشير إلى ذلك التنوع في جنسيات الفائزين الذين يمثلون 17 دولة عربية، وهذا يؤكد تحقيق توجهات سمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الذي كان حريصا على تنظيم هذه الجائزة، تشجيعاً منه على الأعمال الخيرية، ليس في السعودية فحسب، وإنما على مستوى الوطن العربي، وتواصل تحقيق الأهداف والتطلعات في وتعزيز العمل الخيري في البلدان العربية".
وقدم الدكتور الأنصاري الشكر والتقدير لسمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على إطلاقه هذه الفكرة، ودعمه لها إلى أن أصبحت واقعا ملموساً على أرض الواقع، كما شكر سمو رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز على متابعته لخطط المؤسسة وفعالياتها.
من جانبه بارك مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني الفائزين بالجائزة بهذة الدورة مشيراً أن مشروع الجائزة هو أحد المشاريع التي ترعاها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية. حيث ينطلق هذا المشروع - ضمن مشاريع كثيرة - من حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز - صاحب الجائزة - على دعم النشاط الخيري و الإنساني في المملكة العربية السعودية و في الوطن العربي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جائزة الأمير محمد بن فهد الأمیر محمد بن فهد محمد بن فهد بن مؤسسة الأمیر الوطن العربی لأفضل أداء على مستوى
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة ثقافية علمية عالمية
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق جائزة ثقافية فكرية عالمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة، لأول مرة، تحت مسمّى "جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية".
مكتبة الإسكندرية تشهد الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم لعام 2024 مكتبة الإسكندرية تشهد ختام مشروع سبل دعم العيش "ملاذ" 2024وكشف الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية النقابَ عن تفاصيل الجائزة؛ فقال إنها موجَّهة إلى المبدعين في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، وتبلغ قيمتها المادية مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في مجال يُحدَّد سنويًّا.
وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد أن الجائزة سوف تُمنح لشخصية بارزة في مجالات العلوم البحتة أو العلوم التطبيقية، أو الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، على أن تكون هذه الشخصية قد قدَّمت إسهامًا علميًّا متميزًا لخدمة البشرية، كما يجوز منح الجائزة لمؤسسة تكون قد قدَّمت إسهامًا متميزًا في موضوع الجائزة.
وقال مدير المكتبة إن الجائزة تُمنح في مجال واحد تحدِّد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام، وتُعلِن عنه. وقال إن مجال الجائزة في دورتها الأولى (2025م) سوف يكون: «تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاهية والسعادة للإنسانية».
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الله زايد أن مكتبة الإسكندرية تُطلق اليوم جائزة ثقافية وعلمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة ورسالتها السامية في الدفاع عن قيم التعددية والحوار والتآلف الإنساني، مرتكزةً على تاريخ عريق لمدينة الإسكندرية، ولمكتبتها، يمتدُّ بجذوره إلى الحقبة اليونانية الرومانية، التي لم تكن فيها مكتبة الإسكندرية مجرد مكتبة، بل كانت بمنزلة جامعة حقيقية وقبلة ومنارة يهتدي بنورها طلبة العلم والمعرفة في زمانها. ومن هذا المنطلق، يأتي الإعلان عن جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية كتعبير عن استمرار الرسالة التنويرية للمكتبة، والإسهام بشكل مباشر في دعم الإبداع والابتكار، خاصة في الموضوعات التي تُحقق الرفاهية والسعادة للبشرية.
المراحل الزمنية..وبالنسبة إلى المراحل الزمنية للجائزة، قال مدير مكتبة الإسكندرية إن باب الترشح يُفتح في ديسمبر من كلّ عام، ويستمر مدة ثلاثة أشهر، وفي إبريل 2025م تُباشر لجان الفرز الأولى والقراءة واستيفاء الشروط عملَها. وفي إبريل ومايو 2025م، تنعقد اجتماعات لجان التحكيم، على أن يكون الإعلان عن القائمة القصيرة في آخر مايو 2025م، ويُقام حفل تسليم الجائزة متزامنًا مع «معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب» في النصف الثاني من شهر يوليو.
القِيم الحاكمة..
وقال مدير المكتبة إن هناك مجموعة من القِيم الحاكمة للجائزة، تتمثل في عدم التمييز العرقي أو السلالي أو الديني أو الجندري، وتقدير العلم والفكر والابتكار والمعرفة بأنواعها كافة، واحترام الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية كلّها، وإذكاء روح التعددية والحوار الخلَّاق، والشفافية والنزاهة في تداوُل المعلومات والتحكيم العادل بين المرشحين.
وأكَّد الدكتور زايد على أهمية أن تعكس الجائزة التوجه الإنساني والثقافي لمكتبة الإسكندرية.