المغرب يتطلع لرفع طاقة المطارات إلى 80 مليون مسافر ومضاعفة أسطول لارام أربع مرات استعداداً للمونديال
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، اليوم الأربعاء بالرباط ، أن المغرب سيعمل على توسيع مجموعة من المطارات وتجديدها من أجل الرفع من طاقتها الاستيعابية والوصول إلى 80 مليون مسافر في أفق سنة 2035 عوض 40 حاليا.
وأوضح عبد الجليل، خلال افتتاح أشغال الدورة ال28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، أن العمل على الرفع من الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية يندرج في إطار استعداد المملكة للتنظيم المشترك لكأس العالم لسنة 2030، مبرزا أن المغرب سيعمل على تجديد هذه المطارات وتطوير تجهيزات الملاحة الجوية، وتعزيز الربط الجوي، لا سيما المنخفض التكلفة، بالنظر إلى الدور الكبير الذي يضطلع به الطيران المدني في إنجاح مثل هذه التظاهرات الدولية الكبرى.
وأشار الوزير إلى أن شركة الخطوط الملكية المغربية ستضاعف أسطولها من الطائرات أربع مرات، في أفق سنة 2037 بهدف تحويل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء إلى قطب دولي بين قاري.
من جهة أخرى، استعرض عبد الجليل الجهود التي تقوم بها المملكة للحفاظ على الأمن السيبراني والتحول الرقمي في مجال الطيران المدني الدولي، وحرصها على مسايرة التعديلات القانونية والتنظيمية التي من شأنها النهوض بقطاع الطيران المدني سواء على المستوى الدولي أو العربي.
وكتتويج للمبادرات التي أطلقتها المملكة من أجل تطوير سلامة وأمن الطيران المدني، أكد الوزير أن المغرب تمكن من تحسين معدل افتحاص سلامة الطيران المدني الذي أوصت به المنظمة الدولية للطيران المدني، ورفعه إلى مستوى 85,25 في المائة.
وأضاف عبد الجليل أن المغرب يواصل إبرام وتجديد اتفاقيات الخدمات الجوية مع مختلف بلدان العالم، وهو ما مكن من تعزيز الربط الجوي للمملكة. كما يعمل على تسريع المصادقة على جميع الاتفاقيات الدولية، لا سيما بروتوكول تعديل المادتين 50 (أ) و 56 من اتفاقية شيكاغو التي قطعت أشواطا مهمة في مسطرة المصادقة.
كما أكد انخراط المملكة في البرامج الدولية والإقليمية الهادفة إلى تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في مجال الطيران الدولي بحلول سنة 2050، والعمل على تفعيل الأمن السيبراني والتحول الرقمي في مجال الطيران المدني، بالإضافة الى تكثيف التعاون بين الدول العربية في ميدان الطيران المدني، من خلال تجديد المنهجية ووسائل العمل وملاءمتها مع المعايير الدولية والتطور التكنولوجي السريع والمتعدد الأوجه في هذا القطاع الحيوي.
وخلص الوزير الى المغرب يواصل انخراطه في مشاريع الاتحاد الإفريقي لتطوير منظومة النقل الجوي، ويعمل على تعزيز علاقاته مع الاتحاد الأوروبي بهدف تطوير قطاع النقل الجوي وتحسين السلامة والأمن في مجال الطيران المدني، وذلك إيمانا بأهمية التعاون الإقليمي في تنفيذ الخطط والبرامج العالمية التي تشرف عليها المنظمة العربية للطيران المدني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی مجال الطیران الطیران المدنی عبد الجلیل أن المغرب
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بيوم الطيران المدني المصري الأحد
أعلنت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، حملة ترويجية جديدة، احتفالا بيوم الطيران المدني المصري بين روادها.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران بقيادة المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة، صورة جديدة لإحدى طائراتها، وهي موشحة بالعلم المصري، ابتهاجاً بمرور 95 عاما من الإنجازات والتطلعات، على يوم الطيران المدني المصري.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران ضمن حملتها الترويجية لهذه المناسبة الوطنية تقول: «في السادس والعشرين من يناير عام 1930، تحول الطيران المدني المصري من مجرد وسيلة نقل إلى رحلة عبر الزمن، في يوم الطيران المدني المصري، نحتفل بـ95 عاما من الإنجازات والتطلعات التي تحلق نحو آفاق جديدة.. انضموا إلينا في الاحتفال بهذا اليوم الوطني، واستمتعوا بالعديد من المفاجآت والعروض الخاصة».
وارتبط تاريخ الطيران المدني المصري ارتباطا وثيقا بحدثين مهمين سجلهما التاريخ بأحرف من نور، أولهما هبوط أول طيار مصري بطائرته فى مطار «هليوبوليس» بمصر الجديدة يوم 26 يناير من عام 1930، وهو الطيار محمد صدقي، بعد رحلة استغرقت خمسة عشر يوما من برلين إلى القاهرة، لتدخل مصر عصر الطيران المدني من أوسع أبوابه.
وجرى تخليد هذا اليوم، ليصبح السادس والعشرين من يناير من كل عام، عيدا قوميا للطيران المدني المصري.
وأعقب ذلك حدثا كبيرا لا يقل أهمية، وهو صدور المرسوم الملكي بتأسيس أول شركة مصرية للطيران فى 7 مايو 1932، معلنا مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم «مصر للطيران»، وهي أول شركة طيران تم إنشاؤها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وسابع شركة طيران حول العالم.
وحدد المرسوم الملكي الغرض من إنشاء الشركة وهو الطيران التجاري والمدني لحسابها وحساب الغير في مصر والخارج وتنظيم التعليم العملي للطيران والملاحة الجوية لإيجاد كوادر مصرية مدربة على أعمال الطيران.
وبدأ نشاط الشركة بأربعة طائرات وفي أواخر عام 1933 توسعت الشركة فاشترت طائرات دى هافيلاند 86 الأكسبريس ذات الأربعة محركات والستة عشر مقعدا والتي يقودها طياران وموظف لاسلكي.