تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
3 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت وكيل وزير الخارجية التركي بريس اكنجي، عن مباحثات عراقية تركية حول ملف المياه والرغبة في وضع خطة متكاملة للتعامل مع هذا الملف والقضاء على التحديات، فيما أشارت الى ان إطلاق المياه سيعتمد على مواسم الأمطار.
وقالت اكنجي، إن الاجتماع الثاني الذي عقد مؤخراً للجنة الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا تباحث في ملف المياه وقبله عقد اجتماع أول في شهر تشرين الثاني الماضي، على هامش زيارة الرئيس التركي للعراق، وتم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم ذات أسس استراتيجية في مجال المياه.
وأضافت، أن تركيا تعتبر المياه مجالاً للتعاون وتولي أهمية كبيرة لعمل اللجنة الدائمة المشتركة، ونحن حضرنا الاجتماع الثاني بوفد يضم كافة الأطراف المعنية بملف المياه ونرى في هذا الملف مجالاً للتعاون، ونعبر عن ذلك في كل مناسبة، حيث تم التطرق على مواضيع كثيرة في إطار الاجتماع الثاني اللجنة الدائمة، منها موضوع التبخر واستخدام الفعال والجيد للمياه وغيرها من المشاريع الجديدة.
وأضافت، أن المباحثات بشأن استخدام وإدارة المياه بين العراق وتركيا وضعت بنظر الاعتبار مسألة التغير المناخي، إذ بحسب التقارير الدولية تقع تركيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي إحدى أكثر المناطق تأثرا بالتغير المناخي.
وأشارت الى أن ملف المياه ليس ملف خلاف بل هو ملف تعاون ولهذا السبب تعمل تركيا مع العراق للتوصل إلى رؤية مشتركة ووضع خطة للاستخدام الفعال للمياه، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات.
وأردفت، أن تدفق المياه يعتمد بشكل كبير على الأمطار الموسمية وتساقط الثلوج، لما لها دور كبير جدا في زيادة الإطلاقات على الرغم من أن هطول الأمطار يكون محدودًا في بعض المواسم، إلا أنه يمكن إطلاق المزيد من المياه بفضل السدود، وتتمثل وظيفة السدود في تنظيم تدفق المياه.
وأشارت وكيل وزير الخارجية إلى أن كمية المياه المطلقة تزداد حسب المواسم، و في السنوات التي تكثر فيها الأمطار، تكون كمية المياه المطلقة مرتفعة أيضًا.
وأكدت: سنعمل طوال اجتماعاتنا على تحقيق النتيجة المتفق عليها في إطار مذكرة التفاهم لديهم عزيمة ورغبة كاملة للتقدم وتحقيق نتائج فعالة في مجال المياه كالتي تحققت من خلال التعاون في مجال الزراعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملف المیاه
إقرأ أيضاً:
أحمد مجدي يشارك في ندوة للاتحاد الأوروبي عن ترشيد المياه بمهرجان الفيوم
نظم مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة في دورته الأولى، ندوة وجلسة نقاشية عن ترشيد المياه، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، بتواجد عدد كبير من المهتمين بمجال البيئة والمياه وطلاب جامعة الفيوم.
ترشيد المياه بمهرجان الفيومتواجد على منصة الندوة الفنان أحمد مجدي، مستشار النوايا الحسنة للمياه بالاتحاد الأوروبي، ورشا سري المسئول الإعلامي لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وأحمد رياض مدير الإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشهيرة أمين، مستشارة بمشروع المياه بالاتحاد الأوروبي، وسيد عبدالخالق مدير المهرجان وأحمد ياسين رئيس إحدى الجمعيات، للتخلص من البلاستيك، وإعادة تدويره وأدار الندوة مصطفى حبيب، ناشط في مجال الاهتمام بالمياه.
مشاركة في قضية المياهقال الفنان أحمد مجدي إن دور الفنان في المشاركة في قضية المياه يكمن في إلقاء الضوء على هذه القضية، وإيجاد علاقة السينما والصناعة بالقضية ومناقشتها وصناعة التكنولوجيا مكلفة، وهناك مسئولية على صناع السينما بالتوعية البيئية وعلى الفنان أن يكون له دور في التوعية، مؤكدا أنه من المهتمين بقضية المياه بشكل شخصي ودور مهرجان الفيوم المعني بالبيئة مهم للغاية، في فتح هذا الملف بما يقدمه من ندوات توعوية وبيئية.
وقال أحمد رياض مدير الإعلام بالشركة القابضة للمياه، " أشكر إدارة المهرجان والاتحاد الأوروبي على الندوة والموضوع، مشيرا إلى أن الشركة القابضة مهتمة برفع الوعي الشبابي بضرورة الحفاظ على المياه، وأن الشركة منذ ١٤ عاما بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحرص على الالتقاء بالشباب المصري والعربي لمناقشة الأمور الخاصة بالبيئة والتغيرات المناخية، ودورة المياه من المآخذ حتى وصولها للمواطن في شكلها النهائي.
وأضافت رشا سري، المسئول الإعلامي لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، "أن بداية تكوين الاتحاد الأوروبي كانت فكرة لبدء التطوير والبناء بعد توقف الحروب ومع تطويره وصل إلى ٢٧ دولة وأصبح لديه عملة موحدة وشراكة في مجال الطاقة وغيرها، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوربي ومصر تشاركا منذ ٤٧ سنة من علاقات إقليمية إلى شراكة ثنائية حاليا.وتابعت أن هناك تعاون كبير بين مصر والاتحاد الأوروبي لأن مصر لها ثقل ضخم في المنطقة وأكبر تعاون تجاري للاتحاد الأوروبي هو مع مصر، وبسبب هذا التعاون الكبير ولأن المياه تقع تحت مظلة الاتحاد الأوروبي للبيئة، والعلاقة بين مصر والاتحاد منذ سنوات حدث تعاون كبير في المياه، والاتحاد الأوروبي أعطى منحا ضخمة قدمت مشروعات للمياه في ١٦ محافظة في مصر في مجال تنقية المياه والصرف والمعالجة والتنقية.
تحدث أحمد ياسين، أحد المهتمين بتدوير البلاستيك وقال، "إن وقت العمل في مجال البلاستيك كان يلاحظ ما يحدث مع المياه من هدر وتلويث، وبعد مناقشات مع الاتحاد الأوروبي توصلنا إلى كثير من الأفكار والحلول بالتعاون مع الحكومة وهو ما أدى إلى خروج أفكار لرواد الأعمال هدفت لمنع هدر المياه وكذلك في الزراعة من خلال ابتكار سماد يؤدي إلى منع استهلاك المياه بشكل كبير وترشيد جزء كبير من المياه".
قالت شهيرة أمين، مستشارة بمشروع المياه بالاتحاد الأوروبي، دورنا الأساسي توعية الشباب بضرورة ترشيد المياه، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي أجرى ندوات توعوية في عدد من المحافظات منها الأسكندرية وأسيوط وينوي الاتحاد الأوروبي التواجد بحملات توعوية في كل مكان وخاصة مع الطلاب في مجال ترشيد المياه وتوفيرها وكذلك مجال الطاقة.