هنأت أسرة الاتحاد الرياضي للجامعات كل من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على تجديد ثقة القيادة السياسية لهما عقب حلفهما اليمين الدستورية واعلان تشكيل الحكومة الجديدة اليوم.

الاتحاد الرياضي للجامعات يهنئ صبحي وعاشور على تجديد الثقة

وصرح الدكتور مصطفى بيومي مساعد وزير التعليم العالي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة ونائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات أن استمرار وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة يؤكد رؤية القيادة السياسية في منح مزيد من الاستقرار لبناء وتطوير شخصية شباب مصر عبر مساري التعليم والرياضة وأن التعاون البناء بين الوزارتين يمثل دعامة رئيسية لتعزيز ثروة مصر البشرية.

 

فحص طبي دقيق لصفقة الأهلي قبل إعلان انتقاله الرسمي تشكيل سيراميكا كليوباترا الرسمي ضد الإسماعيلي في الدوري المصري

كما أكد على ثقته التامة في الوزيرين وفي استمرار مسيرة الإنجازات في ملف الرياضة الجامعية والشباب والرياضة، خاصة مع اقتراب انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي يشارك فيها العديد من الأبطال الرياضيين من طلاب الجامعات المصرية والذين ينتظر جميع المصريين نجاحهم في تقديم نتائج مرضية وتحقيق أرقام إيجابية من أجل جني ثمار مجهود سنوات من التخطيط والتعاون بين الوزارتين واللجنة الأولمبية واتحادات الرياضات المختلفة والاتحاد الرياضي للجامعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التعليم العالى وزير الشباب والرياضة وزير الشباب الشباب والرياضة وزير التعليم التعليم العالي مصطفى بيومي القيادة السياسية البحث العلمي تشكيل الحكومة الجديدة الحكومة الجديدة الاتحاد الرياضي المصري قرا الاتحاد الرياضي المصري للجامعات أشرف صبحي وزير الشباب الاتحاد الرياضي للجامعات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب رئيس الاتحاد الرياضي المصري أيمن عاشور وزير التعليم العالي أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساعد وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث الاتحاد الریاضی للجامعات

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
  • أشرف صبحي يهنئ بعثة الأولمبياد الخاص بعد إنجازها في الألعاب العالمية الشتوية
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • وزير الرياضة السعودي يهنئ أبوريدة بانتخابه بمجلس فيفا
  • وزير الرياضة السعودي يهنئ أبوريدة بعضوية الفيفا
  • مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام خطوة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • «الشباب والرياضة بالقليوبية» تواصل حملات التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي