لندن (رويترز)
كانت بداية كارلوس ألكاراز، حامل لقب بطولة ويمبلدون للتنس، مهتزة أمام الأسترالي غير المصنف ألكسندر فوكيتش، لكنه استعاد عافيته ليحقق الفوز 7-6 و6-2 و6-2، ويتأهل للدور الثالث.
وكسر ألكاراز إرسال منافسه، ليتقدم 4-2، بعد أن سدد فوكيتش بقوة في الشبكة، لكن اللاعب الإسباني أعاد التقدم لمنافسه المصنف 69 عالمياً، بعد ثلاثة أشواط، وكسر إرساله مرة أخرى في المجموعة الأولى.
وتعافى ألكاراز ليفرض شوطاً فاصلاً، وتقدم فيه 5-1، لكنه سمح لفوكيتش بالفوز بثلاث نقاط متتالية فقط، ليرفع مستواه مرة أخرى، ويفوز بالمجموعة، لتتنفس الجماهير الإسبانية الصعداء على الملعب رقم واحد.
ولم يمنح بطل فرنسا المفتوحة، الذي يسعى للحصول على لقبه الرابع ضمن البطولات الأربع الكبرى، فوكيتش أي فرص أخرى، وأنهى المجموعة الثانية بسرعة، قبل أن يفوز بالمجموعة الثالثة بسهولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ويمبلدون كارلوس ألكاراز
إقرأ أيضاً:
الشرط.. غزة بلا «حماس»
مرة أخرى ينجح نتانياهو في تأجيل توقيع صفقة تبادل رهائن وإيقاف إطلاق نار في قطاع غزة.
قد تكون هذه هي المرة رقم 9 منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 التي قام فيها الرجل بالامتناع عن إتمام الصفقة لأسباب وحجج مختلفة بالرغم من ضغوط أسر الرهائن، والرأي العام الإسرائيلي، وضغوط إدارة بايدن.في حوار لنتانياهو نشر صباح أمس «السبت» في جريدة «وول ستريت الأمريكية» قال نتانياهو حرفياً: «لن أوقع على اتفاق تبادل الرهائن الآن قبل أن أتأكد من رحيل حماس تماماً من غزة، ولن أسمح بعودتهم مرة أخرى، وهم يبعدون عن تل أبيب بمسافة لا تزيد على 30 كم»، وعاد واختتم مقولته: «هذا لن يحدث أبداً».
تصريح نتانياهو هذا يقطع الشك باليقين، وينفي على الأقل في الوقت الراهن الأنباء التي ترددت عن قرب التوصل بين الأطراف كافة في القاهرة والدوحة وبحضور الأمريكيين وبمشاركة أكبر الخبراء العسكريين والأمنيين الإسرائيليين إلى إتمام الاتفاق.
يبدو أن المسألة أو العقبة الرئيسية لا تكمن في أعداد أو أسماء من سيجري التبادل فيما بينهم من الجانبين، وليست في توقيتات أو خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي، ولكن تكمن في الإصرار الإسرائيلي المدعوم بالجانب الأمريكي بضرورة تخلي «حماس» عن كل أدوارها السياسية والإدارية والتنظيمية في غزة مع قيام مقاتليها بالرحيل هم وأسلحتهم من غزة، بحيث يصبح القطاع «خالياً تماماً» من وجودهم ومن نفوذهم وتأثيرهم وأسلحتهم وأنفاقهم حتى لا يتكرر تهديدهم لفضاء غزة والمستوطنات والمدن الإسرائيلية كما حدث في 7 أكتوبر 2023 مرة أخرى.
هذا الشرط هو شرط أساسي وجوهري، دونه يفشل أي وكل اتفاق محتمل.