إضافة استثمارات بأكثر من 7 ملايين ريال في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
العمانية – أثير
وقّع مكتب محافظ جنوب الباطنة اليوم 10 عقود استثمارية بقيمة تتجاوز 7.5 مليون ريال عُماني؛ بهدف تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص استثمارية متنوعة بمختلف ولايات المحافظة.
وشملت العقود توقيع عقد مع شركة صحار للمواشي واللحوم ش.م.م لإنشاء سوق مركزي للمواشي بولاية بركاء على مساحة تقدر بـ 104 آلاف و583 مترًا مربعًا وبتكلفة نحو 4 ملايين ريال عُماني.
كما تضمنت توقيع عقد مع مؤسسة الأسعد الحديثة لإنشاء معسكر ومخيم شبابي في ولاية بركاء على مساحة تقدر بـ 30393 مترًا مربعًا بتكلفة تقديرية بلغت 250 ألف ريال عُماني، وتوقيع عقد مع شركة الرمال الذهبية للنقل والخدمات لاستثمار قطعة أرض بمربع السقسوق بولاية بركاء لتنفيذ مشروع صناعي على مساحة تقدر بـ 32162 مترًا مربعًا بتكلفة تقدر بـ مليون و881 ألفًا و643 ريالًا عُمانيًّا.
وفي ولاية الرستاق، تم توقيع عقد مع مؤسسة روافد الحضارة المتميزة لإدارة وتشغيل قاعة متعددة الأغراض بمربع العراقي تقام على مساحة 954 مترًا مربعًا وبتكلفة تقدر بـ 99 ألف ريال عُماني، ما يعزز الجانب الثقافي والاجتماعي في المنطقة، إضافة إلى توقيع عقد مع مؤسسة سخاء العالمية لإدارة وتشغيل المبنى القائم بمربع عين الكسفة الذي يشمل المحلات التجارية والمطعم ومبنى المنصة بمساحة تقدر بـ 1200متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ 452 ألفًا و235 ريالًا عُمانيًّا.
وفي ولاية المصنعة، تم توقيع عقد مع مؤسسة مالك بن خميس الحراصي للتجارة لاستثمار كبرة الخضروات بسوق الطريف على مساحة تقدر بـ 883 مترًا مربعًا وبتكلفة تقدر بـ 60 ألف ريال عُماني، وتوقيع عقد مع شركة آفاق سوني للتجارة والمقاولات ش. م. م لاستثمار أرض صناعية بمربع الملدة على مساحة 10004أمتار مربعة بتكلفة تقديرية بـ 250 ألف ريال عُماني.
كما تم توقيع عقد مع شركة سوق مجان للتخفيضات ش. م. م لإدارة وتشغيل المبنى القائم (هايبر ماركت بسوق المغسر) على مساحة تقدر بـ 3200 متر مربع بتكلفة تقديرية بحوالي 400 ألف ريال عُماني؛ بهدف توفير المزيد من خيارات التسوق لسكان المنطقة.
وفي ولاية وادي المعاول وُقِّع عقد مع شركة المعتصم للأعمال لاستثمار كبرات سوق وادي المعاول بمساحة تقدر 336 مترًا مربعًا لكل كبرة بتكلفة تقدر بـ 84 ألف ريال عُماني.
وفي إطار تعزيز الخدمات الرقمية، تم توقيع عقد مع شركة ميثاق الحياة للتجارة بتكلفة تقدر بنحو 80 ألف ريال عُماني لعمل شاشات رقمية في الجسور بولايات المحافظة.
وقال سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة: إن هذه العقود الاستثمارية تأتي ضمن الجهود المبذولة في تعزيز وتنمية الاقتصاد في المحافظة وإيجاد بيئة استثمارية مشجعة وداعمة تلبي تطلعات المستثمرين وتسهم في توفير فرص عمل وتحسين الخدمات، مؤكدا على الالتزام بتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد سعادته ضرورة إشراك الشباب وتوظيف الباحثين عن عمل في محافظة جنوب الباطنة لضمان استفادة المجتمع المحلي من هذه الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: توقیع عقد مع شرکة بتکلفة تقدیریة ألف ریال ع مانی بتکلفة تقدر بـ جنوب الباطنة ع عقد مع شرکة متر ا مربع ا فی ولایة
إقرأ أيضاً:
«وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
العُمانية: بلغ عدد زوار قرية «وكان» بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية يناير حتى أبريل من العام الجاري 19 ألفًا و270 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.
وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من عام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في فبراير من عام 2023م بلغ 4974 زائرًا.
وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.
وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين يونيو وسبتمبر من كل عام.
وأضاف: إن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.
جدير بالذكر أن المزارعين في قرية وكان يبدأون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد بين ريالين وثلاثة ريالات عُمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.