القنصلية المصرية بميلانو تنظم بطولة كأس القنصلية بمشاركة 12 فرقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نظمت القنصلية المصرية بميلانو بطولة كأس القنصلية بمشاركة 12 فرقة، بمشاركة أمانة المصريين بالخارج بحزب حماة الوطن بمحافظة الغربية برئاسة المستشار القانونى سمير صبحى عبد الدايم وسط حضور كبير ومميز من جانب أفراد الجالية المصرية في إيطاليا وسط تفاعل كبير من الحضور.
وساهمت أمانة المصريين بالخارج في التنظيم بشكل لافت، حيث قدمت الكؤوس والميداليات للفائزين، مما أضفى جوا من التقدير والتشجيع والتفاعل الإيجابي بين المشاركين.
ووجه المستشار أحمد البقلي، نائب القنصل المصري بميلانو، الشكر للمستشار سمير صبحي عبد الدايم، أمين أمانة المصريين بالخارج في حزب حماة وطن على جهوده البارزة في تنظيم كأس القنصلية ولم شمل المصريين بالخارج مشيرا إلى أن هذه المبادرة هي جزء من الجهود التي يبذلها حزب حماة الوطن بالخارج لتعزيز الترابط بين أبناء الجالية المصرية في الخارج.
وأشاد البقلي بالدور الحيوي الذي لعبته أمانة حماة الوطن بالخارج في لم شمل المصريين بالخارج وإظهار روح التعاون والتضامن بينهم لافتا إلى أن كأس القنصلية لم يكن مجرد بطولة رياضية، بل كان تجسيدا للوحدة والتلاحم بين أفراد الجالية المصرية في إيطاليا واكدت هذه الفعالية أن الرياضة يمكن أن تكون جسرا للتواصل والتفاهم، وأداة لتعزيز الهوية والانتماء.
وأكد المستشار سمير صبحي عبد الدايم أن كأس القنصلية المصرية بميلانو كانت مناسبة للاحتفال بالهوية المصرية وتعزيز القيم الرياضية بين الجالية مؤكدا علي أهمية الدور الاجتماعي للحزب في نشر ثقافة الرياضة بين أفراد الجالية، معتبرا أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين المصريين في الخارج وفقا لتعليمات الفريق جلال هريدى رئيس الحزب واللواء أحمد العوضى النائب الأول لرئيس الحزب واللواء طارق نصير الأمين العام لحزب حماة الوطن والدكتور أحمد العطيفى أمين التنظيم بالحزب واللواء أحمد الجحش أمين الحزب بمحافظة الغربية
وأضاف المستشار سمير صبحي عبدالدايم أن التفاعل الكبير والحضور المميز من أبناء الجالية المصرية بالخارج للبطولة يعكس الروح العالية والتضامن القوي بين أفراد الجالية، مما يعزز من مكانة الجالية المصرية في المجتمع الإيطالي ويؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الجاليات المصرية في الخارج في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية، وتحقيق الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم الجديدة، مع الحفاظ على الروابط الثقافية والوطنية القوية مع وطنهم الأم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالیة المصریة فی المصریین بالخارج أفراد الجالیة حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
"القاسمية" تنظم "تعليم العربية للناطقين بغيرها" بمشاركة 59 باحثاً
برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، افتتح رئيس الجامعة القاسمية، جمال الطريفي، مؤتمر الجامعة القاسمية الدولي "تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: المنهج والخصوصية"، بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة.
وشارك في المؤتمر 59 باحثا وباحثة من خبراء تعليم اللغة العربية والمختصين، مثلوا 40 مؤسّسة علميّة وتعليميّة، من 20 جنسية من حول العالم.وسعى المؤتمر إلى استعراض أحدث المناهج والآليات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على خصوصيتها الثقافية وأهميتها كجسر للتواصل الحضاري بين الشعوب بمشاركة أكاديمية واسعة من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة سلامنكا الإسبانية، وجامعة كالياري الإيطالية، وجامعة بلغراد الصربية ، والمركز التربوي للغة العربيّة لدول الخليج.
وألقى مدير الجامعة القاسمية، الدكتور عواد الخلف كلمة رحّب فيها بالباحثين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مثمنًا دعم حاكم الشارقة للعديد من المبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا، وتطوير أساليب تعليمها والحفاظ على هويتها، لتسجّل إمارة الشارقة وحاكمها النجاح الأوّل للأمّة العربيّة في إنجاز المعجم التاريخيّ للغة العربيّة أكبر معجم تاريخي على مستوى العالم وفق موسوعة جينيس للأرقام القياسية، منوها إلى حرص الجامعة القاسمية على تحقيق رؤية الشيخ القاسمي في تقديم العديد من المبادرات المبتكرة ومنها إصدار "سلسلة الجامعة القاسمية في تعليم العربية للناطقين بغيرها" وإطلاق منصة " مبين " لتكون فضاءً عالميًّا، يقدم موادّ تعليميَّة مصمَّمة بطريقة تفاعليّة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها العالمية في نشر اللغة العربيَّة.
وأكد النائب الأكاديمي رئيس اللجنة العلمية الدكتور حسن الملخ، أن انعقاد المؤتمر يمثل خطوة هامة لتعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة إنسانية عالمية تمتاز بجمالها وقوتها في التعبير عن الثقافات المتنوعة، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين والباحثين من أكثر من 20 دولة، قدموا أوراقاً بحثية متخصصة تم اختيارها بعناية وموضوعية بعد أن خضعت للتحكيم العلمي الدقيق.
وتطرقت جلسات المؤتمر إلى مناهج تعليم العربية وموقع المهارات اللغوية فيها، وكتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وخصوصيتها الثقافية، تعليم العربية للناطقين بغيرها:الضوابط والأسس والرؤى المستقبلية، كما تم تنظيم ورشتين تدريبيتين على هامش المؤتمر عن استراتيجيات تعليم مهارة القراءة، واحتراف تعليم سلسلة الجامعة القاسمية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وجناح لإصدارات كتب اللغة العربية بالمكتب الإقليمي في الشارقة للإيسيسكو، وإصدارات الجامعة القاسمية في خدمة اللغة العربية وعلومها.