البنك المركزي: تراجع قدرة الأردنيين على تلبية احتياجاتهم المالية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
البنك المركزي: تراجع قدرة الأردنيين على تلبية احتياجاتهم المالية في 2023
أصدر البنك المركزي تقرير الصحة المالية، والذي أظهر تراجع قدرة الأردنيين على تلبية احتياجاتهم والتزاماتهم المالية خلال العام الماضي لتأثرهم بالسياسات النقدية التشددية لاحتواء التضخم، من ارتفاع أسعار الفوائد وانعكاسها على تكاليف الاقتراض.
اقرأ أيضاً : قفزة بأسعار الذهب في الأردن الأربعاء خلال التسعيرة الثانية
وكشف تقرير الذي اطلعت عليه "رؤيا" تراجع نسبة الأفراد الذين يتمتعون بصحة مالية سليمة، وكذلك المتأقلمون ماليا -أي من لديهم ضعف في بعض جوانب الإدارة المالية- مقابل ارتفاع نسبة الأفراد الذين يعانون من ضعف في معظم جوانب الصحة المالية.
أما جوانب الضعف لدى الأفراد، فاظهر التقرير أن التخطيط والإنفاق لدى الأفراد كان الأكثر ضعفاً نتيجة ضعف الدخل الشهري الذي لم يتجاوز 500 دينار، انعكس على قدرتهم على الإنفاق وتأجيل تسديد الفواتير في موعدها، فيما جاء الاقتراض الأعلى وهي نفس مستويات الأعوام الماضية رؤيا.
اقرأ أيضاً : منحتان من الاتحاد الأوروبي للأردن بقيمة 25 مليون يورو لدعم الشباب والسياحة
وتفاوتت الصحة المالية حسب فئات المجتمع، إذ حافظت الإناث أكثر من الذكور على صحتهن المالية؛ رؤيا، وحسب المستوى التعليمي، فإن الأفراد الذين يتمتعون بمستوى تعليمي يمتازون بصحة مالية سليمة؛ أما وفقا للدخل أظهرت النتائج أن من يزيد دخله على ألف دينار لديه قدرة على إدارة أموره المالية بجوانبها كافة، وذلك وفقا للتقرير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البنك المركزي الأردن التضخم أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
طرابلس | لجنة المالية النيابية تناقش مع المركزي ميزانية 2025 ومعالجة نقص السيولة
ليبيا – عقد رئيس لجنة التخطيط والمالية والموازنة العامة بمجلس النواب، عمر تنتوش، اجتماعًا في مدينة طرابلس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، بحضور نائب رئيس اللجنة، المهدي الأعور، وأعضاء اللجنة: عبدالمنعم بالكور، عبدالوهاب زولية، والصادق الكحيلي.
ووفقًا للموقع الرسمي لمجلس النواب، ناقش الاجتماع أبرز الصعوبات والعراقيل التي تواجه مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي. كما تم التطرق إلى مشروع إعداد ميزانية موحدة لعام 2025، ومتابعة الإنفاق العام، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات تعديل بعض التشريعات المتعلقة بإصلاح السياسة المالية والتجارية.
وشمل النقاش أيضًا قانون الدين العام، وآليات معالجة نقص السيولة، بما يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد وتحسين الأداء المالي للدولة.