لا طائرات فوق النيجر .. تعزيزات أمنية تحسبا لأي هجوم عسكري
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفاد موقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية، أنه لم يتم رصد أي طائرة تحلق فوق المجال الجوي في النيجر، منذ صباح اليوم الإثنين، عقب قرار المجلس العسكري الانقلابي في النيجر، بإغلاق الأجواء.
ويأتي قرار الإنقلابيين السابق، بعد اتهام دولة أجنبية، لم يذكر اسمها، بإعداد هجوم عسكري، في الوقت الذي تقوم فيه اللجان الشعبية في النيجر، بتعزيزات أمنية تحسبا لأعمل عسكري أجنبي ضد البلاد.
وفي سياق متصل، تتردد أنباء عن مساعي لتمديد هدنة إكواس للمجلس العسكري في النيجر.
وأعلن قادة الانقلاب في النيجر يوم الأحد أنهم أغلقوا المجال الجوي للبلاد بالكامل، مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" لإعادة تسليم السلطة للرئيس المنتخب ديمقراطيًا محمد بازوم.
وجاء في بيان العسكريين أن الإغلاق جاء ردًا على التهديد بالتدخل الذي بدأ يظهر من خلال استعدادات البلدان المجاورة، وأضاف البيان أن أي محاولة لخرق المجال الجوي ستواجه ردًا قويًا وفوريًا.
وبعد انقضاء المهلة التي حددتها إكواس للعسكريين لإعادة السلطة إلى الرئيس المنتخب، تجمع حوالي 30 ألف من أنصار الانقلاب في عرض للقوة في عاصمة النيجر نيامي، ملوحين بأعلام البلاد وروسيا وبوركينا فاسو، وهتفوا بشعارات مناهضة للمجموعة الإقليمية "إكواس" وفرنسا.
اقرأ ايضاًفيلم باربي الجديد.. سلطنة عمان تمنع عرضه بسبب "الإباحية" و"المثلية"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی النیجر
إقرأ أيضاً:
بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية
هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، دونالد ترامب وأكد له أن إدارته ستضمن انتقالا سلميا للسلطة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة
وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية” ، اليوم الخميس، إنه لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات.
الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة ومحاولات العودة
وفي إطار آخر، يواجه الحزب الديمقراطي تداعيات ما بعد خسارة مرشحته للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بفارق كبير عن الجمهوري الفائز دونالد ترامب وقبلها خسارة مقاعد مجلس الشيوخ أمام الجمهوريين، ما أظهر ضعف القيادة وغياب الشخصيات الكاريزمية التي يمكنها تولي القيادة بالحزب.
ويرى مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أحمد المسلماني أن الحزب الديمقراطي يواجه فقرا في القيادة والنخبة في الحزب الديمقراطي ما أسفر عن عدم وجود مرشح رئاسي فتم اللجوء إلى الرئيس الحالي جو بايدن ثم حدثت المفاجأة بالوضع الصحي لبايدن، فتم اختيار كامالا هاريس لاعتبارات إثنية وليست لأنها تصلح لأن تكون رئيسة.
وأوضح أن هاريس كان يمكن لأدائها أن يكون أفضل لو منحت فترة من عام لعام ونصف من الاستعداد والحملة لكن تم حصرها في الأسابيع أو الشهور الأخيرة.
ولفت إلى أن الحزب سيعيد النظر فيما قدم لأنه واجه هزيمة شديدة، حيث خسر مجلس الشيوخ والرئاسة وهنا يجب إعادة النظر بشكل كامل في وضعه.
وفيما يتعلق بالحملة الدعائية أشار المسلماني إلى أن الحزب الديمقراطي اعتمد في حملته على الإعلام الكبير مثل "سي إن إن" أو فوكس نيوز أو واشنطن بوست وفورين بوليسي لكن حملة ترامب ركزت على التواصل الكثيف على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما بعد شراء إيلون ماسك تويتر.
كما قال إن حملة ترامب ركزت عل القضاء على المنافسين داخل الحزب الجمهوري ثم حول كل قضية إلى تسويق على النمط الاستهلاكي الأميركي فاستثمر كل شيء وحوله إلى صورة في مقابل ضعف الحزب الديمقراطي الذي لم يقدم شيئا.
كما بين أن التركيب الاجتماعية في أميركا تتغير فالبيض هم الكتلة الرئيسية ويشكلون 60 بالمئة من المصوتين وكان الجمهوريون يرون أن خروج السلطة من البيض سيجعلها تخرج للأبد مبينا أن حديث ترامب عن التزوير كان هدفه دفع الناس للمشاركة الكثيفة في الانتخابات.