مرض لايم: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مرض لايم Lyme disease هو عدوى بكتيرية تنتقل عادة من خلال لدغة القراد المصاب بالبكتيريا Borrelia burgdorferi، ويوجد في القارة الأمريكية أكثر من القارات الأخرى، وخاصةً في أماكن تواجد القراد، ومرض لايم هو مرض متعلق بالجهاز المناعي ينتقل عادة عن طريق لدغات القراد، ويمكن أن يؤثر على العديد من الأعضاء والجهاز العصبي.
فيما يلي أهم أعراض مرض لايم:
طفح حلقي متكرر ويبدأ غالبًا بعد أسبوعين من لدغة القراد ويكبر بمرور الوقت ليشبه حلقة، ويمكن أن يكون مصحوبًا بحكة أو وجع.الحمىآلام العضلات والمفاصل،ألم وتورم المفاصل وهذه الأعراض تشبه في بعض الأحيان أعراض التهاب المفاصل.التعب والإجهاد.مشاكل عصبية قد تظهر مشاكل في الجهاز العصبي مثل ألم في الأعصاب والشلل الوجهي.صداع قوي قد يصاحب المصابين بمرض لايم صداع مع تفاقمه مع مرور الوقت.اضطرابات في النوم.مشاكل في القلب وقد تؤثر البكتيريا على عمل القلب وتسبب التهابات في الأوعية الدموية.من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض بعد تعرضك للدغة قراد أو إذا كنت قد تعرضت لمناطق ينتشر فيها مرض لايم، ويمكن للطبيب تقديم التقييم والتشخيص المناسب ووصف العلاج إذا كان ذلك ضروريًا.علاج مرض لايمإذا كنت تشك في إصابتك بمرض لايم أو تعاني من أعراض مشابهة ومن المهم مراجعة طبيبك للحصول على تقييم دقيق وتوجيه مناسب.استخدام المضادات الحيوية وفي معظم الحالات يتم استخدام المضادات الحيوية مثل الدوكسيسيكلين أو الأموكسيسيلين، ومدة علاج مرض لايم والجرعات تعتمد على مرحلة المرض وتوصيات الطبيب.إذا تم اكتشاف مرض لايم في مراحل متأخرة أو إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح في المراحل الأولى، قد يكون هناك تأثيرات جانبية خطيرة. في بعض الحالات المتقدمة قد تحتاج إلى علاج إضافي للتعامل مع أعراض مزمنة مثل ألم المفاصل أو التهاب الجهاز العصبي المركزي.اتخاذ إجراءات للوقاية من لدغات القراد، مثل ارتداء الملابس المناسبة عند التواجد في المناطق الريفية أو الغابات واستخدام مُراهِم أو بخاخات ذات صلة بالقراد.يجب استشارة متخصص في الرعاية الصحية للحصول على تقييم دقيق واستشارة عند مرض لايم أو أي حالة طبية أخرى.مراحل مرض لايمالمرحلة الأولى تسمى المحصوره حيث يكون مرض لايم في منطقة صغيرة جداً ومحدودة.
المرحلة الثانية تبدأ في الانتشار الجزئي لمرض لايم في جسم الإنسان.
المرحلة الثالثة أو المتاخرة حيث يكون مرض لايم قد أصاب كافة أعضاء الجسم.
نعم، يعتبر مرض لايم مرض معدي وينتقل إلى الإنسان عادةً عن طريق لدغة القراد المصاب ببكتيريا Borrelia burgdorferi، وهذه البكتيريا تعيش في جهاز القراد وتنتقل إلى الإنسان عندما يلدغه القراد وينتقل الدم منه إلى الإنسان.
ويمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما فيها طفح جلدي حلقي، آلام العضلات،آلام المفاصل، والإرهاق، والصداع، وغيرها من الأعراض، وفي حالة عدم معالجته بشكل صحيح، يمكن أن يتسبب مرض لايم في مشاكل صحية أكثر خطورة.
ينصح باتباع إجراءات للحد من التعرض للقراد، مثل ارتداء الملابس الطويلة والفحص الجيد للجسم بعد العودة من الأماكن الطبيعية التي قد تكون موطنًا للقراد، وإذا كنت قد تعرضت للقراد ولاحظت ظهور أعراض مثل طفح جلدي حلقي أو أي أعراض أخرى غير طبيعية، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم حالتك والحصول على العلاج اللازم إذا كان ذلك ضرورياً.
هل مرض لايم خطير؟نعم، فهو يعيش في جهاز القراد وتنتقل إلى الإنسان عندما يلدغه القراد وينتقل الدم منه إلى الإنسان، في حال لم يتم العلاج سيحدث شلل في الوجه وتورم في المفاصل الكبيرة وتغيرات في ضربات القلب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مرض لايم عدوى إلى الإنسان ویمکن أن إذا کنت
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..