الشايف : وقف الرحلات من وإلى مطار صنعاء يسبب كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وأكد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن "دول العدوان، وعبر إيقاف إصدار التذاكر والحجوزات من صنعاء، تأتي في سياق الحصار وحرمان اليمنيين من حقهم في السفر".
وأضاف أن "تحالف العدوان استخدم شركة الخطوط الجوية اليمنية كأداة لمعاقبة الشعب اليمني من خلال إيقاف إصدار التذاكر والحجوزات من صنعاء".
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الطبية العليا، الدكتور مطهر درويش، للمسيرة أن "إجراءات دول العدوان بإيقاف إصدار تذاكر السفر تؤثر بشكل كبير على المرضى وتضاعف من معاناتهم".
وأشار درويش إلى أن "آخر رحلة سفر للمرضى من مطار صنعاء كانت قبل شهر ولعدد 12 مريضا فقط تمكنوا من الحصول على حجوزات من خارج اليمن".
وأضاف: "المرضى يموتون في طابور الانتظار بالمئات لذا يجب أن يؤخذ الملف الإنساني بعين الاعتبار".
كما أكد ملاك وكالات سفر بصنعاء للمسيرة أن "قرار دول العدوان بإيقاف المبيعات من مكاتبنا بصنعاء أصبحنا بلا عمل ولم نتمكن من بيع تذاكر أو حجز حتى اليوم".
وتابعوا: "نضطر آسفين لإرجاع المواطنين من مكاتبنا ولم نتمكن من تقديم خدماتنا، ونحن نقدر جراحهم ونحس بآلامهم".
ووصف ملاك وكالات السفر الوضع بقولهم: "هناك مرضى لا يتحملون الانتقال من المستشفى بصنعاء إلى المطار فكيف لهم أن يصلوا إلى عدن ليحصلوا على تذكرة سفر".
من جهتهم، ناشد مرضى منعوا من السفر عبر مطار صنعاء قائلين: "عدم تمكننا من السفر عبر مطار صنعاء هو حكم علينا بالموت على أسرة المستشفيات".
* المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ديناميت يقتل قياديين حوثيين أثناء حفر أنفاق سرية بصنعاء
أحد العناصر الحوثية التي لقت مصرعها في الانفجار
لقي عنصران من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهما، أحدهما يحمل رتبة "عميد" بشكل غير قانوني، وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ديناميت أثناء عمليات حفر أنفاق سرية جنوبي العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.
وأكدت مصادر محلية أن العنصرين الحوثيين قتلا في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، خلال عمليات حفر أنفاق ومحاولة تفتيت صخور باستخدام الديناميت في منطقة أرتل جنوبي صنعاء.
وأوضحت المصادر أن القتيلين هما: العميد محمد ناصر علي الزغافي، والمساعد خالد شوعي علي صولان.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مليشيا الحوثي تشييعهما في صنعاء الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، زاعمة أنهما قتلا في جبهات القتال دون الإفصاح عن أي تفاصيل، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.
وتعتاد مليشيا الحوثي على التكتم بشأن أماكن وزمان مقتل قياداتها الميدانية، في محاولة للتغطية على خسائرها المتزايدة.
وبحسب المصادر المحلية، كثفت مليشيا الحوثي مؤخراً من عمليات حفر الأنفاق والخنادق في عدة مناطق خاضعة لسيطرتها، لا سيما في صنعاء والحديدة وتعز وصعدة، معقل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وتأتي هذه التحركات في ظل استعدادات مكثفة من قبل المليشيا المدعومة إيرانياً تحسباً لمعركة فاصلة مرتقبة لاسقاطها على غرار الثورة الشعبية في سوريا، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضدها في مناطق سيطرتها، ما ينذر بحالة من الاحتقان المتزايد.