الاتحاد الاشتراكي: نسبة النجاح في الباكالوريا “مرتفعة للغاية وغير مفهومة”
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد الفريق الاشتراكي، في سؤال شفوي خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، إلى أن نسبة النجاح في الدورة العادية تجاوزت 67%، بزيادة 10 نقاط مقارنة بالسنة الماضية، مشيراً إلى أن “هذه النسبة مرتفعة للغاية وغير مفهومة، وعادة ما تتجاوز 70% بعد صدور نتائج الدورة الاستدراكية”.
وأضاف الفريق الاشتراكي قائلا إن “هذه النتائج جاءت في سياق سنة غير عادية، إذ إن جزءاً كبيراً منها تأثر بالإضرابات التي تسببت في هدر الزمن المدرسي وعرقلة إتمام المقررات، مع عدم توفر معطيات دقيقة حول هذا الموضوع”.
وتساءل الفريق الاشتراكي قائلا: “هل يمكن اعتبار المعدلات التي شهدناها منطقية في ظل الظروف التي عرفتها السنة الدراسية؟ وهل استوفى تلاميذ الباكالوريا كل حصصهم الدراسية؟ وهل هم مؤهلون حقاً للمرحلة القادمة في مشوارهم الدراسي؟”.
وأضاف المصدر ذاته أن “تقييم المتمدرسين حسب البرنامج الدولي يضع بلادنا ضمن أسوأ البلدان في التفكير والكفاءة الإبداعية لدى التلاميذ، مما يشير إلى أن تلاميذنا مصنفون في مرتبة متدنية جداً في القدرة الإبداعية والتفكير. وهذا نتيجة لشحن التلاميذ بأحجام ضخمة من المعارف دون توفير سبل صقل مهاراتهم الإبداعية أو تعليمهم أبجديات التفكير والنقد. كما أن إحصائيات رسمية سابقة أفادت بأن 75% من تلاميذ الابتدائي لا يستطيعون فهم نص بسيط”.
وأشار الفريق الاشتراكي إلى مشروع “مدارس الريادة” الذي يركز على التعليم الأساسي فقط، لكنه لا يفتح عقول التلاميذ لتمكينهم من ولوج مسالك البحث الجامعي أو الأكاديمي، في ظل تفاقم إشكالية التوجيه التي تعيق اختيار المسار المناسب للدراسات العليا أو المهنية بعد اجتياز امتحانات الباكالوريا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الفریق الاشتراکی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.