القسام تبث مشاهد لكمين محكم ضد قوة إسرائيلية بالشجاعية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من إيقاع مقاتليها قوة إسرائيلية متحصنة داخل بناية بكمين محكم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد مناقشة خطة الكمين على البناية التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال، ومن ثم تحرك المقاومون على أماكنهم عبر المنازل حسب الخطة الموضوعة.
واستهدفت البناية -بعد رصدها- بقذيفة "تي بي جي" (TBG) المضادة للتحصينات، حيث علت هتافات التكبير بعد مشاهدة اشتعال النيران في الشقة المستهدفة واحتراقها.
وأكمل مقاتلو القسام المهمة بإطلاق النيران من أسلحتهم الرشاشة صوب الشقة ومن بداخلها، قبل أن يقول أحد المقاتلين إنه تم تدمير الشقة بالكامل وقتل جميع من فيها، مؤكدا أنهم ينتظرون قوات النجدة لاستهدافها أيضا.
وبالفعل، تم استهداف قوات النجدة التابعة للاحتلال بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، في حين تولى بقية المقاتلين إطلاق أعيرتهم النارية على القوة.
وفي بداية الفيديو، ظهر أحد قادة القسام الميدانيين وهو يتابع سير تنفيذ الخطة -كما رسمت- مشددا على أهمية تصوير الكمين ومراحله.
وأمس الثلاثاء، أعلنت القسام عن قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استهداف عناصرها قوة مكونة من 14 جنديا تحصنوا داخل أحد المنازل بحي الشجاعية.
في سياق متصل، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها نفذوا كمينا محكما مع مقاتلي القسام في حي الشجاعية، إذ استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة في مبنى بقذيفة "تي بي جي" (TBG).
وأضافت أنه "فور تقدم قوات النجدة تم استهدافها بقذيفة من نوع (الياسين 105) وتفجير عبوتين من نوع "ثاقب" و"شواظ" في آليتين عسكريتين".
والخميس الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك".
ودأبت فصائل المقاومة على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد قوات الاحتلال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية الواسعة في القطاع أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث كبّدت الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير وإعطاب مئات الآليات العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية تقتحم مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية
اقتحمت قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية، مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.