وصل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الجديد، إلى مقر الوزارة عقب أداء اليمين الدستورية اليوم، وكان في استقباله عدد من قيادات وأئمة وزارة الأوقاف والعاملين بها.

وتقدم العاملون بالوزارة بكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على ثقته في الدكتور أسامة الأزهري وزيرًا للأوقاف، متمنين له وللحكومة الجديدة برئاسة الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء كل التوفيق والسداد، معاهدين الله أن يكونوا أوفياء لدينهم ووطنهم في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي» بحسب وصف البيان.

أسامة الأزهري وزيرا للأوقاف

قال بيان الوزارة الأول من نوعه منذ تعيين أسامة الأزهري وزيرا للأوقاف والذي نشر على الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك: «استقبل قيادات الأوقاف وعدد كبير من أئمتها والعاملين بها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024م عقب أدائه اليمين وزيرًا للأوقاف، وذلك بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، متمنين له كل التوفيق والسداد».

استقبال أسامة الأزهري في وزارة الأوقاف

وذكر بيان الأوقاف أنه كان في مقدمة مستقبلي الوزير الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور محمود الفخراني مساعد الوزير لشئون الامتحانات والتدريب، واللواء عمرو فاروق شكري الوكيل الدائم، وفضيلة الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتورة سمر إبراهيم محمود رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، ورندا صلاح الدين محمود رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ولفيف من القيادات الدينية والدعوية والسيدات بديوان عام وزارة الأوقاف وبعض قيادات المديريات الإقليمية وأئمتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف أسامة الأزهري حلف اليمين رئیس الإدارة المرکزیة أسامة الأزهری وزیر وزارة الأوقاف الدکتور أسامة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: تنسيق كامل بين المسلمين والمسيحيين وكل يهودي معارض لإسرائيل


كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الدكتور، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدراية الجديدة، القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفدًا رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب إفريقيا (SACC)، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط".

وضم الوفد الأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، والقس خضر اليتيم، المدير التنفيذي والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، بوليلوا نوبوزوي نغوانا، رئيسة العمليات في مبادرة الأديان الإبراهيمية، كما شارك في اللقاء سميرة لوقا رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

ورحب وزير الأوقاف، بالوفد، معرباً عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، مثمنًا كل الجهود التي يقومون بها من أجل إقامة سلام دائم وإيصال صوت العدالة إلى العالم، مؤكدًا على علاقته العميقة وصداقته مع الدكتور أندريه زكي على مدار سنوات كثيرة من برامج عمل مختلفة.

وطالب وزير الأوقاف بأن يكون هناك تنسيق كامل بين كافة الأديان الثلاث المسلمين والمسيحيين واليهود التوراتيين المعارضين لإسرائيل ونهجها الدموي الوحشي؛ لمواجهة ما تقوم به إسرائيل في فلسطين، مضيفًا: أضم صوتي إلى صوتكم لإيجاد حل لهذه الأزمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود وثبات أشقائنا الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها؛ حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تمامًا ومحو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا يأتي رفضنا القاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن التعاون بين الأديان الثلاثة بهذه الصورة سيكون تعاونًا كبيرًا، وقد يكون النقطة المهمة في أن نتكتل ونحشد ضغطا دوليا من أتباع الديانات المختلفة ضد تصرفات إسرائيل، وقال: إنه في تقديره لا يمكن ردع إسرائيل عن جرائمها في فلسطين إلا بأن ننطلق جميعًا للضغط بكل ما نملك في العالم كله لنكون صوتًا واحدًا مسلمين ومسيحيين ويهود توراتيين بالضغط على إسرائيل لردعها في العالم كله وننادي بذلك في كل مكان، وأضم صوتي إلى صوتكم في هذا الهدف النبيل، مضيفًا أننا كمصريين والإرادة الشعبية التي تعبر عنها القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا نرفض قطعا تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، ولدعم ثبات الأشقاء الفلسطينيين نسعى بكل ما نملك لإدخال المساعدات الإنسانية، وأن الحل الوحيد للأزمة هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار وزير الأوقاف إلى ضرورة التفرقة بين اليهود التوراتيين كمعتقد ودين، واليهود الصهيونيين، وضرورة إيصال هذه الرسالة إلى العالم، أنه لا حل لمشكلة الشرق الأوسط إلا بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٧٦م، وأكد أن وكل وفود الكنائس المختلفة واليهوديين التوراتيين متفقون معنا كمسلمين على هذا الهدف، وشدد على أن التنسيق مع بابا الفاتيكان شديد الأهمية حتى نكون سويا في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن بابا الفاتيكان أصدر أمس بيانا يدين العدوان على غزة ولبنان.

وأكد أن قضية فلسطين ستظل هي القضية الأولى لنا أبد الدهر أهلها وأرضها والقدس الشريف، وأننا نخشى على أشقائنا في فلسطين أن يغادروا أرض فلسطين فيبتلع الاحتلال الأرض ويصفى القضية تمامًا فلا يبقى هناك وطن اسمه فلسطين يمكنهم الرجوع إليه، وفى سبيل تحقيق ذلك نُصِرُّ على وقف إطلاق النار، وإدخال كل سبل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين.

من جانبه، أكد الوفد على ضرورة اجتماع قادة الأديان الثلاثة معًا وإيصال صوت العدالة والسلام الدائم للجميع على أرض فلسطين، وأن يتم أخذ خطوات جادة من أجل تحقيق هذا الهدف. وأشار الوفد إلى أن لديهم خبرة واسعة في مكافحة التفرقة العنصرية على نهج الزعيم نيلسون مانديلا وأن هذا يتطلب تضامن جهود الجميع وكافة الأطراف العاملة في الحقل الديني، وأنه من الضروري الآن تضافر جهود كافة القادة الدينيين من أجل الضغط باتجاه وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

من جانبه أشاد القس الدكتور أندريه زكي بالفهم العميق والعلم الذي يتمتع به وزير الأوقاف والذي مكنه من تقديم هذا الرؤية الوطنية المتفاعلة مع العالم من منطلقات وثوابت الدولة المصرية وشدد على ضرورة توحيد جهود القيادات الدينية لمواجهة الحروب والعنف، مؤكدًا أن العمل المشترك لإنقاذ البشرية من إراقة الدماء هو مسئولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، مشيرًا إلى أهمية بناء مستقبل يقوم على التسامح والتعايش السلمي.

حضر اللقاء من وزارة الأوقاف المصرية الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، والدكتور طارق عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن علي أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري فكري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد الوزير لشئون المتابعة، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون الوزير لشئون الإعلام.

مقالات مشابهة

  • حصاد الأوقاف الشهري.. ضخ 50 مليون جنيه قروضًا حسنة وتدريب الأئمة والخطباء
  • وزير الأوقاف يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ووفدًا من مجلس كنائس جنوب إفريقيا
  • مدير تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة
  • الأزهري: تدريب الجهاز الإداري للأوقاف بالأكاديمية الوطنية للوصول إلى أقصى درجات التميز
  • وزير الأوقاف: تنسيق كامل بين المسلمين والمسيحيين وكل يهودي معارض لإسرائيل
  • وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة
  • رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمشاتي بأسوان تشارك فعاليات الملتقى الأول للسياحة والمسؤولية المجتمعية
  • أدب الكبار مع الأكابر.. تفاعل على حمل الأزهري أوراق الطيب باحتفالية المولد -فيديو
  • أدب الكبار مع الأكابر.. رواد السوشيال يعلقون على حمل الأزهري أوراق الطيب باحتفالية المولد -فيديو
  • وزارة العمل تطلق مبادرة "سلامتك تهمنا" للتوعية بالسلامة والصحة المهنية