جريدة الرؤية العمانية:
2024-07-06@03:43:05 GMT

سالم الشحاطي.. هل اقترب الإفراج؟!

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

سالم الشحاطي.. هل اقترب الإفراج؟!

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

يحدث أن تكون في أحد الأماكن وحيدًا تُعاني وتتألم وتمر السنون والأيام والساعات والدقائق ولا أحد يعرف عنك أي شيء فتستمر في المُعاناة تلك ويحدث أن تكون تلك المعاناة مفترق طرق في حياتك التي تعيشها الآن، فلربما تلك التجربة المُرّة تكون خيرًا لك، ولربما عندما كنت وحيدًا تصارع الحياة كان خيرًا لك؛ فهناك أمر يُدبَّر لك في السماء، وعندما تقترب من الله وتحفظ القرآن كاملًا؛ فثق أن كلمات الله لن تخذلك، وستكون نورًا يُنير عتمة المكان المظلم الذي تعيش فيه، ثق أن الله يُهيء لك الطريق لمُواصلة المشوار، وثق بالله العظيم فهو لن يخذلك وهو دائمًا معك وهو الوحيد القادر على قلب الموازين لأجلك أنت فقط.

ما سبق يعكس مطالب مجتمعية يتردد صداها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإفراج عن المواطن سالم الشحاطي، مُتناقلين قصته المؤلمة والتي تحكي أنه.. كان يا مكان في فترة "كورونا" كان هذا الرجل خارجًا لطلب الرزق كعادته، مُستعينًا بالناقلة التي كان يقلها من بلد لبلد، ومن محطة لمحطة، ومن أرض لأرض أخرى، حاملًا جوازه العُماني وهويته العُمانية التي يفتخر بها ونفتخر بها جميعًا.

مصاعب وآلام شديدة يعاني منها اليوم المواطن العُماني سالم الشحاطي بعد أن أُلقي القبض عليه في دولة مُجاورة بتهمة التهريب، وهذه ليست تهمة سهلة، لكنها إرادة الله، وبعد أن قضى سالم خمسة أعوام في السجن، اقترب سالم من واجهة الأحداث، وظهرت قصة سالم إلى الملأ؛ إذ كان لبودكاست "جلسة كرك" على شبكة الإنترنت، ولأخ المتهم فضل كبير في إيقاظ هذه القضية، وإن كانوا سابقًا يشتغلون في صمت. وظهور مثل هذه القصص للعلن أمر مُهم، حتى يقف الجميع مع الحق ويقف الجميع كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا في نصرة الحق والعدل والكرامة ونصرة من كابد ويلات الظلم والذل والمهانة؛ فالبعد عن بلدك أكبر ظلم وتهمة لم ترتكبها ظلم. أما عن أطفالك وعائلتك التي تكبر وأنت لا تراها هو ظلم كبير يجعلك تشعر أنك في غيابات الجب ولكن وعد الله حق.

ظهر لنا أخو سالم فكان لسانه الناطق "لنشد عضدك بأخيك" في مثال عظيم للتفاني وحب الأخ والنضال بالكلمة من أجل أن يعود سالم لبلده وأسرته التي كبرت ولم يتمكن من رؤيتها. كان أخو سالم يعطي أمثلة ودروسًا على قوة الأخوة وللترابط الأسري وعدم الانفكاك، فكان رجلًا صادقًا مُحبًا للخير يسعى لنصرة الحق، فقد أوصل قصة أخيه ولا يزال يكافح ويسعى لنصرة الحق.

ومع مطالبات كثيرة بالتدخل العاجل من قبل ولاة الأمر لحل هذه القضية الشائكة نضع نصب أعيننا أن الله إذا أراد لك خيرًا سيأتيك ولن يتخطاك، ولو حاول العالم إيقافه عنك... إنك بطل وإننا واثقون أن العدالة الإلهية وجنود السموات والأرض لن تخذلك والجميع مُتماسك كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا.

 

رسالة عاجلة لسالم: طمئن قلبك فمن كان يقينه في الله؛ فلينتظر المعجزات وهو مبتسم.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل اقترب علاج السرطان عبر حقن من إنتاج شركة موديرنا؟

في المعركة ضد مرض السرطان، الذي يحصد المزيد والمزيد من الأرواح سنويا، تحاول أيضا شركات التكنولوجيا الحيوية مثل شركة بيونتيك الألمانية وموديرنا الأمريكية العثور على علاج للمرض.

وإذا تمكنت شركة موديرنا من تحقيق هدفها، فمن المفترض أن يصبح من الممكن قريبا وجود علاج عبارة عن حقن ضد المرض. والنجاح الأكثر تقدما في هذا الاتجاه يتعلق بسرطان الجلد، فوفقًا للفرنسي ستيفان بانسل، رئيس شركة مودرنا، من المفترض أن يتم طرح الحقن ضد السرطان في الأسواق خلال العام المقبل، بحسب ما كتبت زيلكه هومر، بموقع صحيفة بيلد الألمانية مساء اليوم الخميس (الرابع من يوليو/ تموز 2024).

وقالت هومر إنه في حين حققت بيونتيك بالفعل نجاحًا في الدراسات الأولية باستخدام لقاح "CARVac" ضد السرطان، من المتوقع أن يؤدي علاج مضاد للسرطان من إنتاج موديرنا ممزوجا بعلاج مناعي من إنتاج شركة "ميرك أند كو" (MSD) الأمريكية إلى تقليل خطر الوفاة بسبب سرطان الجلد إلى النصف.

لكن لقاح "mRNA" من إنتاج شركة موديرنا لا يمكنه أن يساعد فقط في علاج سرطان الجلد، وإنما أيضًا: "في جميع أنواع السرطان التي يؤثر فيها العلاج المناعي لـ MSD حتى بدون لقاحنا"، كما أوضح مؤخرا ستيفان بانسل، رئيس شركة موديرنا، في مقابلة مع صحيفة "بيلد". وأضاف بانسل: "لكننا نعتقد أيضًا أن لقاحنا يمكن أن يعمل بمفرده في المستقبل، على جميع أنواع السرطان العنيدة مثل سرطان الكلى أو المثانة أو البروستاتا".

وأوضح بانسل لشبكة "دير شبيغل" الإخبارية الألمانية بحسب ما نقلت بيلد، إنه لن يتم شفاء كل مريض في مرحلة متأخرة من السرطان، لكنه مقتنع بأنه "كلما هجمنا (على المرض) في وقت مبكر، زادت فرص النجاح".

ووفقاً لدراسة أجرتها شركة موديرنا، فإن ثلثي المرضى الذين تم تطعيمهم قلّ انتشار المرض لديهم بشكل ملحوظ في السنوات الأربع التي تلت تناول اللقاح، كما نقلت بيلد عن شبيغل.

مقالات مشابهة

  • هل اقترب علاج السرطان عبر حقن من إنتاج شركة موديرنا؟
  • الهلال يسعى للتعاقد مع أوسيمين
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • رئيس حزب الإصلاح: كنا نتمنى أن يكون للشرعية من يمثلها في مشاورات مسقط
  • تحذير للشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر.. ينتهكون قواعد الحق في الإصلاح
  • فلسطين والنِّكروبوليتيكس: هل يملك أحد الحق في قتلنا؟
  • البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي من أجلهم ليمنحهم الله القوة لمواجهة التحديات
  • البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي ليمنحهم الله القوة
  • عبري تودع أحد رجالها الأخيار