وزير الكهرباء الجديد .. توجيهات من القيادة السياسية بالاهتمام بتحسين جودة التغذية الكهربائية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تولى الدكتور محمود عصمت منصبه الجديد وزيراً للكهرباء والطاقة المتجددة خلفا للدكتور محمد شاكر المرقبى في حكومة الدكتور مصطفى مدبولى معالى رئيس مجلس الوزراء.
أكد “عصمت” الدور الهام والمحورى لهذا القطاع الحيوى حيث يعتبر تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومى ، لانها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية
وأوضح أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالإهتمام الكامل بتحسين جودة التغذية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للموطن ، وحسم شكاوى المواطنين من خلال المنظومة المتكاملة الموجودة بالوزارة وخفض نسبة الفقد ، مؤكداً على استكمال ما بناه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق والعاملين في القطاع، مشيرًا إلى أنه سيتم التركيز على الاعتماد على الطاقة الجديدة وتحقيق قيمة مضافة ونوفر منها طاقة مستقرة للشبكات، مع مراجعة تكاليف التوزيع والإنتاج، ومراقبة شبكات التوزيع بالوسائل الحديثة.
وأضاف أنه جارى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لحل مشكلة الانقطاعات وتأمين التغذية الكهربابائية وفقاً لأعلى معايير الجودة وتحسين الإنتاجية والكفاءة وذلك من خلال توفير خدمات الكهرباء ذات جودة عالية وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس متقدماً بالشكر إلى القيادة السياسية على ثقتها في توليه حقيبة الكهرباء والطاقة المتجددة مؤكداً أنه سوف يسعى جاهداً إلى تحقيق رؤية القيادة السياسية والعمل على استقرار التغذية الكهربائية.
وجدير بالذكر أن الدكتور محمود عصمت من مواليد محافظة القاهرة ، حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة القاهرة، والدكتوراه في هندسة القوى الكهربائية من جامعة داهاوس بكندا ، بدأ حياته العملية عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة ثم انتقل للعمل مهندساً بهيئة قناة السويس وشركة بناء السفن في الاسماعيلية وبورسعيد ،
شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي 2013 إلى 2014 ، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية من 2014 إلى 2016 ، تولِّي منصب رئيس مجلس إدارة القاهرة لتصنيع الزجاج منذ عام 2016، ويعتبر من رجال الأعمال المتخصصين في مجال صناعة الزجاج بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان.
تولى الدكتور محمود مصطفى كمال عصمت وزير قطاع الأعمال العام منذ أغسطس 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء والطاقة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين العاصمة الإدارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة.
وذلك في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير ، إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، إلى أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة بلغت نحو 2 مليار جنيه، ويقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضم 17 كلية ومجمع طبي مُتكامل، لافتًا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، موضحًا أن مبنى كل كلية يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية.
وأضاف رئيس جامعة السويس، أن المراحل القادمة لإنشاء فرع الجامعة بجنوب سيناء ستشمل إنشاء كليات ومباني المدرجات، السكن الجامعي، ومبنى إدارة الجامعة، وقاعة المؤتمرات، والمكتبة، والمجمع الطبي، ومباني المدينة الرياضية، ومجمع رياضي أوليمبي يشمل ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي؛ لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة لدعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.