محافظ النبطية تسلمت من اليونيفيل تجهيزات للدفاع المدني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تسلمت محافظ النبطية هويدا الترك في السراي الحكومي، من المسؤول في قسم الشؤون المدنية في اليونيفيل سلطان سليمان، معدات وتجهيزات خاصة لمراكز الدفاع المدني في المنطقة الحدودية مقدمة من اليونيفيل، بحضور المدير الاقليمي للدفاع المدني في محافظة النبطية حسين فقيه .
الترك
وبعد الاطلاع على قسم من المعدات والتجهيزات، قالت محافظ النبطية: "اليوم نتسلم هذه المساعدات من وحدة الشؤون المدنية في اليونيفيل مشكورة وهي مقدمة للدفاع المدني، إنها مجموعة من المعدات والتجهيزات التي يحتاجها الدفاع المدني في عمله اليوم وخاصة في ظروف الحرب والعدوان الاسرائيلي الذي يستهدف المناطق الحدودية، وايضا يمكن استخدامها لمواجهة الحرائق التي تحصل".
اضافت: "نتمنى ان تستمر هذه المساعدات لكي نتمكن من تغطية اكبر عدد ممكن من المراكز التابعة للدفاع المدني، ولا بد ان نثمن التعاون القائم مع اليونيفيل وهم يسعون دائما معنا لتأمين قدر كبير من المساعدات".
وتابعت: "من هنا اود ان اوجه التحية والتقدير لكل متطوع وعامل في الدفاع المدني على ما يبذلونه من جهود جبارة في مهامهم، وتحية ايضا لكل من يقدم ويضحي من اجل هذه الارض".
سليمان
بدوره، قال سليمان: "اليوم يقدم قسم الشؤون المدنية في اليونيفيل مساعدات مخصصة للدفاع المدني اللبناني، وقد تم رفع طلب طارىء لنا بهذا الخصوص لكي تتم هذه المساعدات اليوم، لا سيما ان عناصر الدفاع المدني يقومون بمهمات خطيرة جدا في الاماكن الساخنة التي تشهد حربا على الحدود اللبنانية، وبالتالي هذه المعدات هي بدلات مخصصة، وخوذات، وخراطيم مياه وحقائب اسعاف اولي".
اضاف: "انها مساهمة متواضعة من اليونيفيل لكنها تأتي في سياق تطبيق اليونيفل للقرار 1701 الذي يدعو الى تعزيز سلطات الدولة اللبنانية ومؤسساتها في منطقة جنوب الليطاني. هذه المساعدات للدفاع المدني هي بالتحديد لعناصر الدفاع المدني الموجودين في المراكز الحدودية والتي تتعرض فيها البلدات الى قصف يومي وغارات".
وتابع: "تحية للدفاع المدني بكل عناصره والعاملين فيه، حماهم الله، واليونيفيل ستبقى تعمل على تعزيز هذه المؤسسات الرسمية التي تقوم بمهمات خطيرة في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشها جنوب لبنان".
فقيه
من جهته، قال فقيه: "نشكر محافظ النبطية على ما تبذله من جهود، ولوقوفها الى جانبنا وتواصلها مع اليونيفيل والجمعيات الدولية الموجودة في المنطقة. كما نشكر مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل لتقديمه هذه الدفعة من المساعدات وهي عبارة عن ألبسة حماية وخوذات سيتم توزيعها على مراكز الدفاع المدني في ميس الجبل، الطيبة ومركبا، وسنبقى ونستمر لخدمة اهلنا وناسنا".
اضاف: "أرواح الناس امانة في اعناقنا والمواطن ينظر الينا على اننا شبكة امان له، وسنكون على قدر المسؤولية".
وختم: "كل التحايا لرجال الدفاع المدني من متطوعين وموظفين، فهم ابطال بما يقومون به، والرجال المجهولون في الارض والمعروفون في السماء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدفاع المدنی للدفاع المدنی هذه المساعدات المدنی فی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الدفاع المدني تنفذ مشاريع وأعمالاً خدميةً في مخيمات إدلب
إدلب-سانا
أنهت الفرق الهندسية في مؤسسة الدفاع المدني تنفيذ مجموعة من الأنشطة والأعمال الخدمية الحيوية في المخيمات بمحافظة إدلب، والتي لا يزال يقطنها الكثير من المواطنين، ما يسهم في تحسين الواقع الخدمي والحدّ من مخاطر السيول، وتأثير الصرف الصحي المكشوف على الصحة العامة في تلك المخيمات.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد أن من أهم الأعمال التي نفذتها المؤسسة مشروع تمديد شبكة أنابيب صرف صحي رئيسية في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، بطول 950 متراً وقطر 800 ميلمتر، وهي من أنابيب البولي إيثيلين، ما ساعد في إلغاء المجرى المكشوف الذي كان يفيض خلال الهطولات المطرية الغزيرة مُسبباً أضراراً للمخيمات المحيطة في الشتاء، ومخاطر صحية كبيرة، من خلال انتقال الأمراض وانتشار الحشرات وخاصة في فصل الصيف.
وأضاف محمد: إن الفرق الهندسية نظفت المجرى المائي في مخيمات خربة الجوز في ريف إدلب الغربي، بعد إزالة الأعشاب والأتربة والأنقاض المرمية في المجرى، والتي كانت تعرقل جريان مياه السيول، ما يؤدي إلى فيضانه عند الهطولات الغزيرة، كما تم إنشاء عبّارة صندوقية على المجرى من البيتون المسلّح بدلاً من عبّارة قديمة متهالكة، من أجل استيعاب السيول المتشكلة في فصل الشتاء، مع الأخذ بعين الاعتبار العبور الآمن للسكان فوق العبّارة المائية.
وأكد محمد أن تحقيق شروط بيئة صحية تسهم في تحسين جودة الحياة في هذه المخيمات والحدّ من مخاطر الكوارث لا يزال ضرورة في ظل فقدان عدد كبيرٍ من السكان المهجّرين وعدم توافر القدرة لديهم للعودة إلى مدنهم وقراهم التي دمرتها حرب نظام الأسد البائد، موضحاً أن الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية وفقدان مقومات الحياة الأساسية جعل العودة غير ممكنة في ظل هذا الواقع، كما تحتاج إعادة إعمار هذه المناطق إلى جهود كبيرة لتكون صالحة للعيش مجدداً.
سفيرة إسماعيل