الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي: التعديل الوزاري خطوة مهمة لتطوير العمل الحكومي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن التشكيل الوزاري الجديد خطوة مهمة نحو تطوير العمل الحكومي لتحقيق رؤية القيادة السياسية في سرعة الإنجاز في جميع الملفات وتحقيق مستهدفات التنمية.
وأضاف "البخشوان"، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "قضايا ساخنة"، المذاع على التلفزيون المصري، أن الحكومة الجديدة تواجه العديد من التحديات، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة نتيجة الأزمات العالمية، لذلك يجب التفكير خارج الصندوق والعمل على وضع حلول جذرية لكل المشكلات وفي مقدمتها الملف الاقتصادي لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، موضحًا أن التغيير الوزاري الجديد بمثابة تغيير للمستقبل، وبناء وطن جديد في الجمهورية الجديدة.
وأوضح أن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، ويجب أن يكن هناك تواصل دائم بين الحكومة والرأي العام، والتحدث مع المواطنين عن الإنجازات والملفات التي تشهدها الدولة فيما بعد، مؤكدًا ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة قريبة من الشارع المصري، والاتصال الدائم بنبض الشارع المصري، ولفت "البخشوان" إلى أن التعديل الوزاري هدفه في المقام الأول تلبية احتياجات المصريين، علاوة على العمل على حل المشكلات والأزمات.
وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب من كل الوزراء جهدًا كبيرًا للتعامل مع التحديات الراهنة سواء على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، موضحًا أن استحداث وزارة جديدة للاستثمار خطوة نحو دفع ملف الاستثمار إلى الأمام وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
ولفت "البخشوان" إلى أن تعيين نواب لرئيس الوزراء يُسهم بما لا يدع مجالًا للشك في توزيع المهام بشكل أكثر فعالية، مما يُخفف العبء عن رئيس الوزراء ويسمح بتركيز أكبر على القضايا الاستراتيجية؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحسين أداء الحكومة وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل، موضحًا أن التغييرات الوزارية لاقت قبولًا كبيرًا للغاية في الشارع المصري، سواء على مستوى الأسماء التي تم اختيارها وإسناد المهمة لها، أو المحافظين الذين تولوا المسؤولية في حركة هي الأكبر منذ 10 سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشكيل الوزاري الجديد
إقرأ أيضاً:
زيارة عون إلى السعودية خطوة مهمة لإعادة ترميم الجسور
كتب حسين زلغوط في" اللواء": ما من شك أن اختيار رئيس الجمهورية جوزاف عون المملكة العربية السعودية لتكون محطته الأولى، تؤكد بما لا يدعو الى الشك بأن العهد الجديد ، سيولي أهمية كبيرة لإعادة ترميم الجسور مع الدول العربية.صحيح أنه لم يظهر أية مفاعيل فورية عن هذه الزيارة التي أعدّ لها بعناية، غير أنها وضعت حجر الأساس لزيارة رسمية سيقوم بها الرئيس عون وكذلك رئيس الحكومة نواف سلام مع وزراء سيصار في هذه الزيارات الى توقيع رزمة من الاتفاقيات الثنائية التي تصب بالفائدة على لبنان الى أبعد الحدود، خاصة وأن المملكة ترى في وصول العماد عون الى سدة الرئاسة، إمكانية كبيرة في فتح آفاق واعدة من الإنجازات، وبدء عملية الإصلاحات الضرورية التي ينتظرها المجتمع الدولي بفارغ الصبر.وإذا كان من المبكر معرفة النتائج التي أفضت إليها الزيارة السريعة للرئيس عون، فإن مجرد حصولها شكل فاتحة خير للبنان.ومن المتوقع أن تؤسس هذه الزيارة على فتح آفاق الاستثمار السعودي في لبنان، ورفع الحظر عن مجيء السعوديين الى لبنان، ناهيك عن إمكانية أن تقوم المملكة بتحديد حصة مالية تدفعها للمساعدة في إعادة الاعمار، وكذلك إمكانية أن تضع وديعة في مصرف لبنان.
وفي دلالة واضحة على ان المملكة لن تتخلى عن لبنان في هذا الظرف يعتبر إشارة واضحة بأن القيادة السعودية لن تبخل في تلبية ما يطلبه رئيس الجمهورية منها.وفي تقدير أوساط سياسية متابعة أن هذه الزيارة جاءت لتؤكد ان المملكة العربية السعودية ليست فقط شريكا سياسيا بل هي نافذة اقتصاديه حيوية للبنان.
كما ان زيارة الرئيس عون بغض النظر عن قصر وقتها فانها أيضاً تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحوّلات الاقتصادية العالمية.