العمانية: أعلن مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن نتائج الفرز التجريبي للعام الأكاديمي 2024/2025 ستكون مساء غدٍ الخميس.

وقالت ندى بنت محمد الكيومية مديرة دائرة القَبول للمرحلة الجامعية بمركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن نظام القبول الموحد يتوقع عرض أكثر من (24500) مقعد دراسي على المسجلين البالغ عددهم (47917) طالباً وطالبة أثناء مرحلة التسجيل التي انتهت في الأول من يونيو الماضي حيث إنَّ بعض البرامج الدراسية التي تتطلب إجراء اختبارات قَبول أو مقابلات شخصية أو فحوصات طبية لن تُعرض في هذا الفرز؛ لأن هذه الإجراءات ستنفذ بعد ظهور نتائج دبلوم التعليم العام.

وأضافت أنَّ الفرز التجريبي يعد عرضًا مبدئيًّا لنتائج القبول، ويعتمد على درجات الطلبة في الفصل الدراسي الأول، والبرامج الدراسية المدرجة في مرحلة التسجيل الممتدة من الأول من أبريل وحتى الأول من يونيو الماضي، وهو تدريب عملي وعرض تجريبي وغير نهائي يعطي الطالب وولي أمره تنبيها بأهمية ترتيب البرامج الدراسية، إذ إن نتائج الفرز مبنيّة على ترتيب البرامج والمعدلات التنافسية للطلبة.

وأشارت الكيومية إلى أنه تلاحظ لدى المركز (2611) من الطلبة أصحاب المعدلات العامة 80% وأعلى لم يحصلوا على عرض دراسي، ويُعزى ذلك إلى قلة الخيارات من البرامج الدراسية التي أدرجوها، منهم ( 1126 ) طالبا وطالبة أدرجوا أقل من عشرين برنامجًا دراسيًّا في صفحة تسجيلهم، وهو مؤشر قد يحرمهم من الحصول على مقعد دراسي في الفرز النهائي إذا لم يتداركوا ذلك، ويتوجب عليهم إضافة عدد أكبر من البرامج الدراسية التي يستوفون شروط التقدم إليها في مرحلة تعديل الرغبات، كما أن عددًا من هؤلاء اكتفوا بتسجيل مجال معرفي واحد أو اثنين تقديرًا منهم بإمكانية قبولهم بها، حيث تشهد بعض التخصصات منافسة ويُقبل عليها كثيرٌ من الطلبة، مثل: تخصصات الصحة والتربية.

وذكرت مديرة دائرة القبول للمرحلة الجامعية بمركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن المركز رصد (3517) من الطلبة غير الناجحين في الفصل الدراسي الأول لم يدرجوا اختياراتهم من البرامج الدراسية، وحتى لا يفقدوا فرصة المنافسة بعد ظهور نتائج الدور الثاني؛ فإنَّ عليهم إضافة برامجهم وترتيبها في نظام القبول الموحد في مرحلة تعديل الرغبات بغضّ النظر عن نتائجهم الحالية.

يذكر أن الفرز التجريبي يهدف بشكلٍ أساسي إلى توعية الطلبة وأولياء أمورهم بآلية عمل النظام، وتعريفهم بنتيجة القبول المبدئية المتوقعة؛ ليبنوا عليها عملية التسجيل وترتيب الخيارات من البرامج الدراسية في مرحلة تعديل الرغبات التي تتاح بعد ظهور النتائج النهائية لطلبة دبلوم التعليم العام، ويمكن التعرف على نتيجة الفرز التجريبي عن طريق صفحة تسجيل الطالب بالنظام، علماً بأنه لا يتوجب القيام بأي إجراء يخصّ هذه النتيجة كاعتماد المقعد؛ لكونه مؤشرًا للطالب فقط، وقابلا للتغيير بناء على عدة معطيات، أهمها: نسبة التغير في درجات الطالب النهائية، وقيام الطلبة بتغيير ترتيب البرامج الدراسية، والإعلان عن أي مستجدات في البرامج في مرحلة تعديل الرغبات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من البرامج الدراسیة القبول الموحد

إقرأ أيضاً:

الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج

 

كتب / أزال عمر الجاوي

بالنسبة لإسرائيل، لا يكمن مأزقها الاستراتيجي في فشلها في القضاء على حماس، ولا في اضطرارها للقبول باتفاق تبادل الأسرى، رغم أهمية هذين الأمرين. إنما يكمن مأزقها الوجودي في انهيار نظرية “احتواء الفلسطينيين” أمنيًا كبديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وهي النظرية التي رُوِّج لها لعقود وقُبِلت عالميًا، حتى أن دول الغرب، بل وبعض الدول العربية، بنت استراتيجياتها في المنطقة بناءً على هذا الوهم.

 

اليوم، لا تكمن المشكلة الحقيقية التي تواجه إسرائيل في المراحل القادمة من أي صفقة في بقاء حماس في السلطة بغزة، ولا في قضية الأسرى أو إعادة الإعمار، بل في محاولتها استعادة السيطرة على الوضع وإعادة تسويق نظرية “الاحتواء” الأمني كبديل عن استحقاقات الحل السياسي، رغم أن الواقع أثبت فشلها. وهذا يعني أن إسرائيل عالقة بين خيارين كلاهما مرّ: إما تكرار سياسة الاحتواء، التي لم توفر لها الأمن والاستقرار ولم ولن تؤدِ إلى اندماجها في المنطقة كدولة طبيعية، ولم تُنهِ القضية الفلسطينية، أو القبول بحلول سياسية قد تقود في النهاية إلى النتيجة ذاتها، أي تقويض أسس وجودها.

 

والحقيقة أن إسرائيل لا تملك رفاهية القبول بأي حل سياسي، لأن جميع الحلول الممكنة تفرض عليها تنازلات جوهرية تمسّ طبيعة كيانها. وهنا يكمن مأزقها الحقيقي في المضي قدمًا نحو وقف الحرب دون القدرة على إيجاد بديل استراتيجي قابل للحياة.

 

إسرائيل اليوم تواجه مأزقًا مزدوجًا: لا حلول أمنية أو عسكرية حاسمة، ولا حلول سياسية تضمن بقاءها كدولة يهودية على المدى البعيد. ولذلك، كما قُلنا منذ الأيام الأولى عقب “طوفان الأقصى”، فإن إسرائيل كانت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بنتائج الهزيمة في تلك العملية، أو التوجه نحو هزيمة أكبر. وهذا بالضبط ما حدث.

مقالات مشابهة

  • دخول محطة تيغرمت لتحلية مياه البحر ببجاية مرحلة التدفق التجريبي
  • إقرار السياسة العامة للتنسيق والقبول في الجامعات اليمنية للعام 1447هـ
  • تسجيل الطلاب الراغبين بالتقدم لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في دائرة الامتحانات بمدينة حلب
  • منال عوض تتابع نتائج الاجتماع الأول للجنة العلمية للتنمية المحلية
  • الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج
  • حقيقة تخفيف المناهج الدراسية خلال شهر رمضان 2025
  • وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • تهديد مرعب من كوريا الشمالية لأمريكا وتفاصيل جنازة حسن نصره في ملاعب لبنان والطب الشرعي الإسرائيلي يعلن نتائج تحليل رفات شيري بيباس | عاجل
  • مصر تحصد المركز الأول لمنافسات الكاتا بالبطولة الدولية للكاراتيه الموحد باستاد القاهرة
  • إعلان نتائج بطولة المبارزة بالدورة الرياضية للجامعات والمعاهد العليا