علي المصيلحي يستقبل وزير التموين الجديد في مقر الوزارة: سيكون إضافة كبيرة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
استقبل الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق، الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد، بديوان عام الوزارة، مقدماً له التحية والتقدير، داعيا الله أن يوفقه لما فيه الخير.
صرح أحمد كمال المتحدث الرسمي لوزارة التموين، أن الدكتور على المصيلحي، استقبل شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد، قائلا إنه سيكون إضافة كبيرة لوزارة التموين لخبرته الطويلة في العمل الخدمي والاستثماري أيضا.
وأضاف على المصيلحي أن التموين من الوزارات التي تلبي احتياجات المواطنين من السلع والخبز المدعم وتهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسعار من خلال توفير السلع، وتكوين مخزون استراتيجي كبير، والتأكد من جودة المنتج المقدم للمواطن على منظومة الدعم من خبز وسلع تموينية.
وصرح المتحدث الرسمي للوزارة أن شريف فاروق، أوضح أنه يعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام بالمواطن والحفاظ على استقرار السلع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى جودة السلع المقدمة للمستفيدين على بطاقات الدعم.
وقدم وزير التموين الجديد الشكر إلى على المصيلحي، على استقباله وعلى الجهود الكبيرة التي قدمها للوطن والمواطن خلال فترة توليه الحقيبة الوزارية، والعمل على زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع، بالإضافة إلى استكمال المشروعات التي بدأتها الوزارة في السنوات الأخيرة من تطوير لمنظومة الدعم والمناطق اللوجيستية ومراكز الخدمة وأسواق الجملة والنصف جملة، إضافة إلى العمل على تطوير العنصر البشري، والارتقاء بمهاراته لمُواكبة المعطيات التكنولوجية التي يشهدها العالم بما يرتقي بمستوى الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التموين التموين السلع أسعار السلع وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط، سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم
كاميرون هادسون
يشير قصف القوات المسلحة السودانية (SAF) في دارفور إلى ثلاثة أمور بالنسبة لي:
1. القوات المسلحة السودانية لن تتخلى ببساطة عن المنطقة لقوات الدعم السريع (RSF)، بل ستخوض القتال من أجلها وهي مصممة على استعادة السيطرة على كامل السودان.
2. هذه الحرب لم تنتهِ بعد.
3. الدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.
لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط. سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم السريع. وهذا يتطلب تطهير المناطق شارعًا تلو الآخر، وحيًا تلو الآخر، وهو ما يستغرق وقتًا ويتطلب أعدادًا كبيرة من الجنود. يجب أن يكون التركيز على ذلك لاستقرار البلاد والتخفيف من معاناة المدنيين.
علاوة على ذلك، تمثل دارفور تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية. ستكون خطوط إمدادها ضعيفة، وستمنح قوات الدعم السريع ميزة تكتيكية في المنطقة. وعلى عكس الماضي، لم تعد القوات المسلحة السودانية تمتلك ميليشيا عربية متحالفة معها لمساعدتها في السيطرة على المدن. ونتيجة لذلك، ستلجأ على الأرجح إلى القصف الجوي العنيف، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأي دعم أو تعاطف تحظى به القوات المسلحة السودانية الآن سيتلاشى إذا بدأت في تكرار ممارساتها خلال حقبة حزب المؤتمر الوطني، عندما استخدمت القوة الجوية لإخضاع المناطق بأكملها.
لا أرى أي فائدة من نقل المعركة إلى دارفور، بل قد يؤدي ذلك في النهاية إلى هزائم جديدة للقوات المسلحة السودانية، مما يسمح لقوات الدعم السريع بإعادة السيطرة على المناطق الشرقية من السودان، وبالتالي إلغاء ستة أشهر من التقدم العسكري الذي حققته القوات المسلحة السودانية.
الوقت الآن مناسب للقوات المسلحة السودانية لتطهير المدن الشرقية من قوات الدعم السريع والتفاوض على تسوية لإنهاء وجودها. لدى القوات المسلحة السودانية فرصة لاتخاذ المسار الأعلى وفرض شروط انتصارها. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتم جرها إلى مستنقع دارفور، حيث سترتكب جرائم لا حصر لها في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها—دون جدوى.
هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحول في الحرب؛ إنها نقطة اتخاذ قرار حاسمة للقوات المسلحة السودانية. الخيارات التي ستتخذها الآن ستحدد نتائج مختلفة تمامًا. ولسوء الحظ، فإن قراراتها السابقة كانت مدفوعة بالغرور وسوء التقدير الاستراتيجي. آمل، من أجل الشعب السوداني، أن تفكر القوات المسلحة السودانية بحكمة هذه المرة.
نيويورك تايمز