المايسترو هاني فرحات يقاضي طليقته مي فخري بتهمة التشهير
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
خرج المايسترو هاني فرحات عن صمته ورد على الادعاءات التي وجهت له من قبل طليقته مي فخري، التي أثارت حالة من الجدل بعد طلاقهما بشكل رسمي، ووضعته في مرمى نيران الجمهور ووسائل الإعلام، وكان أبرز الادعاءات التي وجههتا له أنه طلقها بدون علمها، وذلك من خلال بيان نشر من مكتب المحامية والمستشارة القانونية الخاصة به.
وجاء في البيان الذي نشر من قبل مكتب المحامية والمستشارة القانونية الخاصة بـ المايسترو هاني فرحات: «صمتنا خلال الفترة الماضية لأن اتجاهنا هو الحفاظ على سمعة وأعراض الأشخاص، لكن استمرار الادعاءات دفعنا إلى توضيح الحقائق بالمستندات حتى يعرف الرأي العام الحقيقة كاملة دون تزييف أو كلام مرسل هدفه التشويه».
وأضافت المحامية والمستشارة القانونية لـ المايسترو هاني فرحات : «ادعت طليقة موكلي أنه طلقها دون علمها وأنه كان يعيش معها وأنها فوجئت بالطلاق عندما أخطرها المأذون، وهذا منافٍ للحقيقة، حيث إن الطلاق تم باتفاق الطرفين بعد استحالة العشرة، وقد قام بتطليقها غيابيا لأنه ليس لديه مانع في منحها جميع حقوقها الشرعية كاملة المترتبة على الطلاق».
وتابعت: «ادعت أنه امتنع عن منحها حقوقها بعد الطلاق، وأنه هرب للتنصل من تسليمها حقوقها، وهو ما اضطرها للجوء إلى القضاء، وهذا مردود عليه بأنها استلمت بشخصها مؤخر الصداق المدون بوثيقة الزواج وقيمته 150000 ألف جنيه (مائة وخمسون ألف جنيه) بتاريخ 24 /4 /2024 بموجب إنذار العرض 1242 وقبل لجوئها للقضاء».
وأكدت على استلام طليقة المايسترو هاني فرحات، كافة حقوقها بعد الطلاق قائلة: «تم التواصل معها بعد استلامها مؤخر الصداق لتسليمها نفقة المتعة إلا أنها رفضت وأفصحت عن رغبتها في التشهير بموكلي، وهذا تحقق بعد ظهورها في بعض وسائل الإعلام وأقامت دعوى للمطالبة بنفقة العدة والمتعة بتاريخ 10 /6 /2024 بعد استلامها مؤخر الصداق بما يزيد على شهر ونصف الشهر، وموكلي لم ينجب منها أي أطفال».
وقالت أن موكلها بدأ في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمقضاة طليقته مي فخري: «كل ماتحدثت به في وسائل الإعلام من تشهير وخيانة وتشويه سمعة تم التوجه به إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية، وسيتم إبلاغ كل وسائل الإعلام به لأننا لا نرغب إلا في إظهار الحقائق بالمستندات».
اقرأ أيضاًالليلة.. حلقة استثنائية لـ قصواء الخلالي «في المساء مع قصواء» على CBC
سرقته وباعت الدهب في بورسعيد.. إحالة خادمة الفنان تامر عبد المنعم لـ المحكمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المايسترو هاني فرحات هاني فرحات المایسترو هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقاءه بالرئيس إسماعيل عمر جيله، تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.