ألمانيا قادرة على إلحاق الأذى بإسبانيا في ربع نهائي يورو 2024
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال جناح منتخب ألمانيا لوروا ساني إن فريقه قادر على "إلحاق الأذى" بإسبانيا الجمعة في ربع نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، بفضل العودة المميزة لزميله في خط الوسط توني كروس.
ونزل ساني بديلا في المباريات الثلاث للدولة المضيفة في دور المجموعات، بيد أنه لعب أساسيا على حساب فلوريان فيرتز في ثمن النهائي ضد الدانمارك (2-0) السبت.
وفي حين تعاني إنجلترا وفرنسا، المرشحتان القويتان لإحراز اللقب، برزت إسبانيا إلى جانب الدولة المضيفة بعد تحقيقهما نتائج لافتة حتى الآن.
وبلغت إسبانيا، الفريق الوحيد الذي يحقق 4 انتصارات تواليا حتى الآن، أفضل مستوياتها مسجّلة 9 أهداف مقابل هدف يتيم في شباكها.
وقال ساني إن ألمانيا وإسبانيا "قدّمتا أفضل كرة قدم" في البطولة… علينا السيطرة على أسلوبنا ثم يمكننا إلحاق الأذى بالإسبان".
ويتشارك المنتخبان الألماني والإسباني الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية (3).
وخسرت ألمانيا أمام إسبانيا 0-6 في دوري الأمم الأوروبية في 2020، خلال فترة سيئة للمانشافت".
Big W! Quarterfinals up next @DFB_Team ???????? pic.twitter.com/uafp4tvjno
— Leroy Sané (@leroy_sane) June 29, 2024
وبعد فوزها بكأس العالم 2014 في البرازيل ثم بلوغ نصف نهائي كأس أوروبا 2016، أقصيت ألمانيا من دور المجموعات في آخر نسختين من كأس العالم، وخرجت أمام إنجلترا في دور الـ16 من كأس أوروبا الأخيرة صيف 2021.
وقال ساني الذي استهل تلك المباراة في إشبيلية: "الخسارة الثقيلة مؤذية للغاية، لكنها من الماضي".
وأضاف جناح بايرن ميونخ البالغ 28 عاما أن بطل العالم 2014 توني كروس، العائد للمنتخب بعد اعتزاله دوليا قبل 3 سنوات، قد ساهم بمنح ألمانيا السيطرة، "لم نكن مستقرين قبل ذلك بما فيه الكفاية، وكان هذا الأمر بمثابة نقطة ضعف كبيرة لنا".
وتابع: "تخلّص (كروس) من هذا الضعف من خلال هدوئه. تجري الأمور بشكل جيّد راهنا ونحن سعداء لعودته وجعلنا أقوى".
وفي مشاركته الأولى كأساسي لعام 2024، عانى ساني لإيجاد إيقاعه أمام الدانمارك، لكنه وفّر السرعة وراء الخطوط.
وقال الجناح السابق لمانشستر ستيي الإنجليزي إنه "لا يزال من غير الواضح" ما إذا كان سيلعب أساسيا أم لا، بيد أن الفريق يثق بقرارات المدرّب يوليان ناغلسمان "وهذا ما يجعلنا مميزين".
وكان لاعب الوسط إيمري تشان الوحيد من أصل 26 لاعبا لم يخضع للتمارين يوم الثلاثاء، بيد أن الاتحاد المحلي قال إن غيابه كان بداعي الاحتياط فقط.
وأكمل كل من أنتونيو روديغر، الحارس مانويل نوير وباسكال غروس التمارين، رغم معاناتهم من إصابات طفيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدّم 300 مليون يورو إلى سوريا وأوروبا ترفع العقوبات عنها
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، أن “برلين تعهدت بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إلى سوريا”.
وقالت بيربوك: “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سلمي لسوريا إلا من خلال عملية سياسية شاملة”، متعهدة “بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إضافية إلى سوريا”.
وشددت على أن “إعادة إعمار البلاد سلميا “مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن ألمانيا ستقدم “للأمم المتحدة ومنظمات مختارة 300 مليون يورو إضافية لهذه العملية السلمية ولصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة”.
وأضافت: “نرى في سوريا النور والظلام معا وسنؤكد كأوروبيين وقوفنا مع الشعب من أجل سوريا حرة”، مشيرة إلى أنه “على الرئيس السوري استخدام دوره القوي بمسؤولية وبشكل شامل لصالح جميع أبناء الشعب”.
ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، “ستقدم وزارة الخارجية 168 مليون يورو من إجمالي المبلغ، و133 مليون يورو من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية”.
المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
أعلنت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، “أنها قررت أن تخفف تدريجيا العقوبات على سوريا”.
وقالت المفوضية إن “الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب السوري ومستعد للمشاركة في إعادة الإعمار”.
هذا “ويستضيف الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، مؤتمر بروكسل التاسع بعنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”.
وقال الاتحاد في منشور عبر موقعه: “يُمثل سقوط نظام الأسد لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده. في هذه الفترة الحرجة، يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري، سواء داخل سوريا أو في جميع أنحاء المنطقة، وسيواصل دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية، ويساهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية، ويساهم في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار من أجل بناء سوريا حرة وسلمية ومزدهرة”.
وأضاف: “يُعدّ حشد الدعم الدولي لعملية انتقال شاملة وسلمية، وجمع تعهدات بالمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، ضمانًا لاستدامة الدعم للسوريين – سواء داخل البلاد أو في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة، وخاصةً في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق، أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر بروكسل”.
وأفاد الاتحاد بأنه سيدعم “فعالية للمجتمع المدني في وقت لاحق من هذا العام في دمشق، لتعزيز المشاركة طويلة الأمد”، مؤكدا أنه سيبقى “ثابتا في مساعدة سوريا وجميع مواطنيها، والوقوف إلى جانبهم لبناء مستقبل حر وسلمي ومزدهر”.