المصيلحي يستقبل وزير التموين الجديد بديوان عام الوزارة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
استقبل الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد بديوان عام الوزارة اليوم واكد احمد كمال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين معاون الوزير لشئون المشروعات والاعلام ان الدكتور على المصيلحي رحب بالدكتور شريف فاروق مشيرا الي انه سيكون اضافة كبيرة لوزارة التموين والتجارة الداخلية لخبرته الطويلة في العمل الخدمي والاستثماري ايضا، واشار الى ان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق قد اكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين ان الوزارة من الوزارات الخدمية الكبيرة التي تقدم خدمات لقطاع كبير من المواطنين سواء في منظومة الخبز او منظومة السلع المدعمة على بطاقات التموين ومتابعه الاسواق .
واضاف المتحدث الرسمي للوزارة ان الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق قد اكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية ان الوزارة تقوم بتلبيه احتياجات المواطنين من السلع والخبز المدعم وتهدف الي الحفاظ على استقرار الاسعار من خلال توفير السلع وتكوين مخزون استراتيجي كبير من السلع والتأكد من جودة المقدم للمواطن على منظومة الدعم من خبز وسلع تموينية.
وصرح المتحدث الرسمي للوزاره احمد كمال ان الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية قد اكد انه سيعمل علي تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالمواطن والحفاظ على استقرار السلع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالاضافة الى جودة السلع المقدمة للمستفيدين على بطاقات الدعم.
واضاف المتحدث الرسمي للوزارة بأن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية قد قدم الشكر للدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق على استقباله له وعلى الجهود الكبيرة التي قدمها للوطن والمواطن خلال فترة توليه الحقيبة الوزارية، واكد ان الفترة القادمة ستسير طبقا لتوجيهات الرئيس ودولة رئيس الوزراء في الحفاظ على احتياطي استراتيجي آمن من السلع بالاضافة الى استكمال المشروعات التي بدأتها الوزارة في السنوات الاخيرة من تطوير لمنظومة الدعم والمناطق اللوجيستية ومراكز الخدمة واسواق الجملة والنصف جملة اضافة الى العمل على تطوير العنصر البشري والارتقاء بمهاراته لمواكبة المعطيات التكنولوجية التي يشهدها العالم بما يرتقي بمستوي الاداء والخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي بطاقات التموين استقرار الأسعار مخزون استراتيجي ديوان عام الوزارة الدكتور شريف فاروق وزير التموين وزیر التموین والتجارة الداخلیة الدکتور شریف فاروق المتحدث الرسمی على المصیلحی
إقرأ أيضاً:
الدكتور يوشار شريف: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
أكد الدكتور يوشار شريف، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان، في كلمته بجلسه الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية الفتوى كأداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات، وتقديم الدعم للأقليات المسلمة حول العالم.
شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"وأشار الدكتور يوشار شريف إلى ضرورة أن يُعنى المسلمون بنفع الآخرين، دون تمييز بين الأفراد، سواء أكانوا ينتمون إلى دينهم أم لا، خاصة في سياق وجود الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية. وقد أوضح تجربة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأقليات المسلمة، مما يعكس أهمية الفتوى في المجتمع الأوروبي.
كما أكد على أن المفتي أو الفقيه، الذي يمثل مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن يكون مؤهلًا علميًا، متمكنًا من العلوم الشرعية ولديه فهم عميق للواقع الاجتماعي والإنساني. وركز على ضرورة أن يمتلك المفتي معرفة شاملة بقواعد الفقه، مستشهدًا بالقول المعروف: "من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه."
وعن الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالإفتاء، قدم الدكتور يوشار شريف ملاحظات مهمة، مشددًا على أن العلم يجب أن يُصاحبه العمل الصالح والتقوى.
وأوضح أن العلم الذي لا يؤدي إلى خشية الله ليس له قيمة، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر 28). كما أشار إلى أهمية إحالة السائل إلى من هو أعلم منه، مبرزًا موقف عائشة رضي الله عنها عندما طلبت من السائل أن يسأل عليًا رضي الله عنه لمعرفته الأعمق بالموضوع.
وأشار الدكتور يوشار شريف أيضًا إلى التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أوروبا، مثل التمييز العنصري والضغوط الاجتماعية، فضلًا عن مشاكل داخلية مثل التفرق بين الأجيال.
وفي ختام كلمته، أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان أن الفتوى هي مسؤولية عظيمة ومهمة شرعية جسيمة، مشددًا على ضرورة أن يتحرر المفتي من العصبية المذهبية، ويغلب روح التيسير على التشديد. كما أكد على أهمية مخاطبة الناس بلغة يفهمونها، متجنبًا المصطلحات الصعبة والألفاظ الغريبة، لتكون الفتوى عملية مفيدة ومتسقة مع احتياجات المجتمع المعاصر.
انطلاق الندوة الدولية الأولىوكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.