الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجيش السوداني وصف تحركات قوات الدعم السريع في منطقة الميرم بأنها “هجوم غادر من مليشيا آل دقلو”.
الفولة: التغيير
أعلن الجيش السوداني، تمكنه من صد هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان- غربي وسط البلاد- صباح اليوم الأربعاء.
ويخوض الطرفان حرباً شرسة بدأت بالعاصمة الخرطوم في 15 ابريل 2023م، قبل أن تتمدد إلى إقليم دارفور وكردفان وولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وتتفاقم كلفتها البشرية والمادية بعد نحو 15 شهراً من القتال والدمار.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبد الله في تعميم مقتضب نشرته منصات تابعة للجيش: “دحرت قواتنا في الميرم بفضل الله صباح اليوم هجوماً غادراً من مليشيا آل دقلو الإرهابية..”- حسب وصفه.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه الأنباء أو تصدر بياناً رسمياً يوضح طبيعة الموقف بغرب كردفان.
وشهدت ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش، بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا بجنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاً، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر بشمال دارفور، فيما وصل إلى غرب كردفان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من ولايات أخرى.
وقبل نحو اسبوعين، نفذت قوات الدعم السريع هجوماً على رئاسة الولاية بمدينة الفولة والمؤسسات الرسمية ونهبت أسواق المدينة والمدنيين، وأدانت حكومة الولاية ما وصفته بالاعتداء الغاشم.
وناشدت حكومة الولاية يومها، “كافة المستنفرين والمقاومة الشعبية” للاستعداد للمعركة الفاصلة لطرد “المليشيا المتمردة والإرهابية” من الولاية.
وتستضيف غرب كردفان، أكثر من 300 ألف نازح، وتزايد النزوح نحوها من القرى القريبة.
الجيش في بابنوسةوفي سياق مقارب، نشرت الصفحة الرسمية للجيش السوداني فيديو يظهر منسوبي الفرقة 22 مشاة- بابنوسة وهم يقومون بعملية تمشيط “بالخطوة السريعة” في المدينة بقيادة قائد الفرقة اللواء الركن معاوية.
وعلقت بالقول إن معنويات الجنود مرتفعة “حيث استلمت خلال الأيام الماضية عربات مقاتلة بكامل التسليح وعددا من المدافع والاسلحة المختلفة وقتلت العشرات من مرتزقة مليشيا الدعم السريع الإرهابية المملوكة لأسرة دقلو”- حسب قولها.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم دارفور غرب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم دارفور غرب كردفان قوات الدعم السریع غرب کردفان
إقرأ أيضاً:
13 قتيلا في هجوم منسوب لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
13 شخصا قتلوا نتيجة لإطلاق قوات الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة، والتي تبعد 70 كيلومتراً شمال مدني عاصمة ولاية الجزيرة..
التغيير: الخرطوم
قالت منصة نداء الوسط، الأحد، إن الأوضاع داخل في بلدة تزداد سوءاً، حيث ارتفعت حالات الوفاة بين المحتجزين إلى أكثر من 20، بينهم ضحايا للتسمم والإسهالات المائية، وسط معاناة شديدة نتيجة انعدام المأكل والمشرب والرعاية الصحية.
في استمرار للعنف المتصاعد في الولاية منذ الشهر الماضي، قتل 13 شخصا بالرصاص في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في وسط السودان.
وأفاد مصدر طبي فضل عدم كشف هويته بأنّ “13 شخصا قتلوا نتيجة لإطلاق قوات الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة، والتي تبعد 70 كيلومتراً شمال مدني عاصمة ولاية الجزيرة”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 124 شخصا ونزوح 120 ألفاً آخرين على الأقل جراء هجمات لقوات الدعم السريع.
ويخوض الطرفان حاليا معارك عنيفة في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أواخر العام الماضي. لكن بعد انشقاق أحد قادتها في الولاية وانضمامه إلى الجيش، شنّت قوات الدعم السريع هجمات على بعض المناطق، وحصلت مواجهات، ما تسبّب بمقتل نحو 200 شخص خلال عشرة أيام، حسب السلطات ومسعفين.
وأوضحت منصة نداء الوسط في بيان على حسابها في “فيسبوك”، السبت، أن الأوضاع في المدينة لاتزال قاتمة في ظل محاصرة الدعم السريع للمواطنين في ثلاثة أماكن وهي (مسيد الشيخ أبسقرة، ومسيد الشيخ عبدالباسط، ومسيد الشيخ الطيب) عقب طردهم وتشريدهم من منازلهم ونهب جميع ما لديهم من أموال ومقتنيات خاصة ومواد غذائية وتموينية.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة، وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
الوسومالجرائم والانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة