نماذج امتحان مادة الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة.. سر تحقيق النجاح
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يستعد طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية؛ لخوض امتحان الجغرافيا، المقرر عقده السبت المقبل، من خلال تجميع أهم الأسئلة المتوقعة في المادة ومراجعتها بتركيز لتحقيق التفوق والنجاح.
نماذج مادة الجغرافيا لطلاب الثانوية العامةونستعرض نموذجين لامتحان يشتملا على أهم الأسئلة المتوقعة لمادة الجغرافيا، قدمها مدرس أول جغرافيا سياسية، كحلاوي فتحي محمد، لـ«الوطن»، لمساعدة الطلاب على الإلمام بأهم أجزاء المنهج.
يذكر أن عدد أسئلة امتحان الجغرافيا للشعبة الأدبية 46 سؤالًا منها 2 سؤال مقالي و44 اختيار من متعدد، وزمن الإجابة 3 ساعات، على أن توزع الـ60 درجة على عدد الأسئلة.
ووفقًا لتعليمات وزارة التربية والتعليم، فلا يجب أن يختار طالب الثانوية العامة أكثر من إجابة، لأن الإجابة تعتبر خطأ في هذه الحالة، وفى حالة تظليل دائرة بالخطأ يتم عمل علامة «×» على الدائرة الخطأ وتظليل الدائرة الصحيحة فقط، على أن يبدأ الطالب بالإجابة عن أي سؤال، ولكن يجب التأكد من ترقيم الإجابة وتطابقها مع رقم السؤال في كراسة الأسئلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة الجغرافيا امتحانات الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.