نيكي الياباني يعكس اتجاهه للارتفاع مع أرباح قوية للشركات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عكس المؤشر نيكي الياباني اتجاهه ليغلق على ارتفاع، الاثنين، مع تغيير المستثمرين نظرتهم بعد تسجيل الشركات المحلية لأرباح قوية، وارتفع سهم شركة أستيلاس للأدوية بعد حصول عقار تنتجه على موافقة الولايات المتحدة.
وصعد المؤشر نيكي 0.19 بالمئة ليغلق عند 32254.56 نقطة، بعدما تراجع في مستهل الجلسة مقتفيا الخسائر التي اختتمت بها وول ستريت تداولات الأسبوع الماضي.
وأوقف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أيضا الخسائر التي سجلها في وقت سابق من الجلسة ليغلق مرتفعا 0.41 بالمئة عند 2283.93 بالمئة.
وقال شوجي هوسوي، كبير المحللين الاستراتيجيين في مجموعة دايوا سيكيوريتيز "اقتفت السوق الانخفاضات في الأسواق الأميركية في نهاية الأسبوع الماضي، بينما لم يكن المستثمرون يراهنون بشكل كبير على الأسهم بسبب شكوكهم تجاه وضع عائدات السندات الحكومية اليابانية".
وأضاف أنه مع ذلك ارتفعت معنويات المستثمرين بعد تحسن أرباح أسهم الشركات اليابانية.
وكان المستثمرون في اليابان يبحثون عن القيمة العادلة للسندات الحكومية القياسية لأجل عشر سنوات بعدما فاجأ بنك اليابان السوق بوضع سقف فعلي لعائد السندات عند واحد بالمئة الشهر الماضي.
وقفز سهم أستيلاس فارما اليابانية للأدوية 10.05 بالمئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر نيكي بعدما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على عقار تنتجه الشركة.
وارتفع سهم نظيرتها دايتشي سانكيو 1.95 بالمئة.
وصعد سهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.06 بالمئة وصانعة المعدات الطبية ترومو 1.28 بالمئة.
وأثرت أسهم شركات التكنولوجيا سلبا على المؤشر نيكي، إذ تراجع سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست 1.04 بالمئة و1.64 بالمئة على الترتيب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليابان بورصة طوكيو أسواق المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
الأدوات الكهربائية: تخصيص 150 ألف متر مربع في جيبوتي للشركات المصرية مركزا لوجستيًا
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
أضاف الجمل في تصريحات صحفية أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس «مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي» وتدشين بنك «مصر – جيبوتي»، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
أوضح ميشيل الجمل أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية. في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
نوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي.
أشار رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
أكد أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا مرتبطًا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.
وعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد زيارة رسمية إلى جمهورية جيبوتي، حملت في طياتها العديد من الملفات والاتفاقيات الهامة التي تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.