تجديد برتوكول التعاون المشترك بين منطقة وعظ كفر الشيخ ومديرية الشباب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
استقبل الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة كفر الشيخ، الدكتور أحمد زيدان حميدة، مدير إدارة الدعوة بمنطقة وعظ كفر الشيخ، والشيخ أشرف خضر، المنسق الإعلامي بالمنطقة، لتجديد برتوكول التعاون المشترك بين منطقة وعظ كفر الشيخ ومديرية الشباب والرياضة.
بحث سُبل التعاون بين الطرفينوتم خلال اللقاء بحث سُبل التعاون بين الطرفين، في تنفيذ الحملات التوعوية التي يُعلن عنها مجمع البحوث الإسلامية، والتي يقوم بتنفيذها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في مراكز الشباب والأندية الرياضية، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عادل عبد الصمد، مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ ورئيس لجنة الفتوى الرئيسية.
وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة على الاستعداد الكامل للتعاون المشترك، موجهاً بفتح جميع مراكز الشباب بمحافظة كفر الشيخ أمام وعاظ وواعظات الأزهر الشريف، لافتاً أنّ الأزهر الشريف له مكانة كبيرة في العالم أجمع، وأنّه يجب الوقوف بجانب جميع أطياف المجتمع حتى يتم الارتقاء بهم أخلاقياً، وفكرياً، وثقافياً.
ومن جانبه، أشاد عبد المنعم الكناني، وكيل المديرية للشباب، بدور وعاظ الأزهر الشريف في نشر صحيح الدين بالوسطية والاعتدال، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب، وتبصيرهم بالمخاطر المعاصرة، لاسيما تقويم أخلاق الشباب والفتيات وتأصيلها في المجتمع المحيط بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة محافظة كفر الشيخ الأزهر الشريف مراكز الشباب شباب كفر الشيخ الشباب والریاضة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.