وزير التربية الوطنية : أشغال التهيئة والترميم بوجود التلاميذ ممنوع
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أمر وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بعدم مباشرة أية أشغال تهيئة أو ترميم أثناء تواجد التلاميذ بالمؤسسات التعليمية وطالب بتوفير كل الشروط المادية الضرورية لإنجاح الدخول المدرسي 2024-2025.
وجاء تصريح الوزير في اختتام أشغال الندوة الوطنية حول غلق السنة الدراسية 2023-2024 وضبط الجاهزية للدخول المدرسي 2024-2025 أين تم وضع مخطط إجرائي لتنفيذ مختلف العمليات المرتبطة بالمالية والهياكل.
و تناول هذا المخطط بالتفصيل توقعات استلام الهياكل الجديدة القاعدية و مرافق الدعم للدخول المدرسي 2024-2025، وتهيئة و ترميم المؤسسات التربوية والتكفل بكل الأشغال الضرورية التي تسمح بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ.
إضافة إلى مواصلة توفير ملاعب التربية البدنية في المدارس الابتدائية تماشيا مع برنامج وزارة التربية الوطنية و خاصة بعد مضاعفة الحجم الساعي الأسبوعي لمادة التربية البدنية في مرحلة التعليم الإبتدائي.
ومواصلة تجهيز المدارس الابتدائية باللوحات الإلكترونية، العمل بالتنسيق مع وزارة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية على ربط المؤسسات التعليمية بالألياف البصرية، بالإضافة إلى التكفل المالي وفق آجال مضبوطة لمختلف العمليات المصاحبة للدخول المدرسي، وكذلك توفير الكتاب المدرسي وتوصيله إلى التلميذ في الآجال المحددة مع تسخير كل الإمكانيات المتاحة لذلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إثيوبيا: لا نية للدخول في صراع مع إريتريا
قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الخميس، إن حكومته لن تسعى إلى الصراع مع إريتريا بشأن مسألة الوصول إلى البحر الأحمر، وذلك بعد تحذير مسؤولين وخبراء في المنطقة من خطر نشوب حرب محتملة بين الدولتين.
وقال أبي أحمد في منشور لمكتبه على منصة إكس: "ليست لدى إثيوبيا أي نية للدخول في صراع مع إريتريا بغرض الحصول على منفذ إلى البحر".
وأضاف أن على الرغم من أن الوصول إلى البحر الأحمر هو مسألة وجودية بالنسبة لإثيوبيا الحبيسة؛ فإن حكومته تريد معالجة الأمر سلمياً عن طريق الحوار.
وقالت إحدى الجماعات المعنية بحقوق الإنسان إن هناك مخاوف ثارت من اندلاع حرب في الأسابيع القليلة الماضية بعد صدور أمر في إريتريا بتعبئة عسكرية على مستوى البلاد. وذكرت مصادر دبلوماسية ومسؤولون أن إثيوبيا نشرت قوات باتجاه الحدود.
وأي تجدد للاشتباكات بين اثنين من أكبر الجيوش في أفريقيا سينهي تقارباً تاريخياً نال بسببه أبي أحمد جائزة نوبل للسلام في 2019، كما يخاطر بوقوع كارثة إنسانية في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات الحرب في السودان.
وخلال هذا التقارب دعمت إريتريا قوات الحكومة الاتحادية في إثيوبيا أثناء حرب أهلية بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والحكومة المركزية بين عامي 2020 و2022 والتي أسفرت عن مقتل مئات الألوف.
"Ethiopia does not have any intention of engaging in conflict with Eritrea for the purpose of gaining access to the sea. Our desire is to engage in dialogue and discussion on this matter instead. Access to the Red Sea is nevertheless an existential matter for Ethiopia. What we… pic.twitter.com/QOdbJGxHYe
— Office of the Prime Minister - Ethiopia (@PMEthiopia) March 20, 2025لكن الخلافات بين الجارتين عادت مرة أخرى بعد استبعاد إريتريا من محادثات لإنهاء تلك الحرب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.