“أمانة للرعاية الصحية ” تقدم خدمات علاجية متميزة ومخصصة للأطفال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
توفر “أمانة للرعاية الصحية” ، وهي جزء من مبادلة للرعاية الصحية ، رعاية طويلة الأمد للكبار والأطفال فضلا عن خدمات التأهيل المتخصص والرعاية المنزلية.
وتحرص “أمانة للرعاية الصحية” على تقديم رعاية متميزة للأطفال، من خلال وحدة العناية طويلة الأمد التي افتتحتها مؤخرا بالتعاون مع مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، والتي تتمتع بإمكانات الرعاية المركزة ضمن بيئة علاجية متميزة ومخصصة للأطفال لتحاكي أساليب العناية المنزلية بالمرضى التي تقدم في المستشفى على مدار الساعة للحالات الحادة والمعقدة والحالات التي تتطلب خدمات الرعاية طويلة الأمد.
وأكد عدد من العاملين في “أمانة للرعاية الصحية” في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن “أمانة للرعاية الصحية” تحرص على تقديم خدمات صحية متخصصة تدعم الارتقاء بخدمات الرعاية طويلة الأمد الخاصة بالأطفال من خلال توفير أفضل مستويات الرعاية المقدمة بأيدي الخبراء المشرفين على الوحدة الجديدة بجانب خلق أجواء عائلية للأطفال.
وأضافوا أنه مع تطور المشهد التكنولوجي تحرص أمانة للرعاية الصحية على الاستفادة من أحدث أنظمة مراقبة الأطفال على مدار الساعة لمتابعة حالاتهم الصحية بدقة مثل معدل ضربات القلب وتشبع الأوكسجين إضافة لوجود تقنيات متطورة لبرامج إعادة التأهيل.
فمن جهته قال الدكتور محمد مصطفى طبيب متخصص في طب الأسرة في أمانة للرعاية الصحية إنه يتم تقديم الرعاية للأطفال من أصحاب الهمم بقدرة استيعابية في المنشأة تبلغ 30 سريراً إضافة إلى تقديم الخدمات للأطفال المصابين بأمراض ضمور العضلات والأعصاب والأمراض الجينية وأمراض الأيض والمصابين بمشاكل في الجهاز التنفسي بجانب العلاج الطبيعي ولأي طفل آخر يحتاج لرعاية طويلة الأمد ، لافتا إلى وجود كادر عمل بتخصصات عدة يقوم بعلاج مختلف هذه المشاكل الصحية.
وعن أهمية وحدة الرعاية طويلة الأمد ضمن مستشفى مخصص للنساء والأطفال ، أوضح أن “أمانة للرعاية الصحية” تقدم خدماتها باستقلالية ضمن المستشفى إلا أن وجودها ضمنه يمكنها من الاستعانة بالتخصصات الأخرى المتوافرة في المستشفى مثل أمراض الجهاز الهضمي والأعصاب والغدد إضافة لوحدات التصوير الشعاعي والرعاية المركزة عند الحاجة، مشيرا إلى أن وجود هذه الخدمات المتنوعة يمكنها من تعزيز الرعاية المقدمة للأطفال وتوفير الجهد والوقت عبر نموذج رعاية متكامل يلبي مختلف الاحتياجات الصحية للأطفال.
وأضاف يقدم الأطباء للأطفال الرعاية الطبية التي يحتاجونها ، ويتواجد في وحدة الرعاية متخصصون في العلاج الطبيعي والوظيفي ومسؤولون عن علاج المشاكل التنفسية والتغذية ، لافتا إلى أن أمانة للرعاية الصحية تقدم خدماتها للأطفال حتى عمر 17 عاماً.
وذكر أن أهم ما يميز أمانة للرعاية الصحية عن غيرها في هذا المجال أنها تستخدم منظومة تقنية متكاملة لمراقبة الأطفال والأدوية وأنظمة التغذية ، وتتميز وحدة العلاج الطبيعي بإمكانات متقدمة تدعم مختلف احتياجات الأطفال.
وعن أهم النشاطات التي تقدمها “أمانة للرعاية الصحية” في وحدة الرعاية للأطفال دعماً للخطط العلاجية .. قالت بلقيس محمد العامري أخصائية شؤون المرضى في أمانة للرعاية الصحية ، تعمل أمانة للرعاية الصحية على تهيئة أجواء عائلية للأطفال وتنظيم فعاليات ونشاطات مختلفة ومسابقات ، ويتم اصطحابهم إلى المراكز التجارية وإتاحة فرصة الخروج مع أهاليهم ، وبالنسبة للأطفال الذين يحتاجون لرعاية دائمة يتم إرسال اثنين من كوادر التمريض معهم لمراقبة حالتهم عن كثب ضمن سيارة مجهزة.
و من ناحيته قال دينيس هارينغتون مدير العمليات السريرية في أمانة للرعاية الصحية : “نحن نقدم للأطفال الذين يعانون من حالات صحية مزمنة ويحتاجون لرعاية مستمرة كافة احتياجاتهم منذ لحظة ولادتهم حتى يبلغوا 17 عاماً حسب الحاجة”.
وأضاف تقدم أمانة للرعاية الصحية خدماتها لحالات صحية عديدة من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في السمع أو إصابات دماغية أو مشاكل تنفسية وبحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي إضافة إلى مختلف الأمراض الوراثية ، وتضع دائماً الأطفال وأسرهم في المقام الأول ، وتحرص على تلبية احتياجاتهم بأدق تفاصيلها وبأسلوب مصمم خصيصاً لكل مريض على حدة ومقدم بأيدي فريق رعاية متعدد التخصصات فضلاعن متمرسين في التعامل مع أصحاب الهمم .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مهرجان أفلام السعودية”.. خالد باكور: فيلم “هو اللي بدأ” خطوة لصناعة أفلام طويلة برؤية مختلفة
يستعد المنتج المنفذ خالد باكور للمشاركة في “مهرجان أفلام السعودية” في دورته الحادية عشرة بأول أعماله في مجال الإنتاج السينمائي فيلم “هو اللي بدأ”، والذي تسعى من خلاله شركة الصنّاع للإنتاج المرئي والمسموع (ميكرز) إلى فتح آفاق جديدة في صناعة الأفلام بالمملكة.
ينتمي فيلم “هو اللي بدأ”، الذي كتبه وأخرجه عبدالله العطاس، إلى نوعية أفلام الأكشن الاجتماعي، والتي تتناول فكرة الخوف وكيف يمكن لهذا الشعور أن يدفع الإنسان إلى سلوكيات غير متوقعة.
يشارك في العمل فريق متميز تحت إدارة أشرف آل غنيم والمنتج لؤي طليحة والمنتجة رتيل مساوي، إلى جانب مجموعة من شباب الموهوبين والمتميزين في مجال الإنتاج السينمائي بالمملكة.
ويلعب المنتج المنفذ خالد باكور دورًا محوريًا في دعم هذا العمل، مؤكدًا أن الفيلم القصير يمكن أن يكون نقطة انطلاق لصناعة متكاملة لأفلام طويلة وبرؤى مبتكرة تعبر عن المجتمع السعودي والعربي والإنساني بشكل عام.
ويقول خالد أن فيلم “هو اللي بدأ”، الذي يُعرض يوم الجمعة المقبل (18 أبريل) ضمن فعاليات مهرجان أفلام السعودية، هو خطوة على طريق طويل لتحقيق حلم طال انتظاره في عالم السينما، وفي مجال صناعة أفلام سعودية تعبر عن التنوع الثقافي بالمملكة، وتعرّف العالم بثراء الثقافة السعودية، وما تمتلكه من أصوات ورؤى سينمائية جديدة.
وحول عنوان الفيلم “هو اللي بدأ” يقول باكور إنه مستوحى من الجملة التي نسمعها كثيرًا في أي موقف تصادم أو نزاع: هو اللي بدأ! حين يُلقي كل طرف باللوم على الآخر أمام شخص ثالث. هذه الفكرة البسيطة، تُعاد صياغتها داخل الفيلم بشكل عميق وإنساني، يلامس واقع كثير من الناس.
وفي ختام حديثه شكر المنتج المنفذ خالد باكور فريق الفيلم، وكافة الشركاء والمبدعين والموهوبين الذين آمنوا بالفكرة منذ بدايتها، وساهموا بدعمهم ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح هذا المشروع. قائلا: كانت روح الفريق، والإيمان المشترك بقدرة السينما على إيصال الرسائل، هي الركيزة التي بُني عليها هذا الفيلم، والذي نأمل بأن يكون بداية لمشوار سينمائي طويل ومثمر.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب