كشف مصدر يمني عن التوصل إلى تفاهمات بين الحكومة وجماعة الحوثي، خلال مفاوضات "مسقط"، تشمل الإفراج عن السياسي البارز، محمد قحطان.

وقال مصدر يمني مشارك في مفاوضات مسقط يكشف لـ" عربي21" إن التفاهمات التي جرى التوصل إليها مع وفد الحوثيين تقضي بإطلاق 50 أسيرا حوثيا؛ مقابل الإفراج عن السياسي اليمني والقيادي بحزب الإصلاح، محمد قحطان.

  

وبدأت في العاصمة العمانية مسقط، الأحد الماضي جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثيين لبحث ملف الأسرى والمختطفين، برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض، العميد يحيى كزمان؛ إن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتعاملان بجدية مع هذا الملف الإنساني، مؤكدا أن القيادة الحكومية ارتأت أن المشاركة في هذه الجولة قد تشكل فرصة جيدة لإيقاف هذه الانتهاكات، واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين من أجل التوقف الفوري لتلك الانتهاكات الجسيمة، وتحقيق الإفراج عن المختطفين مؤخرا.

وأضاف وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن إطلاق سراح ومبادلة الأستاذ محمد قحطان (القيادي في التجمع اليمني للإصلاح المختطف منذ 2015)، يعدّ عائقا أساسيا يجب حل موضوعه، قبل الانتقال إلى إجراء أشمل، وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج المحتجزين والمختطفين كافة لدى جميع الأطراف دون استثناء.


وشدد رئيس الوفد الحكومي المفاوض على أن التقدم في المفاوضات يعتمد على كشف مصير قحطان، المختفي قسريا مدة تسع سنوات دون السماح له بالتواصل مع أسرته.

ومايزال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، مخفيا قسرا في سجون جماعة الحوثي للعام التاسع على التوالي، فيما ترفض الجماعة الكشف عن مصيره أو التفاوض بشأنه، فضلا عن السماح طيلة هذه السنوات بالتواصل مع أسرته.

ويعد قحطان أحد الشخصيات الأربع الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي طالب فيه الحوثيين بالإفراج عنهم.

وحسب كزمان، فإن "الفريق الحكومي كان يرى عدم المشاركة في المفاوضات نظرا لاستمرار انتهاكات المليشيات الحوثية، وتوسع دائرة الاختطافات لتشمل عشرات من موظفي الأعمال الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك النساء"، مطالبا في الوقت ذاته "بإطلاق سراحهم قبل أي جولة تفاوض".

ومنتصف حزيران/ يونيو الجاري، شن الحوثيون حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها، طالت عشرات من موظفي منظمات أممية ودولية ومحلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحكومة الحوثي محمد قحطان اليمني اليمن الحكومة إتفاق الحوثي محمد قحطان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإفراج عن محمد قحطان

إقرأ أيضاً:

أزمة كهرباء عدن.. الحكومة اليمنية تطلق خطة إنقاذ عاجلة لمواجهة الانقطاعات المتكررة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

في محاولة لاحتواء الأزمة المتفاقمة، عقد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها أحمد عوض بن مبارك، اجتماعًا طارئًا مع كبار المسؤولين في قطاع الطاقة، وذلك خلال جولة تفقدية لمحطة “بترو مسيلة” لتوليد الكهرباء في مديرية البريقة بعدن.

وجاء الاجتماع لبحث سبل تعزيز إمدادات الوقود، وتفعيل الصيانة العاجلة، وضمان توزيع عادل للطاقة، بعد تزايد شكاوى المواطنين من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا.

حزمة إجراءات فورية 

وخلال الاجتماع، أعلن بن مبارك عن حزمة إجراءات فورية تشمل، تعزيز كميات الوقود المخصصة لمحطات التوليد، وتسريع عمليات الصيانة ورفع كفاءة الشبكة، متابعة تنفيذ الاتفاقيات بين الجهات المعنية لضمان استقرار الخدمة.

وأكد أن الحكومة تدرك حجم المعاناة التي يعيشها السكان، مشيرًا إلى أن “الحلول المؤقتة لم تعد مجدية”، مع وعد بخطوات إستراتيجية لمعالجة الأزمات المزمنة في قطاع الكهرباء.

تواصل مع الشركاء الدوليين

وكشف بن مبارك عن مباحثات جارية مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لتأمين دعم عاجل بالمشتقات النفطية، مشيدًا بالدعم المستمر للمملكة ودول التحالف لليمن في هذه الظروف الصعبة.

احتجاجات وغضب شعبي

وخلال الأيام الماضية، شهدت مناطق في عدن، مثل كريتر وخور مكسر، احتجاجات عنيفة قطع خلالها المتظاهرون طرقات رئيسية وأحرقوا الإطارات، معبرين عن سخطهم من تردي الخدمات واتهامهم المسؤولين بالفشل في إدارة الملف.

عودة جزئية لمحطة “بترو مسيلة”

من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بعودة تشغيل محطة “بترو مسيلة” بعد تزويدها بـ 900 برميل من النفط الخام القادم من مأرب، رغم أن هذه الكمية لا تتجاوز نصف الاحتياجات اليومية.

وتعمل المحطة حاليًا بنسبة 25% فقط من طاقتها الإنتاجية، ما يزيد من تعقيد الأزمة مع دخول فصل الصيف وارتفاع الطلب على الطاقة.

تجدد الاحتجاجات في عدن للمطالبة بإصلاح قطاع الكهرباء الكهرباء تختفي في عدن.. 20 ساعة انقطاع وسط غياب الحلول وتفاقم الأزمة

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء جرمانا لتأمين المدينة
  • نقابة الصحفيين تدين قرار الاتهام التعسفي بحق المياحي وتطالب بسرعة الإفراج عنه
  • بحضور الدغاري..القطراني يبحث مع السعداوي آليات تطوير الخطاب الحكومي والاتصال الفعال بين وزارات الحكومة
  • إدارة ترامب تسعى لاتفاقات تجارية أولية خلال أسابيع دون مفاوضات مع الصين
  • أزمة كهرباء عدن.. الحكومة اليمنية تطلق خطة إنقاذ عاجلة لمواجهة الانقطاعات المتكررة
  • خبير متخصص بالآثار: الحكومة اليمنية تنازلت عن المخطوطات اليمنية باللغة العبرية
  • الحكومة اليمنية تخطط لاستعادة صنعاء والحوثيون يبتزون السكان
  • الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات
  • اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا
  • عاجل:- الحكومة تقرر تشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة المخاطر الشاملة للإفراج عن البضائع