ترجيحات أمريكية: نائبة بايدن هي البديل الأول له في انتخابات الرئاسة إذا تنحى
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
واشنطن-سانا
كشفت مصادر أمريكية اليوم أن نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس هي البديل الأول للرئيس جو بايدن في سباق الرئاسة إذا قرر عدم الاستمرار.
ونقلت رويترز عن مصادر من الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية طلبت عدم الكشف عن هوياتها قولها: إن “محاولة تجنب هاريس ليست سوى أماني ستكون شبه مستحيلة”، موضحة أن “اختيار هاريس 59 عاماً مرشحة للحزب يعني أن ما جمعته حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها”.
وأضافت: إن “هاريس تتمتع بأكبر صيت مقارنة بجميع البدائل وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين”.
وفي المقابل رفض مساعدو هاريس أي حديث عن بطاقة للحزب الديمقراطي لا تشمل كلا من بايدن وهاريس، وجاء في بيان صادر عن مكتبها: إن ” نائبة الرئيس هاريس تتطلع إلى ولاية ثانية مع الرئيس جو بايدن”.
وأثار أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك في المناظرة الأولى أمام منافسه المنتمي إلى الحزب الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من أنه قد لا يكون لائقاً بالشكل الكافي لولاية ثانية ودعوات من زعماء حزبه بالتنحي، حيث طرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يتفاجأ بتصريحات بولندا حول نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، إنه سيكون "مصدومًا" إذا أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل الأسلحة النووية الأمريكية إلى بولندا.
وأضاف فانس، خلال مقابلة على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم، "لم أتحدث مع الرئيس حول هذه المسألة تحديدًا، لكنني سأكون مصدومًا إذا كان مؤيدًا لنقل الأسلحة النووية إلى شرق أوروبا يجب أن نكون حذرين".
وكان فانس يرد على تصريحات الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي دعا الولايات المتحدة إلى نشر الأسلحة النووية في بلاده لردع روسيا عن المزيد من العدوان، حيث قال في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز": "أعتقد أن الوقت قد حان، والأمر سيكون أكثر أمانًا إذا كانت تلك الأسلحة موجودة هنا بالفعل".
وتتمركز الأسلحة النووية الأمريكية حاليًا في العديد من الدول الأوروبية الغربية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، مثل ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وهولندا، بالإضافة إلى تركيا.