واشنطن-سانا

كشفت مصادر أمريكية اليوم أن نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس هي البديل الأول للرئيس جو بايدن في سباق الرئاسة إذا قرر عدم الاستمرار.

ونقلت رويترز عن مصادر من الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية طلبت عدم الكشف عن هوياتها قولها: إن “محاولة تجنب هاريس ليست سوى أماني ستكون شبه مستحيلة”، موضحة أن “اختيار هاريس 59 عاماً مرشحة للحزب يعني أن ما جمعته حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها”.

وأضافت: إن “هاريس تتمتع بأكبر صيت مقارنة بجميع البدائل وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين”.

وفي المقابل رفض مساعدو هاريس أي حديث عن بطاقة للحزب الديمقراطي لا تشمل كلا من بايدن وهاريس، وجاء في بيان صادر عن مكتبها: إن ” نائبة الرئيس هاريس تتطلع إلى ولاية ثانية مع الرئيس جو بايدن”.

وأثار أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك في المناظرة الأولى أمام منافسه المنتمي إلى الحزب الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من أنه قد لا يكون لائقاً بالشكل الكافي لولاية ثانية ودعوات من زعماء حزبه بالتنحي، حيث طرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: اتفقت مع نظيري الأمريكي على أهمية تفكيك البنية التحتية الهجومية لحزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أنه يقول إنه اتفق مع نظيره الأمريكي على أهمية تفكيك البنية التحتية الهجومية لحزب الله على الحدود.

وكانت قد أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن الجيش الإسرائيلي دعا سكان بلدات حدودية بجنوب لبنان لإخلائها.

بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك ترجيحات بأن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان ستتركز على إزالة مواقع أقامها حزب الله قرب الحدود مباشرة.

وكانت «سي إن إن» قد أوضحت، أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت تجمع نحو 100 آلية عسكرية إسرائيلية في موقع يبعد نحو خمسة أميال عن الحدود اللبنانية.

ويذكر أن حزب الله اللبناني، قد أكد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر العسكري للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله، الجمعة الماضية في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.

مقالات مشابهة

  • إضراب عمال الموانئ الأمريكية: كيف يمكن للرئيس بايدن تعليقه؟
  • المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: إيران استخدمت «أموال بايدن» لضرب حلفائنا
  • بايدن يصدر أمرا للجيش الأمريكي
  • البيت الابيض: بايدن يدعو إلى اجتماع مع نائبته هاريس وفريق الأمن القومي لمناقشة خطط إيران للهجوم على إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: اتفقت مع نظيري الأمريكي على أهمية تفكيك البنية التحتية الهجومية لحزب الله
  • "100 عام من توحيد الناس".. السفارة الأمريكية تحتفل بمئوية الرئيس جيمي كارتر
  • حزب العدل يجرى انتخابات تكميلية لاستيعاب زيادة العضوية
  • الرئيس ينافس نفسه أيها السادة
  • مصادر أمريكية:هجوم بري إسرائيلي مرتقب على جنوب لبنان الليلة
  • مصادر عبرية .. بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 أكتوبر