تقرير يبرئ الشناقة من التسبب في رفع أثمنة الأضاحي ويحمل المسؤولية لوزارة الفلاحة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال المركز المغربي للمواطنة في تقرير معنون ب “التدبير العمومي لعيد الأضحى 2024”، أن سبب الارتفاع المهول لأسعار الأضاحي خلال هذه السنة، يعود لقلة العرض في رؤوس الأغنام، وليس له أسباب أخرى حاولت وزارة الفلاحة تبريره بها.
وأكد المركز أن “الجميع يقر بأن هذه السنة شهدت أسعاراً قياسية لم يسبق أن عرفها المغرب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “الاستيراد لم يكن له أي وقع على أرض الميدان. بل هناك العديد من المصادر تؤكد توجيه تلك الأغنام لأغراض تجارية من طرف الجزارين، مما يطرح إشكالية دور القطاع الوصي في مراقبة الدعم المخصص”، مشددا على أن “محاولة ربط غلاء أثمنة الأضاحي بالشناقة يفتقد للموضوعية والبراهين، إذ أن هذه الفئة دائماً ما شكلت عنصراً في سلسلة التوريد”.
وحسب المركز المغربي للمواطنة، “يُلاحظ أن هناك ارتفاعا في رسوم تعشير الأضاحي المعروضة للبيع، مما ساهم في تفاقم أزمة الأسعار. هذا الإجراء يزيد من الأعباء المالية على التجار والمستهلكين على حد سواء، مما يؤدي إلى ارتفاع إضافي في تكلفة الأضاحي، ويعزز من حدة الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الأسر المغربية خلال عيد الأضحى”.
وأضاف؛ “إن جميع المؤشرات تؤكد انخفاض نسبة المواطنين الذين خلدوا هذه الشعيرة. على سبيل المثال، انخفضت كمية النفايات المنتجة في الدار البيضاء من حوالي 16,000 طن خلال سنة 2023 إلى 12,000 طن خلال هذه السنة، مما يظهر تراجعاً في عدد الأسر التي مارست شعيرة العيد”.
وفي ظل الارتفاع غير المسبوق في تاريخ المغرب لأسعار الأضاحي، شدد المركز على أنه قد “تم استهلاك جزء من رأس المال الوطني من القطيع، خاصة النعاج والخرفان التي تُعد للموسم المقبل، مما قد يؤثر على عدد القطيع وسعر اللحوم في المستقبل. وبدون “راحة بيولوجية” للقطيع الوطني، من المؤكد أن الأزمة ستستمر فيما يخص غلاء أثمنة اللحوم في المستقبل ويصعب عودتها إلى المستويات السابقة”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المركز القومي للسينما يعرض 5 أفلام في نادي سينما أوبرا الإسكندرية
واصل المركز القومي للسينما تقديم عروضه في نادي سينما أوبرا الإسكندرية، حيث عرض أربعة أفلام قصيرة تسلط الضوء على مدينة الإسكندرية وتاريخها وتراثها السينمائي.
وتم عرض كل من فيلم "راقودة" إخراج محمد السباعي ويتناول الفيلم الإسكندرية باعتبارها مدينة أبدية ومنارة للعلم والفن مؤكداً على مكانتها الخالدة في قلوب أبنائها.
كما تم عرض فيلم "الفنار فين" إخراج يوسف رسلان، ويحكي الفيلم قصة طالبة تبحث عن فنار الإسكندرية القديم معتقدة أنه لا يزال قائمًا بينما يوضح الفيلم الفرق بين المنارة القديمة التي كانت تعد من عجائب الدنيا السبع وبين فنارات الماكس الحديثة من خلال وجهات نظر العامة والمتخصصين.
وكما عرض خلال فعاليات النادي فيلم "ضوء من الماضي" إخراج نسمة محمود عن رحلة فتاتين تجمعان معلومات عن فنار الإسكندرية القديم إحداهما لأغراض فنية والأخرى لأغراض بحثية حيث تلتقيان بالصدفة وتتعاونان في رحلتهما الاستكشافية.
اما فيلم " بين شطآن الزمن"اخراج كارولين رفعت، نيرة وائل، مريم محمد وقدم
ويقدم الفيلم رؤية لمدينة الإسكندرية من منظور سينمائي، من خلال إلقاء الضوء على العرض السينمائي الأول في العالم العربي للأخوين لوميير عام 1896 ، كما يتناول فيلم ميرامار والذي تم تصويره بالكامل في مدينة الإسكندرية.
واخيرا تم عرض فيلم فيلم " توثيق التوثيق" إخراج ندى حمد ، ويوثق الفيلم جهود صناع الأفلام السكندريين في توثيق تاريخ المدينة والتحديات التي تواجههم في تحقيق رؤيتهم السينمائية
وعقب العروض اقيمت ندوة لمناقشة الأفلام ادارها الناقد السينمائي أحمد عسر المشرف العام علي النادي بحضور صناع الأفلام والجمهور .