موجة حر لم تشهدها موسكو منذ أكثر من قرن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تشهد موسكو ومنطقتها موجة حر منذ بداية الأسبوع، حيث بلغت درجات الحرارة في العاصمة الروسية سقفا غير مسبوق منذ أكثر من قرن بالنسبة لبداية يوليو.
وبلغت الحرارة في موسكو الأربعاء 32,5 مئوية بارتفاع 0,3 درجات عن الرقم القياسي المسجل سابقا في 3 يوليو ويعود تاريخه إلى العام 1917، حسبما نقلت وكالة إنترفاكس عن رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية الروسي.
وأكد المسؤول أن درجات الحرارة تجاوزت الرقم القياسي اليومي أيضا الثلاثاء وهو 32 درجة مئوية ومُسجل في العام 1890.
وحاول سكان موسكو المضطرون للبقاء فيها - إذ يقصد عدد كبير منهم الأرياف في هذا الموسم - الهروب من الحر من خلال التوجه إلى حدائق المدينة ونوافيرها، بينما تحدى آخرون الحظر المفروض على السباحة في القنوات وبرك المياه في الضواحي. أخبار ذات صلة
وتوقع مركز الأرصاد الجوية الروسي على موقعه الإلكتروني أن ترتفع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي حتى الجمعة وهي «أعلى من المعتاد بـ 7 درجات أو أكثر».
وتطال موجة الحر منطقة موسكو الكبرى، في دائرة تصل إلى مسافة 200 كيلومتر حول العاصمة، بالإضافة إلى المناطق الجنوبية مثل كورسك وبيلغورود وفورونيج، بحسب المركز.
ويؤكد العلماء أن موجات الحر المتكررة مؤشر الى الاحتباس الحراري، ومن المتوقع أن تطول وتصبح أكثر تواتراً.
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ضربات في العمق الروسي.. زيلينسكي يشيد بتصفية "جنرالات موسكو"
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين بجهاز الاستخبارات الخارجية الأوكراني "لتصفيته" شخصيات عسكرية روسية بارزة على مدار أكثر من ثلاث سنوات منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية.
ولم تُشر تصريحات زيلينسكي، عبر تطبيق تيليغرام، إلى أي حالة محددة، لكنها بدت إشارة غير مباشرة إلى مقتل الجنرال الروسي ياروسلاف موسكاليك قبل أيام.
وقال زيلينسكي، في إشارة إلى رئيس الجهاز أوليغ إيفاشينكو: "أفاد رئيس الاستخبارات الخارجية الأوكرانية بتصفية أشخاص من القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية. العدالة لا مفر منها".
وأضاف الرئيس الأوكراني "أفاد رئيس (جهاز الاستخبارات) بالمزيد من الإجراءات لمواجهة شبكات العملاء الروس في أوكرانيا والمخربين. نتائج جيدة. شكرا لكم على عملكم".
وألقى الكرملين باللوم على أوكرانيا في تفجير سيارة مفخخة يوم الجمعة الماضي أودى بحياة موسكاليك، البالغ من العمر 59 عاما، وهو الأحدث في سلسلة اغتيالات لضباط عسكريين روس وشخصيات مؤيدة للحرب منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
ولم تُدل السلطات في كييف بأي تعليق مباشر على الهجوم.
وأمرت محكمة في موسكو بحبس مواطن أوكراني احتياطيا بتهمة الإرهاب على خلفية الهجوم.
وكان جهاز المخابرات الأوكراني قد أعلن أنه قتل اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف، وهو قائد عسكري روسي رفيع المستوى تتهمه أوكرانيا بالمسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية ضد القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي في موسكو.
هدنة بوتين
انتقد زيلينسكي إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة أحادية الجانب من 8 مايو إلى 10 مايو.
وستتزامن الهدنة الروسية المحدودة مع الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وتعليقا على هذه الهدنة، قال زيلينسكي إنها "محاولة أخرى للتلاعب"، مضيفا في خطاب ليلي مصور: "لسبب ما، يُفترض بالجميع الانتظار حتى 8 مايو لوقف إطلاق النار، فقط لمنح بوتين الهدوء لعرضه العسكري. نحن نقدر الأرواح البشرية، لا العروض العسكرية".
وشدد على أنه لا حاجة للانتظار من أجل وقف إطلاق النار. يجب أن يكون وقف إطلاق النار ليس لبضعة أيام فقط، ثم العودة إلى القتل بعد ذلك. يجب أن يكون فوريا وكاملا وغير مشروط، لمدة لا تقل عن 30 يوما لضمان أنه من ومضمون. هذا هو الأساس الذي قد يؤدي إلى دبلوماسية حقيقية".
وأشار زيلينسكي إلى أن اقتراح الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار غير المشروط، الذي وافقت عليه أوكرانيا، لا يزال ممكنا، موضحا أن "روسيا تعرف تماما ما الذي يجب عليها فعله وكيفية الرد .. أن تتوقف فعلا عن إطلاق النار".