مقررة أممية تتهم المجتمع الدولي بالتقصير إزاء مأساة غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت المقررة الأممية المعنية لحقوق الإنسان والتضامن الدولي، سيسيليا بيليت، إن المجتمع الدولي لم يعرب عن التضامن المطلوب لوقف إطلاق النار في غزة وفشل في ضمان السلام بالقطاع المحاصر.
وأكدت بيليت -على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، في تصريح صحفي- أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ضمان سلام حقيقي ودائم في غزة.
وقالت المقررة الأممية "لم نتخذ الخيارات الصحيحة فيما يتعلق بتسهيل حقيقي لمسار ترك السلاح، والسعي إلى حوار هادف نعترف فيه بأن جميع الأطراف عانت من الألم والضرر والصدمة".
وفي ردها على سؤال حول التزام إسرائيل بالإجراءات المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن غزة، قالت "أعتقد أننا أنشأنا نظاما بعد الحرب العالمية الثانية أسس لنا المنظمات التي من شأنها ضمان إحلال السلام والأمن".
وأضافت بيليت "يجب احترام المنظمات التي أنشأناها بحسن نية، والجهات التي لا تمتثل لقرارات هذه المنظمات تضعف النظام الدولي كاملا".
ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها تلك رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب) واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
مدير عام الدفاع المدني: نعمل على نشر ثقافة الوقاية لضمان أمن المجتمع
مسقط- الرؤية
أكد العقيد عبدلله بن صالح النجاشي، مدير عام الدفاع المدني، أن الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار "الدفاع المدني ضمان أمن السكان"، يؤكد الدور الحيوي الذي تضطلع به أجهزة الدفاع المدني في دعم خطط التنمية، والتصدي للحوادث والأزمات التي تهدد حياة الإنسان وممتلكاته وبيئته.
وقال النجاشي إن التوعية باتت من أبرز العوامل المؤثرة في الحد من المخاطر وتعزيز إجراءات السلامة، مشددًا على أن نشر ثقافة الوقاية يساهم في بناء مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا. وأوضح أن هيئة الدفاع المدني والإسعاف تعمل على ترسيخ مفهوم الشراكة مع مختلف المؤسسات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، وتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات. كما تحرص الهيئة على تشجيع الأفراد والمؤسسات على التدريب والتأهيل للإسهام في الاستجابة السريعة للحوادث، إضافة إلى حث القطاعين العام والخاص على تطبيق برامج الحماية من المخاطر لضمان التدخل الفوري في حالات الطوارئ داخل منشآتهم.
وأشار العقيد مدير عام الدفاع المدني إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لإبراز قدرات وإمكانيات الهيئة في التعامل مع مختلف الحوادث، وتسليط الضوء على جهود التنسيق المستمرة مع الجهات المعنية لإعداد وتنفيذ خطط الطوارئ والإخلاء، إلى جانب إجراء التمارين الميدانية التي تعزز كفاءة الاستجابة والجاهزية.
وأكد أن ضمان أمن السكان مسؤولية مشتركة تتطلب التزام الجميع بإجراءات السلامة والوقاية، والعمل بروح الفريق الواحد لحماية الأرواح والممتلكات.
وفي ختام حديثه، هنّأ العقيد عبدالله بن صالح النجاشي منتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف بهذه المناسبة، مشيدًا بتفانيهم وإخلاصهم في أداء مهامهم النبيلة، وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع، داعيًا إياهم إلى مواصلة العطاء وتعزيز جاهزيتهم، مؤكدًا أن جهودهم المستمرة تمثل ركيزة أساسية في حماية ثروات و مقدرات الوطن، والنهوض به في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.