الشكوك إزاء بايدن تتعاظم ومصادر تكشف عن بديله المحتمل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز اليوم الأربعاء عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي جو بايدن، مطلعة على مناقشات جارية، أن كامالا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إن قرر الانسحاب.
وأثار أداء بايدن الذي وصف بالكارثي في المناظرة الأولى أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي حالة من الشك داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من فشله في المنافسة على ولاية ثانية وسط دعوات متصاعدة من زعماء حزبه بالتنحي.
وطرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن (81 عاما) إلى جانب هاريس (59 عاما). وحسب رويترز، قالت 7 مصادر -طلبت عدم الكشف عن هوياتها- إن محاولة تجنب هاريس ليست سوى أماني ستكون شبه مستحيلة.
وأوضحت المصادر -وهي من الحملة الانتخابية لبايدن ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية- أن اختيار هاريس (59 عاما) مرشحة للحزب يعني أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول إليها.
وأشارت إلى أن هاريس تتمتع أيضا بصيت ذائع مقارنة بجميع البدائل وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين الذين يمكن عدّهم مرشحين بشكل جاد.
فخورة بترشحهاوفي السياق، أكدت هاريس أنها "فخورة" بترشحها على قائمة بايدن لولاية جديدة بمنصب نائبة الرئيس. وقالت لشبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية إن "جو بايدن هو مرشّحنا. لقد هزمنا ترامب مرة وسنهزمه مرة أخرى".
وبدأت شخصيات بارزة في المعسكر الديمقراطي طرح تساؤلات علنية عن الحالة الصحية لبايدن بعد "أدائه الكارثي" أمام ترامب في المناظرة التي أجريت مساء الخميس.
وأظهر استطلاع للرأي نشر أمس الثلاثاء أن 75% من الناخبين الذين استطلعت آراؤهم يرون أن الحزب سيحظى بفرص أفضل في نوفمبر/تشرين الثاني مع مرشح آخر غير بايدن، في نتيجة زادت من قلق الديمقراطيين.
ونال ترامب في الاستطلاع 49% من نوايا التصويت مقابل 43% لبايدن، في حين حصلت هاريس على 45% مقابل 47% للرئيس الجمهوري السابق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: ترامب يقيل رئيس جهاز حماية المستهلك في عهد بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، روهيت شوبرا من منصب مدير وكالة حماية المستهلك CFPB، وذلك قبل نهاية ولايته المقررة في أكتوبر 2026.
وقالت وكالة بلومبرج - في تقرير لها اليوم /السبت/ - إنه قد ينذر التغيير في قيادة الوكالة بتحولات جذرية في واحدة من أقوى وكالات مراقبة المستهلك في البلاد.
وفي رسالة عامة صدرت اليوم، قال شوبرا إن قيادته للوكالة قد "اختتمت"، حيث يتطلع إلى تسليط الضوء على سجل CFPB لإعادة الأموال إلى المستهلكين وحماية الأمريكيين من إساءة معاملة الشركات.. مضيفا "مع تركيز الكثير من السلطة في أيدي عدد قليل، لم تكن وكالات مثل CFPB أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأوضحت الوكالة أن البيت الأبيض لم يعين بعد خليفة لشوبرا سواء بشكل مؤقت أو دائم.
ووفقا للوكالة، قد تنذر إقالة شوبرا بتغيير جذري في CFPB، وهي وكالة تم تشكيلها لحماية الأمريكيين من الممارسات المالية غير العادلة والمضللة في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008.
وأشارت إلى أنه في عهد شوبرا، وهو ديمقراطي رشحه الرئيس جو بايدن لهذا المنصب، كانت الوكالة صارمة في تنظيمها ورقابتها.