نقلت وكالة رويترز اليوم الأربعاء عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي جو بايدن، مطلعة على مناقشات جارية، أن كامالا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إن قرر الانسحاب.

وأثار أداء بايدن الذي وصف بالكارثي في المناظرة الأولى أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي حالة من الشك داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من فشله في المنافسة على ولاية ثانية وسط دعوات متصاعدة من زعماء حزبه بالتنحي.

وطرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن (81 عاما) إلى جانب هاريس (59 عاما). وحسب رويترز، قالت 7 مصادر -طلبت عدم الكشف عن هوياتها- إن محاولة تجنب هاريس ليست سوى أماني ستكون شبه مستحيلة.

وأوضحت المصادر -وهي من الحملة الانتخابية لبايدن ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية- أن اختيار هاريس (59 عاما) مرشحة للحزب يعني أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول إليها.

وأشارت إلى أن هاريس تتمتع أيضا بصيت ذائع مقارنة بجميع البدائل وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين الذين يمكن عدّهم مرشحين بشكل جاد.

فخورة بترشحها

وفي السياق، أكدت هاريس أنها "فخورة" بترشحها على قائمة بايدن لولاية جديدة بمنصب نائبة الرئيس. وقالت لشبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية إن "جو بايدن هو مرشّحنا. لقد هزمنا ترامب مرة وسنهزمه مرة أخرى".

وبدأت شخصيات بارزة في المعسكر الديمقراطي طرح تساؤلات علنية عن الحالة الصحية لبايدن بعد "أدائه الكارثي" أمام ترامب في المناظرة التي أجريت مساء الخميس.

وأظهر استطلاع للرأي نشر أمس الثلاثاء أن 75% من الناخبين الذين استطلعت آراؤهم يرون أن الحزب سيحظى بفرص أفضل في نوفمبر/تشرين الثاني مع مرشح آخر غير بايدن، في نتيجة زادت من قلق الديمقراطيين.

ونال ترامب في الاستطلاع 49% من نوايا التصويت مقابل 43% لبايدن، في حين حصلت هاريس على 45% مقابل 47% للرئيس الجمهوري السابق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب يسعى للعمل مع بايدن لإنجاز "تسوية" في الحرب الأوكرانية

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأمريكي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أنّ فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن التصعيد الراهن.

ومنذ فوز ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا، يكون على حسابها.
واختار الرئيس المنتخب، الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة، الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

استثمارات ونفوذ وأموال! ما طبيعة العلاقة الخاصة بين ترامب وبوتين؟

تابعوا الحلقة السادسة من "المحقق كارول - الانتخابات الأمريكية" عبر يوتيوب#24trndzhttps://t.co/2SDCD83Qcq pic.twitter.com/uuxUUV48A1

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 22, 2024 وفي مقابلة أجرتها معه، شبكة فوكس نيوز، قال والتز إنّ "الرئيس ترامب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو من سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب".
وأضاف على شاشة الشبكة الإخبارية، المفضّلة للمحافظين، أنّ "هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير (كانون الثاني)، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك".
وأوضح والتز أنّه "بالنسبة لخصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون"، مؤكّدا في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة "قلق" بشأن "التصعيد" الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع.
وخلال حملته الانتخابية، طرح ترامب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022. تعيينات غير تقليدية لمجلس الوزراء.. ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟ - موقع 24سلطت الكاتبة الصحافية هيذر ديغبي بارتون الضوء على الآثار المحتملة للإدارة الثانية المحتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتقدةً تعييناته غير التقليدية، وأسسه الإيديولوجية، واعتماده على "مشروع 2025"؛ وهو مخطط محافظ لإصلاح الحكومة الفيدرالية.
ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى "ترتيب" "يجلب الاستقرار حقاً".
وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترامب وزيراً للخارجية، ثنائياً من "الصقور" في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.
وكان ترامب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه "خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".

مقالات مشابهة

  • مصرع قيادي حوثي بارز في محافظة الجوف ومصادر تكشف التفاصيل
  • بايدن يعتزم حضور حفل تنصيب ترامب
  • حملة هاريس تطلب جمع تبرعات لـ "تقديم ترامب إلى العدالة"
  • البيت الأبيض: بايدن سيحضر حفل تنصيب ترامب
  • الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
  • عاجل - وزير الخزانة الأمريكي المحتمل في إدارة ترامب: خفض الضرائب أولوية
  • وزير الخزانة الأمريكي المحتمل في إدارة ترامب: خفض الضرائب أولوية
  • ترامب يسعى للعمل مع بايدن لإنجاز "تسوية" في الحرب الأوكرانية
  • ‏ "تنظيم الإعلام" السعودية توقف مذيع برنامج رياضي.. ومصادر تكشف اسمه
  • صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله